كيف استخدمت بيلي إيليش ألبومها الجديد في التغلب على معاناتها مع الإكتئاب؟
النجمة بيلي إيليش أصبحت حديث الجميع مؤخراً، بعد حديثها المؤثر عن حياتها وصحتها العقلية وكذلك ألبومها الجديد، وذلك أثناء خطتها الترويجية لألبومها في 2024، والذي يعتبر محطة فارقة في مسيرتها الفنية، حيث جاء بعد العديد من الإنجازات الهامة في حياتها وكذلك جاء في وقت معاناتها مع الإكتئاب.
بيلي إيليش تكشف معاناتها مع الإكتئاب قبل طرح البومها الجديد
وبدأت النجمة الشابة بيلي إيليش العد التنازلي لطرح ألبومها الجديد المنتظر في 2024 بعنوان "Hit Me Hard and Soft"، والذي صنعته بيلي إيليش خلال معاناتها مع الاكتئاب الشديد في الفترة الأخيرة من حياتها، وانفتحت بيلي إيليش على الحديث عن حالتها النفسية وكواليس رحلة ألبومها المنتظر في تصريحات أخيرة لها مع مجلة "رولينغ ستون"، وكشفت بيلي إيليش أنها وجدت نفسها في خضم الاكتئاب الذي لم يسبق له مثيل في الصيف الماضي، خاصة مع صراعها مع العديد من الجوانب السيئة من الشهرة.
وقالت بيلي إيليش في حديثها عن معاناتها مع الإكتئاب: "لقد كان الأمر أكثر واقعية من أي وقت مضى، أعلم أنني محظوظ، /لكنني غير سعيدة للغاية، طوال حياتي، لم أكن أبدًا شخصًا سعيدًا حقًا، أشعر بالفرح والضحك ويمكنني أن أجد المتعة في الأشياء، لكني شخص مكتئب، لقد عانيت من الكثير من الاكتئاب طوال حياتي، عندما تحدث أشياء في روحي، أو أي شيء آخر، فإن الشيء الذي أتمسك به دائمًا هو أنه سوف يمر، سوف يأتي الأمر على شكل موجات وسيزداد الأمر سوءًا وسيتحسن، وهذا ما كان يريحني دائماً، وهذه المرة قلت حرفيًا لنفسي: "أنا لا أهتم، لا أريد حتى أن يتحسن الأمر".
كيف استعانت بيلي إيليش بألبومها الجديد للخروج من الاكتئاب؟
وذكرت بيلي إيليش في تصريحاتها إن عائلتها وصديق طفولتها ساعدوهاعلى البقاء واقفة على قدميها خلال هذه الفترة، وكشفت بيلي إيليش إنها أصبحت مصممة على الخروج من المنزل أكثر ومحاولة عيش حياة طبيعية قدر الإمكان، سواء كان ذلك يعني التسوق من البقالة، أو الذهاب لقراءات الكتب، ولذلك للتغلب على شعورها بالخوف من الناس، وقالت: "أنا خائفة، لسبب وجيه سخي،. أخاف من الناس، أخاف من العالم، إنه أمر مخيف بالنسبة لشخص مثلي، وحتى لو لم يكن مخيفًا، فهذا يعني أن أكون عرضة للخطر وأن يتم رؤيتي وتصويري وما إلى ذلك، ولكن مع أخذ كل ذلك في الاعتبار، فقد اخترت أن أفعل الشيء الذي يخيفني أكثر، أنا أعض الرصاصة وأتواجد في العالم لمرة واحدة".
وكشفت بيلي إيليش إنها استعانت بألبومها الجديد "Hit Me Hard and Soft" في العلاج والخروج من الاكتئاب واستعادة الحياة الطبيعية أيضًا، وكشفت أن الدافع من هذا الألبوم بالنسبة إليها هو العودة إلى الشخصية التي كانت عليها في عام 2019، في بداياتها الفنية وقت طرح أول ألبوم في مسيرتها، وقالت: "لقد شعرت بهذه العملية برمتها وكأنني أعود إلى الفتاة التي كنتها، لقد كنت أحزن عليها، لقد كنت أبحث عنها في كل شيء، ويبدو أنها غرقت في العالم ووسائل الإعلام.. لا أتذكر متى رحلت، وأشعر أن الألبوم الأول هو أنا ونسخة مني،و يبدو الأمر وكأنه شبابي وما كنت عليه عندما كنت طفلة".
وأضافت بيلي إيليش أن هذا الشعور تولد لديها في عام 2020، في بداية جائحة كورونا، حينما كانت تقضي الكثير من وقتها بمفردها، وقالت إنها صبغت شعرها باللون الأشقر ولم يكن لديها أي فكرة عن هويتها، وسجلت ألبومها الثاني "Happier Than Ever"، وذكرت أنها رغم تلقيها الإشادات والنجاح في الألبوم إلا أنها لم تشعر بذلك، وهو ما تحاول تحقيقه في ألبومها الجديد.
تفاصيل جديدة عن ألبوم بيلي إيليش الجديد
وأعلنت بيلي إيليش مؤخراً عن طرح ألبومها الجديد والثالث في مسيرتها بعنوان "Hit Me Hard and Soft" يوم الجمعة 17 مايو 2024، وبدأت خطة الترويج للألبوم مؤخراً، ونشرت مؤخراً قائمة أغاني الألبوم والتي تضم 10 أغاني جديدة من بينها أغاني: Skinny"، "Lunch"، "Chihiro"، "Birds of a Feather" "Wildflower"، "The Greatest"، "L'Amour De Ma Vie"، "The Diner"، "Bittersuite"، و"Blue"، كما أنها قررت طرح الألبوم كله في مرة واحدة، بدون أي أغنيات فردية، حتى يتمكن المعجبون من سماعه كاملًا "مرة واحدة" بحسب قولها.
ونشرت بيلي إيليش مؤخراً العديد من الصور الترويجية للألبوم الجديد وقالت: ""ألبومي الثالث يأتي في 17 مايو.. مجنون جداً لكتابة هذا الآن أنا متوترة ومتحمسة.. لن أقوم بطرح أغنيات منفردة، أريد أن أعطيه لكم جميعاً مرة واحدة.. وأنا حقًا لا يمكنني أن أكون أكثر فخراً بهذا الألبوم ونحن بالتأكيد لا نستطيع الانتظار حتى تسمعوه.. أحبكم أحبكم"، ويأتي الألبوم الجديد في مرحلة فارقة في حياة بيلي إيليش الفنية، حيث يأتي بعد فوزها بالجوائز الرئيسية الكبرى في 2024 وعلى رأسها جائزة الأوسكار وغولدن غلوب وغيرها، وذلك عن أغنيتها "What Was I Made For" من فيلم "باربي".