ظهور كيت ميدلتون لأول مرة بعد العملية الجراحية
لا زال الجدل دائرا في المملكة المتحدة، حول الحالة الصحية لأميرة ويلز كيت ميدلتون، كما شكك البعض في مكان تواجدها الحقيقي حاليا، بعد أن اختفت عن الأنظار منذ بداية العام الجاري، بسبب إجراء عملية جراحية "غير سرطانية" في البطن، إلا أنه وبعد الكثير من الشائعات والتكهنات في الأيام الماضية، استطاعت عدسات المصورين رصد أميرة ويلز وهي داخل سيارة بجانب والدتها كارول ميدلتون.
الصورة التي انتشرت سريعا على منصات التواصل الاجتماعي، هي الصورة الأولى والوحيدة حتى اليوم، التي يتم فيها رصد الأميرة كاثرين علناً منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير.
نشر أول صورة لأميرة ويلز كيت ميدلتون عقب العملية الجراحية
يشار هنا إلى أن عائلة ميدلتون تعيش على بُعد مسافة قصيرة بالسيارة من منزل أمير وأميرة ويلز في وندسور، ويقيمون في بوكلبوري، بيركشاير، ولهم حضور دائم في حياة أحفادهم أولياء العهد الثلاثة، الأمير جورج، 10 سنوات، والأميرة تشارلوت، 8 سنوات، والأمير لويس، 5 سنوات.
وتأتي صورة كيت ميدلتون بعد أن كثُرت الأقاويل والتكهنات والشائعات حول وصحتها، ولجأ مراقبو العائلة المالكة ومحبيها إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتشكيك في مكان وجودها وحالتها عبر الإنترنت، وتكثفت النظريات حول غياب كيت بعد انسحاب الأمير وليام من حفل تأبين الملك قسطنطين الراحل- الذي توفي في يناير من العام الماضي- والذي أُقيم في الـ 27 من فبراير الماضي، وأرجع وليام انسحابه إلى "سبب شخصي" غير محدد، الأمر الذي دعا إلى ربط الانسحاب ربما بالحالة الصحية لزوجته كيت ميدلتون.
القصر يحدد موعد عودة كيت ميدلتون إلى ارتباطاتها الرسمية
ولوضع حد للتكهنات والاجتهادات، قال قصر كنسينغتون في لندن إن كيت، أميرة ويلز، ستعود إلى ارتباطاتها الملكية بعد يوم الفصح، وسط مخاوف من عدم ظهورها علناً بعد الجراحة التي أجريت لها، وقال متحدث باسم قصر كنسينغتون: "كنا واضحين جداً منذ البداية أن أميرة ويلز ستكون خارج دائرة الالتزامات الملكية حتى بعد يوم الفصح، وأن قصر كنسينغتون لن يقدم التحديثات إلا عندما يكون هناك شيء مهم".
وقال القصر في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع لصحيفة The Independent "إن الأميرة في حالة جيدة وهي تتعافى من الإجراء الجراحي، وستكون تحت المراقبة الدقيقة للأطباء الملكيين، وستستفيد أيضاً من الرعاية اللاحقة في عيادة لندن، مع وجود أخصائيي علاج طبيعي متخصصين مع خطة شخصية وفحص بالفيديو في المنزل مع ممرضة متخصصة".
من الجدير بالذكر هنا أن كيت ميدلتون ابتعدت عن الأضواء منذ احتفالات الكريسماس، خاصةً أثناء حضورها قداس الكريسماس في كنيسة القديسة مريم المجدلية، وأعلن لاحقا دخولها المستشفى لإجراء تدخل جراحي في البطن أعلن لاحقا أنه غير سرطاني، ومنذ عودتها إلى منزلها في وندسور في أواخر شهر يناير بعد استمرارها في المستشفى لفترة، لم تظهر الأميرة علناً، مما أدى إلى تزايد المخاوف بشأن صحتها.
قصر كنسينغتون يتكتم على حقيقة مرض كيت ميدلتون
يشار هنا إلى أنه وعلى عكس حالة الملك تشارلز الثالث، الذي دخل نفس المستشفى لإجراء تصحيح في البروستاتا، وتم لاحقا إعلان إصابته بالسرطان، لم يقدم قصر كنسينغتون أي معلومات إضافية حول الإجراء الذي خضعت له كيتميدلتون أو طبيعة مرضها، على الرغم من أن القصر أخبر وكالة أسوشيتد برس أن الأميرة ليست مصابة بالسرطان.
وقال البيان أيضًا إن كيت "تأمل أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة" للمساعدة في توفير حياة "طبيعية" لأطفالها، ثم كشف قصر كنسينغتون في لندن إن كيت عادت إلى قلعة وندسور في 29 يناير، وقال البيان الذي تمت مشاركته على إنستغرام: "عادت أميرة ويلز إلى منزلها في وندسور لمواصلة تعافيها من الجراحة.. إنها تحرز تقدما جيدا".
ومن جهته، أوقف وليام ارتباطاته الملكية مؤقتًا وسط جراحة كيت وتعافيها، وعاد إلى العمل في 7 فبراير لحضور حفل تنصيب في قلعة وندسور.وفي اليوم نفسه، حضر حفلًا لجمع الأموال لصالح سيارة الإسعاف الجوي في لندن، وشكر الجمهور على رسائل دعمهم لكيت.
وقال: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكركم أيضًا على رسائل الدعم اللطيفة لكاثرين ولوالدي، خاصة في الأيام الأخيرة". مضيفًا أن "هذا يعني الكثير لنا جميعًا"، وقد حضر عددًا من المناسبات العامة منذ ذلك الحين.