تفكر باعتزال الغناء.. هل يكون ألبوم جينيفر لوبيز "This Is Me... Now" الأخير في مسيرتها؟
النجمة جينيفر لوبيز فجرت مفاجأة صادمة للجمهور اليوم، بحديثها عن تفكيرها باعتزال الغناء والموسيقى بعد ألبومها الجديد "This Is Me... Now"، والذي تستعد لطرحه خلال أيام في شهر فبراير 2024، ولمحت جينيفر لوبيز إلى أنها قد تتوقف عن الغناء بعد الألبوم.
جينيفر لوبيز تخطط لاعتزال الغناء بعد ألبومها الجديد 2024
وكشفت النجمة جنيفر لوبيز في مقابلة جديدة لها مع برنامج "ET" عن تفكيرها باعتزال الغناء والموسيقى بعد ألبومها الجديد والتاسع في مسيرتها، وقالت أنها لا تعرف ما إذا كانت ستصنع ألبومًا آخر بعد ألبومها الجديد هذا العام أم لا، خاصة أنها ترى أنها قدمت كل ما لديها في هذا الألبوم، وقالت جينيفر لوبيز عن العمل في الألبوم الجديد: "لقد قمنا بعمل مجموعة من أغلفة الألبومات المختلفة، نحن نحاول القيام بأشياء خاصة جدًا للمعجبين ونقوم بأشياء لهواة الجمع وأشياء من هذا القبيل يمكن أن يكون إلى الأبد وإلى الأبد.".
ولمحت جينيفر لوبيز إلى أن ألبومها الجديد "This Is Me... Now" قد يكون الأخير في مسيرتها الفنية، وقالت: "الحقيقة هي أنني لا أعرف حتى إذا كنت سأقوم بإصدار ألبوم آخر بعد ذلك، إنه نوع من النوع المثالي لمشروع جينيفر لوبيز، وأشعر حقًا بالرضا الشديد، لذا فهم حقًا ستكون عناصر لهواة الجمع عند نقطة معينة".
هل تعتزل جينيفر لوبيز الغناء بعد ألبوم "This Is Me... Now"؟
وقالت جينيفر لوبيز مازحة إنها لا تريد إخبار المنتج الخاص بها بهذا الأمر، حول تفكيرها في أن ألبومها الجديد قد يكون الأخير لها على الإطلاق، وتابعت في تصريحاتها حول الاعتزال: "أشعر وكأنها نهاية حقبة بالنسبة لي وبداية حقبة جديدة، لذلك لن أقول أبدًا أبدًا، لكن الآن أشعر أنني حقًا أضع قلبي وروحي في هذا الأمر و أنا متحمس للغاية وبالتأكيد أخذ الأمر مني الكثير"، وأثارت هذه التصريحات الجدل بين الجمهور، والذين انقسموا حول قرار جينيفر لوبيز، في حين شكك البعض في حقيقة الأمر واعتبروه مجرد دعاية للألبوم الجديد، في حين طالبها البعض بعدم التوقف عن إطلاق الألبومات والأغاني الجديدة.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تستعد به جينيفر لوبيز لطرح ألبومها الجديد كاملاً في يوم 16 فبراير الجاري، والذي يأتي بعد غياب طويل لها، وتطرح معه أيضاً فيلم موسيقي بعنوان "This Is Me... Now: A Love Story"، الذي سيصدر على Prime Video، وتحدثت عنه قائلة: "لقد ألهمتني جدًا تأليف الموسيقى في هذه المرحلة من حياتي مع كل الأشياء الرائعة التي حدثت لي في العامين الماضيين، وبمجرد الانتهاء من الموسيقى، فكرت، حسنًا، هذا أمر مميز للغاية، أريد أن أفعل شيئًا مميزًا، لا أريد أن أسلك الطريق الطبيعي فحسب".
وتابعت جينيفر لوبيز في تصريحاتها: "لذا، خلقت هذه التجربة السينمائية وهذا النوع ولد للتو من وجودي في الاستوديو وأدركت أن الموسيقى، على الرغم من أنها تحكي قصة جميلة، لم تحكي القصة بأكملها.. جلست مع ديف مايرز، الذي أخرجه، وقلت كما تعلمون، هذا ما حدث., هذا هو ما أنا عليه في حياتي، هذا ما أريد أن أقوله، وهذا ما أريد مشاركته، هذا ما تعلمته وأريد أن أضعه في هذه القطعة الفنية وكان يقول "دعونا نفعل ذلك.. دعنا نذهب"، وقد رفعها بالفعل إلى مستوى لم أكن أتخيله أبدًا، إنه أمر مؤثر للغاية وجميلة، لذلك أنا متحمسة".
جينيفر لوبيز تطرح ألبومها الجديد
وتأتي تصريحات جينيفر لوبيز حول الاعتزال في الوقت الذي تتصدر به الاهتمام بسبب طرح أغاني وكليبات ألبومها الجديد "This Is Me... Now"، وطرحت مؤخراً فيديو كليب أغنيتها الأولى من الألبوم بعنوان "Can’t Get Enough"، قبل طرح نسخة مصورة أخرى من الأغنية برفقة المغنية لاتو، وبدأت جينيفر لوبيز العد التنازلي لطرح ألبومها المنتظر "This Is Me… Now"، والمقرر طرحه في 16 فبراير الجاري، واعتبرت جينيفر لوبيز الألبوم الجديد بأنه الأكثر صدقاً في مسيرتها الفنية، ويعتبر الألبوم الجديد محطة فارقة في مسيرة جينيفر لوبيز، وبجانب أنه ألبوم العودة بعد غياب 9 سنوات وأول ألبوم من إنتاجها، فهي تحكي في الألبوم عدة قصص حول حياتها العاطفية والنفسية وزواجها من بن أفليك وكذلك قصص من طفولتها وعلاقاتها العاطفية السابقة.
ويعتبر الألبوم الجزء الثاني من ألبومها "This Is Me...Then" الذي أصدرته في عام 2002، وكشفت عن إهدائها أغنية لزوجها بن أفليك بعنوان "Dear Ben pt. Ll"، والمتوقع أن تحكي من خلالها تجربة زواجها منه بعد سنوات طويلة من فشل خطبتهما، ويضم الألبوم الجديد 13 أغنية جديدة تروي من خلالها جينيفر لوبيز عدة قصص جديدة عنها خاصة قصتها مع زوجها بن أفليك، ويتضمن ألبوم "This Is Me… Now" عدة عناوين أغاني لافتة لجينيفر لوبيز مثل أغنية "To Be Yours" و "Mad in Love" وأغنية "Dear Ben Pt. II "والتي تأتي مكملة للجزء الأول من الأغنية التي أصدرتها في فترة خطبتها الأولى لبن أفليك.