كيت ميدلتون تتصدر وسائل الإعلام وسط حديث عن إعلان ملكي مرتقب
أثار غياب أميرة ويلز، كيت ميدلتون، منذ خضوعها لعملية جراحية في يناير الماضي، عاصفة من تكهنات وتأويلات المحللين والمهتمين، ونظريات المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أنها شوهدت مع الأمير وليام في متجر لأحد المزارع القريبة من وندسور أول أمس السبت. وقبل ذلك شوهدت في مدرسة أولادها في لامبروك لدعمهم.
ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن شاهد عيان، قوله "بعد كل الشائعات التي كانت تدور حولها، ذهلت لرؤيتهما هناك. كانت كيت تتسوق مع وليام وبدت سعيدة وبدت في حالة جيدة. لم يكن الأطفال معهما، لكن هذه علامة جيدة على أنها كانت تتمتع بصحة جيدة بما يكفي لتذهب إلى المتاجر".
لكن يبدو أن هذا الظهور لم يفلح في تهدئة الشائعات، لا سيما بعد غياب أميرة ويلز عن احتفالات عيد القديس باتريك أمس الأحد، رغم أنها لم تغب عنها طيلة سنوات. مع تصريحات مثيرة للجدل أطلقها تشارلز سبنسر أخو الأميرة ديانا حذر خلالها من ظروف عائلية صعبة تعاني منها الأميرة كيت تشبه تلك التي عانت منها أخته في تسعينيات القرن الماضي.
كيت ميدلتون تشغل الرأي العام العالمي
وتشغل ميدلتون الرأي العام في بريطانيا منذ نشر قصر كنسينغتون صورة عائلية لأميرة كيت وأولادها الثلاثة في عيد الأم في العاشر من مارس/آذار الجاري، اضطرت وكالات أنباء عالمية إلى سحبها لاحقًا، بسبب مخاوف من أن يكون قد تم التلاعب بها. قبل أن تقدم الأميرة لاحقًا اعتذارًا علنيًا، وتعترف أنه تم تعديل الصورة بالفعل.
وكانت جمعية المصورين الصحفيين البريطانيين، قد أصدرت بيانًا حثت فيه قصر كنسينغتون على "إتاحة الصور الأصلية للفحص، حتى نتمكن من تقييم ما تم القيام به" و"التأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى".
إعلان ملكي مرتقب
ومنذ اندلاع أزمة الصورة المتلاعب بها، يتساءل الشارع البريطاني عن مكان وجود أميرة ويلز. في وقت يدّعي فيه البعض أن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أُخطرت بضرورة التأهب لبث إعلان صادر من العائلة المالكة.
وأشارت منشورات راجت على الإنترنت إلى أن "بي بي سي" تستعد لإذاعة نبأ مهم عن العائلة المالكة في الأيام المقبلة. من دون أن تعلق الهيئة الحكومية على الأمر حتى الآن.
وعلى عكس العادة، لاحظ خبراء شؤون العائلة المالكة تفاعل قصركنسينغتون مع التقارير التي تتحدث عن ميدلتون، في الوقت الذي يلتزم فيه الصمت عادة، ويفضّل عدم التعاطي مع الشائعات. لكن في المقابل، لم يستجب القصر لدعوات نشر النسخة غير محررة من صورة عيد الأم، كما لم يقدم المزيد من المعلومات حول مكان وجود كيت.
تطور لافت
وفي تطور لافت، نشرت أميرة ويلز رسالة بمناسبة عيد القديس باتريك، بعد أن فاتتها الاحتفال باليوم الوطني الأيرلندي لأول مرة منذ سنوات. واكتفت وزوجها بنشر تغريدة عبر حسابهما على منصة "إكس" قالا فيها "عيد القديس باتريك سعيد!". مع نشر مقطع فيديو من مراسم الاحتفال الذي لم يشاركا فيه.
غموض يغلفه غموض
وفي ظل الغموض الذي يلف الحالة الصحية لكيت، زغم أصدقاؤها أنها قد تتحدث قريبا عن مرضها في محاولة لوضع حد للشائعات "الكاذبة".
ووفقا لـ"صنداي تايمز"، فإن مقربين من كيت ووليام قالوا إن الزوجين، كيت وويليام، سيكشفان عن المزيد من المعلومات حول تعافيها في الوقت المناسب. في حين قال مصدر إنهما "في أقصى حالات انفتاحهما عندما يتفاعلان مع الجمهور، قد تتحدث الأميرة عن تعافيها من خلال اللقاءات الاجتماعية".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى استئناف كيت لواجباتها الملكية بحلول 17 أبريل المقبل خلال عيد الفصح.
اهتمام إعلامي على كل المستويات
من جهته، علق المذيع البريطاني الشهير بيرس مورغان بالقول في برنامجه "غير خاضع للرقابة" إنه سمع "أشياء مثيرة للقلق". مضيفًا "قيل لي بعض الأشياء، حتى لو كان نصفها صحيحًا، فإن ما يحدث مثير للقلق للغاية. لا أعرف ما الذي يجب تصديقه، ولا أحد منا يعرف ذلك، لسنا هناك. لا أستطيع التأكد من صحة ما أبلغت به".
ومن جانبه أيضًأ، ألقى مقدّم البرنامج الحواري الأمريكي، جون أوليفر، نكتة صادمة حول كيت ميدلتون قائلا: "كان من الممكن أن تموت قبل 18 شهرا"، وتساءل أوليفر أيضًا في عموده بصحيفة "نيويورك بوست" عن سبب قضاء الأميرة، التي تتعافى من جراحة في البطن، وقتًا في التحرير باستخدام برنامج "فوتوشوب" على صورها رغم أن لديها طاقم عمل للقيام بذلك.
وأضاف "لكن نظريات المؤامرة حول الأزمة الصحية السرية لكيت ميدلتون واختفائها عن الحياة العامة، تفاقمت بسبب الصورة العائلية التي تم التلاعب بها".
تعليقات متوالية من مقدمي برامج وممثلين حول غياب كيت ميدلتون
الأمر لم يتوقف عند الكتاب والصحفيين المهتمين بالشؤون الملكية، بل تجاوزه إلى البرامج الحوارية التلفزيونية، وعدد من النجوم، من بينهم نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان التي علقت على هذا الغياب، عبر حسابها على انستغرام وظهرت وهي ترتدي قميص أسود لإحياء ذكرى طرح الفيلم الوثائقي الشهير "The Up in Smoke Tour"، وكتبت: "في طريقي للبحث عن كيت".
كذلك تحدثت الممثلة الأمريكية الشهيرة ومقدمة البرامج ووبي غولدبرغ، عن ما يدور خلال الفترة الماضية حول غياب كيت ميدلتون، وأشارت إلى غضبها من التحدث عن هذا الأمر في برنامج "the view"، مؤكدة أن الأمر ليس جيد أن يتم الحديث عن وجود أسرار حول هذا الغياب، وأنه بات مزعجا، أيضا مقدمة البرامج سارة هينز اختلفت بشكل واضح مع غولدبرغ، مؤكدة أن وسائل الإعلام حول العالم في حاجة إلى معرفة الحقيقة، من خلال فيديو قصير للأميرة تبلغ فيه العالم أنها بخير، وهو ما سوف ينهي الأزمة.
كذلك تحدثت مقدمة البرامج أليسا فرح غريفين، عن الشكوك التي تشعر بها، بعد اختفاء كيت ميدلتون لفترة طويلة، مشيرة إلى فكرة الاهتمام الإعلامي الكبير بطول فترة غياب أميرة ويلز، وسعت للتذكير بما تعرضت له الأميرة ديانا من قبل، كما ذكرت كذلك وضعية كل من ميغان ماركل والأمير هاري، ودعت القصرلحل هذه المشكلة في دقيقتين من خلال وضع كيت مباشرة أمام الكاميرا".
إلى أكثر من وصف الأمر بالمشكلة، ذهب الممثل والكاتب ستيفن كولبيرت، إلى أن غياب كيت ميدلتون مرتبط بشكل ما بزوجها الأمير ويليام، خصوصا بعد الشائعات التي تطارده في الفترة الماضية، وركز ستيفن كولبيرت عن الأزمة التي واجهت زواج كل من الأميرة كيت ميدلتون وولي العهد في عام 2019، وما تردد حول علاقته بـ روز هانبري.
يشار إلى أن كاثرين ميدلتون (42 عامًا) تزوّجت بولي العهد البريطاني الأمير ويليام (41 عامًأ) في عام 2011، وأنجبت منه الأمير جورج (2013)، والأميرة شارلوت (2015)، والأمير لويس (2018).
مصدر الصور : royalteawithjam والصفحة الرسمية لأمير وأميرة ويلز