أميرة ويلز كيت ميدلتون تغادر المستشفى بعد أسبوعين من إجراء العملية الجراحية

بعد أسبوعين من دخولها المستشفى لإجراء عملية جراحية في البطن "غير سرطانية"، خرجت اليوم الاثنين أميرة ويلز كيت ميدلتون من المستشفى، وعادت إلى منزلها في وندسور لقضاء مزيد من الوقت لأجل التعافي من آثار الجراحة.

وشوهدت أميرة ويلز أثناء عودتها بالسيارة مع الزهور والهدايا المقدمة لها من قبل المهنئين على سلامتها، ومن غير المتوقع أن تقوم أميرة ويلز، بواجباتها الرسمية إلا بعد عيد الفصح، بينما سيتابع زوجها الأمير وليام واجباته الملكية أثناء تعافيها في منزلهم.

وأكد قصر كنسينغتون في بيان، جاء فيه أن أميرة ويلز: "تتعافى وهناك تقدمًا جيدًا"، كما تضمن البيان الذي شاركه أيضا حساب ثنائي ويلز على انستغرام، رسالة شكر للطاقم الطبي وجميع من أرسلوا تمنياتهم للأميرة، جاء فيها: "يتقدم الأمير وليام والأميرة كاثرين بالشكر الجزيل للفريق بأكمله في عيادة لندن، وخاصة طاقم التمريض المتفاني على الرعاية التي قدموها، لا تزال عائلة ويلز تشعر بالامتنان للتمنيات الطيبة التي تلقتها من جميع أنحاء العالم".

كيت ميدلتون دخلت المستشفى لإجراء عملية غير سرطانية

وكان قصر كنسينغتون في لندن أعلن يوم 17 يناير، أن الأميرة كيت خضعت "لجراحة مخطط لها بالبطن"، في عيادة لندن، موضحًا أنها خضعت لعملية ناجحة، وأنها ستقضي من 10 إلى 14 يومًا في المستشفى قبل أن تعود إلى المنزل لمواصلة تعافيها، ونقلاً عن رغبة كيت في الحفاظ على خصوصية معلوماتها الطبية، لم يدخل القصر في التفاصيل بشأن حالتها، وقال إنه "سيقدم فقط تحديثات حول التقدم الذي تحرزه ميدلتون عندما تكون هناك معلومات جديدة مهمة لمشاركتها"، ومع ذلك، أكد مصدر بالقصر أن الورم غير سرطاني.

تقارير سابقة عن خطورة حالة أميرة ويلز الصحية

يشار هنا إلى أن خروج كيت ميدلتون اليوم من المستشفى يعد بمثابة رد عملي من القصر على التقارير الأخيرة، التي أشارت إلى خطورة الوضع الصحي لأميرة ويلز، حيث قالت تقارير صحفية إسبانية مؤخرا، إن كيت ميدلتون تعرضت لخطأ طبي "بعد العملية الجراحية" وأن وضعها الصحي في خطر، الأمر الذي لم يعلق عليه القصر بشكل مباشر حينها، إلا أن مصادر داخل قصر باكنغهام أكدت أن حالة كيت الصحية في تحسن، وأنها تتعافى، وستغادر المستشفى ما أن يأذن لها الطاقم الطبي بذلك.