بمناسبة عيد ميلادها.. لماذا تعتبر نجوى كرم نموذجاًَ في العلاقة المثالية مع الجمهور على مدار مسيرتها؟
النجمة اللبنانية نجوى كرم تحتفل اليوم بعيد ميلادها، وهو الحدث الذي يحوله جمهورها دائماً إلى احتفالية كبرى على مواقع التواصل، حيث يحرصون على تنظيم المفاجآت لها في هذه المناسبة وتوجيه الرسائل المؤثرة التي تعبر عن قوة علاقتهم بنجوى كرم.
نجوى كرم تحتفل بعيد ميلادها وتتلقى الورود من الجمهور
واحتفلت النجمة اللبنانية نجوى كرم بعيد ميلادها اليوم، وكالعادة استقبلت في الساعات الأولى من يوم ميلادها الهدايا والورود من الجمهور، وكذلك رسائل التهاني المميزة من الجمهور والنجوم أيضاً، حيث احتفل عدد من الفنانين بعيد ميلادها وعلى رأسهم الفنانة نوال الزغبي والتي قالت لها: "كل عام وأنت نجمة كبيرة منفتخر فيها.. ينعاد عليك بالصحة والسعادة والنجاح"، وردت الفنانة نجوى كرم على تهنئة نوال الزغبي وقالت: "انتِ اللي نجمة الحبّ الدايم والوضوح ونجمك ساطع دايما..".
واستقبلت أيضاً النجمة نجوى كرم العديد من باقات الورود من جمهورها بمناسبة عيد ميلادها، ونشرت فيديو لها على حسابها بمنصة "إكس"، وقالت: "ولا بقدر كافيكن، حبّكن غالي على قلبي"، وكذلك استقبلت العديد من رسائل التهنئة من زملائها وأصدقائها ومنهم الإعلامي اللبناني نيشان، والذي قال في رسالة تهنئته إليها: "قَدَرِك تشرقي مثل الشّمس، ونور نِعَم رَبِّك يتجلّى بصَوْتِك، ويحلُف فَنِّك بإسم لبنان.. بحبِّك وبحترمِك جدًّا.. العمر كلّو طاقة إيجابيّة".
نجوى كرم تضرب المثل في علاقتها المثالية بالجمهور
وكانت علاقة النجمة اللبنانية نجوى كرم مع الجمهور من أكثر العلامات المميزة في مسيرتها الفنية، خاصة أنها كونت علاقة استثنائية مع الجمهور على مدار مسيرتها، واتخذت العلاقة بينهما العديد من أشكال التواصل والتفاعل، ولم تقتصر فقط على تبادل الرسائل على مواقع التواصل أو حضور الحفلات، حيث تحرص نجوى كرم طوال مسيرتها على إشراك الجمهور في اختياراتها الفنية وأعمالها، وتحرص أيضاً على التواصل الحقيقي معهم باستمرار، ومن أبرز الخطوات التي اتخذتها في هذا الإتجاه مؤخراً، هو تدشينها قناة على "واتساب" من أجل التواصل مع الجمهور لتصبح أول فنانة عربية تتخذ هذه الخطوة.
وافتتحت نجوى كرم في نهاية العام الماضي، أول قناة خاصة في تطبيق "واتساب"، لتكون أول فنانة عربية تنشئ قناة في التطبيق العالمي بالشرق الأوسط والوطن العربي، يمكنها من خلالها التواصل المباشر مع الجمهور ومشاهدة تفاعلهم، وأعربت نجوى كرم عن اهتمامها بالتواصل المباشر مع الجمهور عبر تطبيق "واتساب"، وذلك من خلال كلمة وجهتها للجمهور عبر جميع حساباتها بمنصات التواصل الإجتماعي قالت فيها: "متل ما بستعمل WhatsApp بالحقيقة مع الأصحاب والعيلة.. هالمرة رح يكون تواصلي معكن انتوا كمان لتكونوا قريبين مني وكون قريبة منكن أكتر".
وتحظى بعلاقة قوية مع جمهورها، وتحرص على التواصل معهم باستمرار على مواقع التواصل، وكذلك في أعمالها الفنية، ومن المواقف التي كشفت عن شكل العلاقة الاستثنائية بين نجوى كرم والجمهور هو مشاركة الجمهور معها في الظهور بكليباتها مثل كليب "ملعون أبو العشق" وكليب "معذور قلبي"، وفاجأت الجمهور في شوارع بيروت بتصوير الكليب والاستعانة بهم في العمل، بالإضافة إلى كليب "يخرب بيتك" والذي دعمت من خلاله الأطفال المصابين بالسرطان، وصورت الكليب مع عدد منهم في المستشفى وفاجأتهم بزيارتها لهم، وغيرها من المواقف التي كشفت بها عن وجهها الإنساني وعلاقتها التفاعلية الخاصة مع الجمهور.
مواقف شكلت العلاقة الاستثنائية بين نجوى كرم والجمهور
وتتخذ العلاقة بين نجوى كرم والجمهور في الحفلات أشكالاً مميزة أخرى، إذ تحرص نجوى كرم على إشراك الجمهور معها أيضاً في الغناء في الحفلات، وقالت في إحدى تصريحاتها السابقة إن جمهورها أقوى من فرقة الكورال على المسرح، وتحرص على إبقاء الجمهور واقفاً وفي حالة تفاعل معها، وكشفت أنها قد تضطر إلى تغيير الأغاني على المسرح في حال ملاحظة أن الجمهور لا يتفاعل معها بالطريقة التي تعتاد عليها، كما ينظم جمهور نجوى كرم دائماً استقبال خاص لها في المطار قبل حفلاتها، مثل ما حدث معها في مهرجان جرش بالأردن مؤخراً، حيث نظم لها الجمهور زفة خاصة كالعروس في المطار، وحدث نفس الأمر من قبل مع جمهورها في المغرب.
ومن أبرز أيضاً المواقف الخاصة التي جمعت نجوى كرم مع الجمهور، في صيف 2023، حين خطط الجمهور لدخول نجوى كرم موسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث ارتدت طول رداء في مهرجان جرش، والذي بلغ طوله 182.7 قدمًا (55.7 مترًا)، وكشف مصمم الفستان وقتها أن فكرة الفستان كانت من جمهور نجوى كرم في الأردن منذ عام، وخططوا لاستقبالها بهذه الطريقة المميزة في المهرجان، وقالت نجوى كرم وقتها إنها لا تقف أمام أفكار ورغبات جمهورها بل تشجعهم دائماً وتساعدهم في تنفيذ أفكارهم، وتفضل التنسيق معهم من أجل خروج هذه الأفكار بشكل مرتب ومنظم، وكانت آخرها في تصميم الفستان والرداء من أجل دخول موسوعة غينيس به.