روح الحياة البرية والدخول لعالم الكرتون..مريم أوزرلي تعيش طفولتها من جديد مع ابنتيها في أعياد ميلادهما
النجمة التركية مريم أوزرلي يبدو أن أعياد ميلاد بناتها كانت بمثابة فرصة مناسبة من أجل العودة لأجواء طفولتها، حيث عاشت مريم أوزرلي مؤخرًا لحظات سعيدة خلال احتفالها بعيد ميلاد ابنتها لي لي ثم ابنتها لارا، وقررت أن تجمع المقربين منها من أجل هذه المناسبات الاستثنائية في حياتها.
مريم أوزرلي تحتفل بعيد ميلاد ابنتها لارا
ومؤخرًا نشرت مريم أوزرلي عبر حسابها على انستجرام عدة صور من حفل عيد ميلاد ابنتها لارا التي بلغت من العمر 10 سنوات، حيث سيطرت الأجواء المبهجة على الحفل وظهرت مريم أوزرلي وهي مرتدية ملابس من نقشة النمر هي وطفلتيها وعدد من الحضور كذلك، كما رسمت على وجهها بعض التفاصيل التي تجعلها تبدو بملامح النمر.
ويبدو أن عيد الميلاد سيطرت عليه أجواء الحياة البرية التي على ما يبدو أيضًا أن الطفلة تعشقها هي ووالدتها، حيث كانت كعكة عيد الميلاد أيضًا مزينة بالنقشة البرية إضافة إلى بعض الفقرات التي اعتمدت على ارتداء ملابس على شكل حيوانات، كما ظهرت في بعض اللقطات وهي ترقص بمرح مع بناتها في الحفل.
أجواء الحياة البرية واللحظات المرحة تسيطر على عيد ميلاد ابنة مريم أوزرلي
وعلقت مريم أوزرلي على الصور التي نشرتها وهنأت ابنتها بعيد ميلادها، فكتبت في تعليقها: "عيد ميلاد سعيد لارا.. 10 سنوات! واو.. شاكرة جدا... أنت مثل هذه الروح المدهشة مع الكثير من العمق والفرح والذكاء والتعاطف.. أنت محبة للغاية وإيمانك العميق بالله يبهرني كل يوم! أنا فخورة بك يا حبيبتي لارا.. عيد ميلاد سعيد سعيد".
وتلقت النجمة التركية التهاني من قبل قطاع كبير من متابعيها الذين تمنوا لها ولطفلتيها حياة سعيدة، كما نالت أجواء الحفل تفاعل وإعجاب الجمهور، وسلطوا الضوء على حرصها على العودة لأجواء الطفولة بهذه الإطلالات التي تظهر بها مع بناتها.
مريم أوزرلي تعيد طفولتها من جديد مع ابنتيها
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تخطف بها مريم أوزرلي الأنظار بأجواء الطفولة والمرح التي تظهر بها مع طفلتيها، فسبق وقد احتفلت بعد ميلاد ابنتها الصغرى لي لي وظهرت مريم أوزرلي في الحفل وهي ترتدي ملابس شخصية "ماشا" المستوحاة من الكرتون الشهير ماشا والدب؛ والمكونة من الفستان الوردي وغطاء الشعر بنفس اللون، مع شعر مستعار أشقر اللون، كما جعلت ابنتها الصغيرة ترتدي نفس الملابس لتصبح مثلها تمامًا.
ووقتها ظهرت الشقيقة الكبرى للطفلة والتي تدعى لارا، وهي ترتدي ملابس الدب، وظهرت في بعض الصور التي شاركتها الأم عبر حسابها على انستجرام، وهي تحمل شقيقتها الصغرى وتحتضنها، كما ظهر بعض من أفراد عائلة الممثلة التركية وهم يحتفلون كذلك معها بعيد ميلاد ابنتها، مستمتعين أيضًا بالأجواء.
وعلقت مريم أوزرلي على الصور التي شاركتها مع جمهورها على انستجرام حينها واستعرضت فيها أجواء عيد ميلاد ابنتها لي لي، ووجهت رسالة للصغيرة وكتبت: "عيد ميلاد سعيد.. 3 سنوات.. كلنا نحبك كثيرًا"، وتفاعل عدد كبير من متابعي النجمة التركية مع تلك التدوينة وتمنوا للطفلة عيد ميلاد سعيد وحياة هانئة.
معلومات عن مريم أوزرلي
ومن المعروف أن مريم أوزرلي ولدت في كاسل في ألمانيا 12 أغسطس 1983، وهي ممثلة تركية، ولدت مريم لأب تركي من مدينة أورفا التركية، وأم ألمانية، ولديها شقيقين أكبر منها سناً بجانب أخت كبرى أيضاً وكانت لها العديد من التجارب الفنية في ألمانيا ولكن مسلسل "حريم السلطان" هو التجربة الأولى لها في تركيا وحققت من خلاله نجاح ساحق.
وخطفت النجمة التركية مريم أوزرلي الأنظار في الفترة الأخيرة في العديد من الفعاليات الفنية والترفيهية البارزة في عدة دول عربية، وعلى رأسها السعودية حيث تألقت في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة، وكشفت عن مشاركتها في عدة فعاليات بالمهرجان، بالإضافة إلى تألقها على السجادة الحمراء بعدة إطلالات مميزة، وبعضها مستوحى من الأزياء السعودية، وذلك بعد حضورها عدة فعاليات أخرى سابقة في السعودية في الفترة الماضية.
سر اهتمام مريم أوزرلي بالتواجد في الوطن العربي
كما خطفت النجمة التركية مريم أوزرلي الأنظار أيضاً خلال مشاركتها في العديد من الفعاليات في أبو ظبي مؤخراً، ومنها حضورها نهائي سباق "فورمولا 1 أبو ظبي"، حيث تواجدت برفقة عدد من النجمات العرب مثل ياسمين صبري ومايا دياب وغيرهن، بالإضافة إلى تواجدها مع عدد من نجوم العالم في المدرجات مثل نعومي كامبل، وتواجدت قبلها مريم أوزرلي في العديد من الفعاليات الأخرى مثل مباراة "nba" لكرة السلة في أبو ظبي وذلك برفقة إليسا وياسمين صبري وعدد من مشاهير العالم.
وكشفت النجمة التركية مريم أوزرلي عن أسباب اهتمامها بالتواجد في الوطن العربي وفي العديد من المناسبات والفعاليات العربية مؤخراً، وقالت في تصريحات لها مع برنامج "سينماتك" على قناة "sbc" السعودية إن الوطن العربي مجتمع ضخم، وأنها تعتقد أن هذه المناسبات مهمة للغاية لأنها تبني الجسور، لأنها إذا بقيت في مكان واحد فقط كإنسانة وفنانة ولا تنظر للعالم كمكان عالمي بلا حدود، فهي لن تكون قادرة أبداً كفنانة أو أي كان على بناء الجسور بين الأمم وبين البلدان وبين الثقافات المختلفة، وكشفت أنها اندمجت كثيراً في البلدان العربية.
الصور من حساب مريم أوزرلي على انستجرام