من هي الأميرة ألكسندرا.. صديقة الملكة إليزابيث وكاتمة أسرارها

الأميرة ألكسندرا هي واحدة من أبناء عمومة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية المحبوبين، والتي غالبًا ما تظهر في المناسبات الملكية الكبرى، وهي تُعرف أيضًا باسم جيلفي الموقرة أو ألكسندرا هيلين إليزابيث أولغا كريستابيل؛ من مواليد 25 ديسمبر 1936، وهي عضو في العائلة المالكة البريطانية، وكانت الملكة إليزابيث الثانية وألكسندرا أبناء عمومة من خلال والديهما، الملك جورج السادس والأمير جورج، دوق كينت، ووالدة ألكسندرا، الأميرة مارينا من اليونان والدنمارك، كانت أيضًا ابنة عم زوج الملكة الأمير فيليب، دوق إدنبرة، بينما تزوجت الأميرة ألكسندرا من رجل الأعمال السير أنجوس أوجيلفي منذ عام 1963 حتى وفاته عام 2004.

من هي الأميرة ألكسندرا؟

وكانت الأميرة البالغ من العمر 87 عامًا من بين الأشخاص الذين ظهروا في صور التتويج الرسمية للملك والملكة كاميلا العام الماضي، تُظهر الصور التي تم التقاطها في غرفة العرش بقصر باكنغهام الأميرة، وهي ترتدي ثوبًا أبيض، وتقف بين دوق ودوقة إدنبرة.

ولا تزال السيدة أوجيلفي الموقرة عضوًا عاملاً في العائلة المالكة وكانت قريبة من ابنة عمها الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، وقد دعمت جلالتها في العديد من الارتباطات على مرّ السنين، ويقال إنها كانت واحدة من صديقاتها الصدوقات وكاتمة أسرارها.

وباعتبارها حفيدة العاهل البريطاني من سلالة الذكور، تم تصنيفها على أنها أميرة بريطانية من حملة لقب صاحبة السمو الملكي. عند ولادتها كانت السادسة في خط خلافة العرش البريطاني، خلف أبناء عمومتها إليزابيث ومارغريت، وعمها دوق غلوستر، ووالدها دوق كينت، وشقيقها الأكبر الأمير إدوارد، ووُلدت بعد أسبوعين من تنازل عمها الملك إدوارد الثامن عن العرش.

وإليكِ كل ما تريدين معرفته عن الأميرة ألكسندرا، منذ بدايات حياتها وزواجها وأطفالها واهتماماتها وشغفها الشخصي.

الأميرة ألكسندرا؟

الأميرة ألكسندرا هيلين إليزابيث أولغا كريستابل، لديها شقيقان – الأمير إدوارد، دوق كينت، 87 عامًا، والأمير مايكل كينت، 80 عامًا، وقسمت العائلة وقتها بين مقر إقامتها في لندن، 3 ساحة بلجريف، ومنزلها الريفي، كوبينز، في باكينجهامشير، للأسف، قُتل والد ألكسندرا في حادث في أثناء الحرب عام 1942 عندما كان عمرها خمس سنوات فقط.

وكانت أول أميرة بريطانية تذهب إلى مدرسة عادية في عام 1947 - مدرسة هيثفيلد بالقرب من أسكوت، كما التحقت بالمدرسة النهائية في باريس، حيث درست اللغة الفرنسية والموسيقى.

وفي سن الحادية عشرة، لعبت أيضًا دور البطولة كواحدة من وصيفات الشرف للأميرة إليزابيث – الملكة لاحقا- في حفل زفافها على الأمير فيليب عام 1947.

زواج الأميرة ألكسندرا

وتزوجت الأميرة ألكسندرا من رجل الأعمال السير أنجوس جيمس بروس أوجيلفي في دير وستمنستر بلندن في 24 أبريل 1963، والذي حضره أفراد من العائلة المالكة.

بينما ارتدت العروس الملكية فستان زفاف من دانتيل فالنسيان، من تصميم جون كافانا، كما ارتدت ألكسندرا أيضًا التاج الماسي الذي قدمته مدينة لندن لوالدتها كهدية زفاف في عام 1934.

وكان من بين وصيفات العروس الأميرة الملكية الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث الثانية وشقيقة الملك تشارلز الثالث، والأرشيدوقة إليزابيث من النمسا.

أنشطة وأعمال الأميرة ألكسندرا

وابتداءً من أواخر الخمسينيات، نفذت الأميرة ألكسندرا برنامجًا مكثفًا من المشاركات لدعم الملكة، في المملكة المتحدة وخارجها، كما شاركت الأميرة ألكسندرا في ما يقرب من 120 فعالية كل عام، وكانت واحدة من أكثر أعضاء العائلة المالكة نشاطًا، إلا أنها ألغت ارتباطاتها الملكية الخاصة بالأنشطة في أواخر يونيو 2013 بسبب إصابتها بالتهاب المفاصل، لا تزال مدرجة كعضو عامل في العائلة المالكة، وتحضر العديد من المناسبات الاحتفالية والخيرية.

وفي عام 1959، قامت بجولة واسعة في أستراليا، وحضرت احتفالات الذكرى المئوية لكوينزلاند، وتم تأليف ألكسندرا فالتز لهذه الزيارة من قبل المذيع الإذاعي روس تايسون والمخرج الموسيقي التلفزيوني كلايد كولينز وتم غنائها للأميرة من قبل جاي كاهلر في سن المراهقة، والتي غيرت اسمها لاحقًا إلى جاي كايلر، وفي عام 1961، زارت الأميرة ألكسندرا هونغ كونغ وقامت بزيارة إلى سوق أبردين للأسماك ومركز شرطة لوك ما تشاو ومجمع الإسكان العام So Uk Estate.

بينما عادت الأميرة ألكسندرا إلى أستراليا في عام 1967 لقضاء عطلة خاصة، لكنها نفذت أيضًا ارتباطات في كانبيرا وملبورن، وتم تسمية مستشفى الأميرة ألكسندرا في بريسبان على شرفها.

بينما مثلت الأميرة ألكسندرا الملكة عندما حصلت نيجيريا على استقلالها عن المملكة المتحدة البريطانية في 1 أكتوبر 1960، وافتتحت أول برلمان في 3 أكتوبر. وشملت الجولات الخارجية اللاحقة زيارات إلى كندا وإيطاليا وعمان والمجر والنرويج واليابان وتايلاند وجبل طارق وجزر فوكلاند.

فيما أطلقت الأميرة ألكسندرا الفرقاطة النيوزيلندية من طراز ليندر HMNZS Waikato في هارلاند آند وولف، بلفاست، أيرلندا الشمالية في عام 1965، وافتتحت الأميرة ألكسندرا قسم فيكتوريا إلى بريكستون من خط فيكتوريا لمترو أنفاق لندن في 23 يوليو 1971.

بينما افتتحت الأميرة ألكسندرا المستشفى الجديد في هارلو، إسيكس، الذي سُمي على شرفها في 27 أبريل 1965، وأعلن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، عن صندوق مستشفى الأميرة ألكسندرا التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في سبتمبر 2019 ليكون جزءًا من برنامج البنية التحتية الصحية الجديد للحكومة من أجل بناء مستشفى جديد.

وشغلت الأميرة ألكسندرا منصب مستشارة جامعة لانكستر منذ تأسيسها في عام 1964 حتى تخلت عن المنصب في عام 2004 (عندما قبلت أيضًا درجة فخرية في الموسيقى)، كما شغلت منصب المستشار الأول لجامعة موريشيوس، وهي أيضًا زميلة فخرية في الكلية الملكية للأطباء والجراحين في غلاسكو،[29] وكلية أطباء التخدير في الكلية الملكية للجراحين في إنجلترا، والكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، والكلية الملكية، وهي أيضًا رئيسة Alexandra Rose Day، التي تأسست تكريمًا لجدتها الكبرى، الملكة ألكسندرا، وكانت أيضًا راعية المدرسة الملكية في هامبستيد، وكانت الأميرة رئيسة الصندوق العالمي للطبيعة في المملكة المتحدة حتى عام 2011.