شائعات عن عودة الأمير لويس وسكارليت لورين سيرج لعلاقتهم الرومانسية
أثارت تصرفات الأمير لويس، أمير لوكسمبورغ وخطيبته السابقة سكارليت لورين سيرج مؤخرًا شائعات حول عودتهما لعلاقة رومانسية بعد إلغاء خطوبتهما في عام 2022.
ما هي الدلائل على عودة الأمير لويس إلى سكارليت لورين سيرج
هناك بعض الدلائل على عودة الأمير لويس إلى خطيبته السابقة سكارليت لورين سيرج، حيث شوهد الأمير لويس وسكارليت معًا في مناسبات متعددة في لوكسمبورغ، بما في ذلك حفل زفاف في 10 فبراير 2024. ولقد تم التقاط صور لهما وهما يتبادلان النظرات العاطفية ويضحكان معًا. وقامت سكارليت بنشر صورة على إنستغرام مع الأمير لويس مع تعليق "معًا مرة أخرى".
الأمير، البالغ من العمر 37 عامًا، والمحامية من باريس، البالغة من العمر 32 عامًا، تم التقاط صور لهما خلال حضورهما لحفل أقيم في معهد العالم العربي بباريس الأسبوع الماضي. كانا يبدوان مرتاحين للغاية وهما جالسان جنبًا إلى جنب، حيث ارتدى الأمير لويس سترة زرقاء داكنة وبنطال بلون عنابي، في حين ظهرت سكارليت لورين بمظهر أنيق للغاية مرتدية سترة تويد فوق بدلة سوداء.
المحكمة الملكية في لوكسمبورغ لم تصدر أي بيان رسمي
وحتى الآن، لم تصدر المحكمة الملكية في لوكسمبورغ أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي ما إذا كان الثنائي قد عادا إلى بعضهما البعض. كان من المتوقع أن يتزوج الاثنان في عام 2022، ولكنهما قررا إلغاء خطوبتهما في فبراير من نفس العام.
في تصريح للمجلة الفرنسية "Point de Vue" آنذاك، أعلن لويس وسكارليت لورين أنهما اختارا إنهاء علاقتهما العاطفية، ولكنهما مع ذلك قررا البقاء أصدقاء.
وعبر الأمير لويس عن مشاعره قائلاً: "لقد كان الحب يجمعنا على مدار السنوات الأربع الماضية. كنا دائمًا نحرص على الصدق التام فيما بيننا. وحتى في الأوقات التي كانت فيها هذه الصراحة مؤلمة، كما هو الحال الآن، نظل مؤمنين بأهميتها وضرورتها أكثر من أي وقت مضى."
الأمير لويس وسكارليت: نهاية العلاقة الرومانسية واستمرار الصداقة العميقة
بعد تفكير عميق وتحليل لجوهر علاقتهما، اعترف الأمير لويس وسكارليت بأن وجهات نظرهما حول الحياة العائلية والأبوة مختلفة جذريًا. سكارليت أشارت إلى أن أهدافهما في الحياة تختلف بشكل كبير، مما يشير إلى تباين في الطموحات والأولويات.
على الرغم من هذه الاختلافات، أكدت سكارليت على الاستقبال الحار الذي حظيت به من عائلة لويس، مضيفة أن، على الرغم من حزنهم بسبب الأخبار، فإن مودتهم تجاهها لم تتغير. من جانبه، وصف الأمير لويس سكارليت بأنها أفضل صديقاته، مشيرًا إلى العلاقة الوثيقة التي تجمعها بوالديه وإخوته وأبنائه، غابرييل ونوح.
لويس شارك أيضًا كيف تناول الموضوع مع أبنائه، مؤكدًا أنهم، على الرغم من حزنهم، يدركون أن سكارليت ستظل جزءًا من حياتهم وأنهم يستطيعون الاعتماد عليها دائمًا. كما أعرب عن احترامه وتقديره لعائلة سكارليت، مؤكدًا على قوة الصداقة والروابط بينهم.
في المقابلة ذاتها، ذكر الأمير لويس أنه خلال فترة خطوبتهما في عام 2021، ناقش الاثنان التحديات والتنازلات المرتبطة بانضمام سكارليت إلى العائلة الملكية، مشيرًا إلى أن هذه القضايا لم تكن مشكلة لأي منهما.
ما هي ردة الفعل؟
لم يعلق الأمير لويس أو سكارليت رسميًا على شائعات عودتهما، ولقد تفاعل بعض المعجبين بشكل إيجابي مع هذه الأخبار، بينما عبر آخرون عن قلقهم من إمكانية حدوث انفصال آخر.
ويُذكر أنه في بيان رسمي أصدرته المحكمة الملكية في لوكسمبورغ سابقا، قال الثنائي: "اتخذنا قرارًا بعدم استكمال علاقتنا كشريكين عاطفيين، مع الحفاظ على رابط قوي من الصداقة والمودة بيننا. بعد التفكير المشترك في الالتزام الذي كنا ننوي القيام به، وصلنا إلى استنتاج بأننا نمتلك اختلافات كبيرة في وجهات النظر".
ومن غير الواضح ما إذا كان الأمير لويس وسكارليت قد عادا بالفعل لعلاقة رومانسية، ولكن من الممكن أن يكونا مجرد صديقين، أو أنّهما يحاولان إصلاح علاقتهما. وهذه المعلومات مبنية على تقارير إعلامية وتكهنات. ولم يتم تأكيد أي شيء بشكل رسمي من قبل الأمير لويس أو سكارليت.
حياة الأمير لويس: من اللقاء الرومانسي إلى التحولات العائلية
تجدر الإشارة إلى أن لويس، الذي يشغل موقع الابن الثالث للدوق الأكبر هنري والدوقة الكبرى ماريا تيريزا من لوكسمبورغ، تعرف على سكارليت لورين خلال فترة عمله كوسيط في مكتب المحاماة الذي تعمل به ويمتلكه والدها. بعد علاقة دامت عامين، قام بخطوة رومانسية بطلب يدها للزواج أثناء رحلة في الريف الفرنسي في جنوب غرب فرنسا عام 2021.
لويس لديه اثنين من الأبناء، الأمير غابرييل، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، والأمير نوه، الذي يبلغ من العمر 16 عامًا، من زواجه السابق مع تيسي أنتوني، التي تُعرف الآن باسم تيسي أنتوني دي ناسو.
عند زواجه من تيسي، اختار لويس التخلي عن حقوقه في تولي العرش وحقوق أبنائه في الخلافة الملكية. الزواج انتهى بالطلاق في عام 2019. بعد ذلك، تزوجت تيسي من رجل الأعمال السويسري فرانك فلوسيل في يوليو 2021، ورُزقا بابنهما تيودور فرانك في أغسطس من العام نفسه.
تيسي، تحدثت بصراحة عن التحديات التي واجهتها في الحياة الملكية، مضيفة لمجلة Hello العام الماضي، أن التعافي من طلاقها وفقدان ألقابها الملكية استغرق وقتًا طويلًا، مؤكدة على أن الشفاء من كسر القلب يتطلب وقتًا. وأعربت عن امتنانها لقدرتها على الثقة والحب مجددًا، مشيرة إلى أن الحياة تستمر بعد الانفصال.
تيسي أيضًا عبرت عن سعادتها بأن الأمير لويس لا يزال يحافظ على علاقة قوية مع أبنائهما، على الرغم من الصعوبات التي فرضتها ظروف الحجر الصحي. وأكدت على أن الحب والثقة بين الأبناء ووالدهم قد تعززت خلال فترة الوباء.