رغم تحقيقه إنجازات قياسية.. لماذا تكره شاكيرا فيلم "Barbie"؟
فيلم "Barbie" الذي قامت ببطولته النجمة مارجو روبي والنجم رايان جوسلينج؛ منذ أن تم طرحه في دور العرض خلال الفترة الماضية أصبح حديث الجمهور وحقق العديد من الإنجازات اللافتة، حيث تصدّر شباك التذاكر في عام 2023 محققًا 1.4 مليار دولار في جميع أنحاء العالم وحصل على ثمانية ترشيحات لجوائز الأوسكار، بما في ذلك أفضل فيلم، لكن يبدو أنه بالرغم من تلك الإنجازات الكثيرة؛ لم ينل الفيلم إعجاب النجمة العالمية شاكيرا التي قررت توجيه نقد لاذع له في أحدث تصريحاتها.
شاكيرا توجه نقدًا لاذعًا لفيلم "Barbie"
شاكيرا النجمة الكولومبية الشهيرة قالت في أحدث تصريحاتها لموقع Allure إن ابنيها يكرهان بشدة فيلم "باربي" ويعتبراه مقللًا من شأن الرجال ومحبطًا لهما، وأنها تتفق معهما في هذا الأمر إلى حد ما، لافتة إلى أنها تربي ولدين وتريدهما أن يشعران بالقوة بينما يحترمان النساء أيضًا.
شاكيرا قالت في تصريحاتها: "أنا أؤمن بمنح المرأة كل الأدوات والثقة بأننا قادرون على القيام بكل شيء دون أن نفقد جوهرنا، ودون أن نفقد أنوثتنا، وأعتقد أن الرجال لديهم هدف في المجتمع، وللنساء هدف آخر أيضًا.. نحن نكمل بعضنا البعض، ولا ينبغي أن نضيع هذا التكامل"
شاكيرا تهاجم فيلم باربي رغم نجاحه
وتابعت شاكيرا في حديثها وانتقاداتها لفيلم "باربي": "لماذا لا نتقاسم العبء مع الأشخاص الذين يستحقون حمله، والذين عليهم واجب حمله أيضًا؟"، واتفق عدد من متابعي شاكيرا مع تصريحاتها الجديدة حول الفيلم الذي أثار ضجة منذ الإعلان عنه وعرضه، فيما حرص البعض الآخر على التأكيد على أن الفيلم أحدث تغييرًا مهمًا ولافتًا في صناعة السينما.
وكان فيلم Barbie قد ترشح على 8 جوائز أوسكار، لكنه لم يتمكن من الفوز إلا بجائزة واحدة فقط كانت من نصيب المغنية العالمية بيلي ايليش، وهي جائزة أفضل أغنية أصلية عن أغنية "What Was I Made For؟"، كما نال الفيلم عدة جوائز أخرى في موسم حفلات توزيع الجوائز الماضي.
شاكيرا بتصريحات مثيرة للجدل
في سياق آخر تحدثت شاكيرا في تصريحات سابقة تزامنت مع طرح ألبومها الجديد "Las Mujeres Ya No Lloran"؛ عن التضحيات التي قدمتها لمحاولة الحفاظ على عائلتها معًا، وقت فترة زواجها من جيرارد بيكيه، وقالت: "لقد أوقفت مسيرتي لفترة طويلة لأكون بجوار جيرارد حتى يتمكن من لعب كرة القدم.. كان هناك الكثير من التضحيات من أجل الحب"
وأكدت شاكيرا أن هناك اختلاف جوهري بين الفنانين والرياضيين مما يجعلهم غير متوافقين في كثير من الأحيان في علاقات الارتباط، باستثناء بعض الحالات النادرة مثل عائلة ديفيد بيكهام، وأضافت شاكيرا أن التعاطف هو المفتاح في عمل الفنان، أما الرياضي فهو في حالة حرب مستمرة وعليه تجنب التعاطف بأي ثمن، لافتة إلى أن لهذا السبب ربما تكون فكرة سيئة للغاية بالنسبة للفنان أن يرتبط بشخص رياضي.
حياة شاكيرا بعد انفصالها عن بيكيه
ومن المعروف أن شاكيرا بعد انفصالها عن جيرارد بيكيه أصبحت تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، ولفتت من قبل إلى أن وصولها لزملائها والعاملين معها أصبح سهلًا للغاية الآن، فقالت لـBillboard من قبل: "الآن يمكنني إصدار الموسيقى بمقطع أسرع، على الرغم من أنني أعتقد أحيانًا أن كوني أمًا عازبة مع إيقاع حياة نجمة البوب؛ غير متوافقين.. فيجب أن أضع أطفالي في السرير، وأذهب إلى استوديو التسجيل؛ كل شيء شاق.. عندما لا يكون لديك زوج يمكنه البقاء في المنزل مع الأطفال، يكون الأمر بمثابة شعوذة مستمرة لأنني أحب أن أكون أمًا حاضرة وأحتاج إلى أن أكون هناك في كل لحظة مع أطفالي، سواء خلال اصطحابهم إلى المدرسة، تناول وجبة الإفطار معهم، اصطحابهم للعب في مواعيد.. وبغض النظر عن ذلك، لا بد لي من كسب المال".
في السياق نفسه طرحت شاكيرًا ألبومًا جديدًا مؤخرًا بعنوان "Las Mujeres Ya No Lloran"، يتضمن 16 أغنية، من بينها 8 أغاني جديدة لأول مرة، بالإضافة إلى عدة أغاني أطلقتها شاكيرا في الأشهر الأخيرة ومنها أغنيتها "TQG" مع كارول جي، وأغنية "Te Felicito"، وأغنية"Music Sessions Vol." مع المنتج الموسيقي Bizarrap.
كما شهد الألبوم العديد من التعاونات الجديدة مع النجوم وعلى رأسها تكرار تعاونها مع المنتج الموسيقي Bizarrap في أغنية "La Fuerte"، وتضمن الألبوم 3 تعاونات معه، ومن بينها نسختين من الأغنية الشهيرة "Bzrp Music Sessions, Vol. 53"، والتي افتتحت بها شاكيرا العام الماضي أغانيها الجديدة، بعد انفصالها عن جيرارد بيكيه، وحققت من خلال تلك الأغنية العديد من النجاحات والجوائز أيضاً
الصور من حساب شاكيرا والفيلم على انستجرام
