الملكة ماري تتألق بمظهر ملكي وتسريحة جديدة
بدت الملكة ماري مذهلة طوال الأسبوع بمجموعة من الإطلالات الملكية، لكن الإطلالة الأخيرة هذه قد تكون الأفضل لها. حيث شوهدت الملكة الدنماركية المولودة في أستراليا، البالغة من العمر 46 عامًا، مع زوجها الملك فريدريك بينما كانت تستعد لركوب السفينة الملكية Dannebrog في كوبنهاغن لبدء موسم الإبحار الأول كزوجين ملكيين.
وقد بدت الملكة ماري مذهلة في فستانIris and Ink Alison. وهو عبارة عن فستان منقّط باللون الأزرق الداكن مع خط عنق عالٍ وأكمام منتفخة مثبتة عند المعصم، وخط خصر محدد بفضل حزام نحيف من الجلد الأبيض.
كما قامت الملكة بإقران الثوب الذي يخفي قصبة الساق مع حذاء Gianvito 105 Navy Leather Pumps الكلاسيكي من جيانفيتو روسي. واستبدلت أمواج شعرها الداكن المعتادة بتسريحة ذيل حصان منخفضة، وهي تسريحة جديدة اختارتها لتناسب غطاء رأسها الشبكي.
وقد تم التقاط صور الزوجين الملكيين بالإضافة مقطع فيديو رائع على حساب Instagram الرسمي للملكية الدنماركية.وجاء في التعليق: "أطلقت المدافع 27 طلقة أثناء مرور السفينة الملكية. وبعد ذلك واصلت السفينة الملكية البالغة من العمر 92 عامًا طريقها إلى هلسنجور لتلقي التحية من المدافع في قلعة كرونبورغ.
وأضافت "إن الانطلاق التقليدي يمثل بداية موسم الإبحار لهذا العام، والذي يأخذ الملك والملكة في رحلة بحرية للكومنولث ورحلة بحرية صيفية، من بين أشياء أخرى".
إطلالة أسترالية
في وقت سابق من ذلك اليوم، شوهدت الملكة ماري بإطلالة نهارية أنيقة لحضور العروض التقديمية لمنحة ماري لاثنين من طلاب التبادل الأستراليين في جامعة كوبنهاغن: صوفيا بارادا من جامعة سيدني وماثيو جوفي من جامعة التكنولوجيا في سيدني. حيث يتم منح منحتين كل عام لطلاب الجامعات الأسترالية الشريكة لجامعة كوبنهاغن.
كذلك بدت هادئة في سترة بيضاء من Harris Wharf مع بنطال كحلي واسع الساق. كما أضافت ماري بلوزة زرقاء مطبوعة ذات رقبة عالية وارتدت زوجًا آخر من الأحذية ذات الكعب العالي - طراز Romy 100 من Jimmy Choo.
واكتمل مظهرها بـ "أقراط اللؤلؤة ذات الخطاف والعين" من Dulong. كما قامت الأم لأربعة أطفال بنزهة ثالثة هذا الأسبوع عندما حضرت تغيير الحراس في قلعة فريدنسبورج في كانسيليهوسيت.
إطلالة أروع
جاء هذا فيما كان العرض الذي أقيم يوم الجمعة الفائت بمثابة مشاركة فردية للملكة التي حلت محل زوجها مرتدية بلوزة من الكتان الأزرق الفاتح مدسوسة في تنورة على شكل حرف A باللون الأزرق الداكن مع قلادات مطرزة بطبقات وحذاء "Gianvito 85 Light Brown Suede" الأنيق للغاية "من جيانفيتو روسي.
يبدو أن الملكة ماري والملك فريدريك يتحدثان عن شائعات الفوتوشوب، كما تصدرت العائلة المالكة الدنماركية عناوين الأخبار بعد نشر الصورة. ويبدو أن الملكة ماري والملك فريدريك قد استجابا للادعاءات القائلة بأن صورتهما الاحتفالية قد تم تعديلها باستخدام برنامج الفوتوشوب.
صور معدلة
وقد قوبلت العائلة المالكة الدنماركية بالتكهنات الأسبوع الماضي بعد أن تم الكشف عن أول صورة رسمية لهم في حفل رسمي للعالم. وظهرت الصورة الملك والملكة داخل الغرفة الخضراء المتألقة في غرف الاستقبال الملكية في قصر كريستيان سبورج.
كما تم الكشف عن أول صورة رسمية للملك فريدريك والملكة ماري يوم الخميس من الأسبوع الماضي. وظهرت ماري في الصورة بسحر ملكي، حيث ارتدت ثوبًا أخضر اللون وتاجًا مطابقًا بجانب زوجها الذي كان يرتدي الزي العسكري الكامل. ومع ذلك، أثارت عناصر الصورة تكهنات من قبل المعجبين الملكيين، حيث ادعى البعض أن الصورة تبدو وكأنها تم تحسينها رقميًا.
وأفيد أن القصر رد على هذه المزاعم قائلاً: "لم يتم التلاعب بالصورة الرسمية للبيت الملكي".
ومن المعروف أن أفراد العائلة المالكة الدنماركية يقومون بتحرير صورهم وإجراء تعديلا تطفيفة عليها. وفي شهر يناير، تم تصوير توأم ماري، الأمير فنسنت والأميرة جوزفين، معًا في صورة عيد ميلادهما الثالث عشر.
ومع ذلك، يبدو أن الصور مأخوذة من صورة عائلية لعيد ميلاد الأمير كريستيان الثامن عشر. حيث كان الأشقاء الملكيون يرتدون نفس الملابس، فنسنت يرتدي بدلة زرقاء داكنة وربطة عنق زرقاء فاتحة، وجوزفين ترتدي فستانًا أزرق فاتح وسترة سوداء.
التدقيق في الصور الملكية بدأ مع صورة أميرة ويلز وأطفالها
كما شاركت أميرة ويلز صورة مع أطفالها الثلاثة، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس. وبعد وقت قصير من مشاركة الصورة، انتشرت التكهنات بين الجمهور ووكالات التصوير بعد ظهور التلاعب في عدد من التفاصيل.
وفي وقت لاحق، أصدرت وكالات التصوير رويترز، وأسوشيتد برس، وجيتي، ووكالة فرانس برس "أمرًا بحذف" الصورة، وأصدرت الأميرة كيت اعتذارًا رسميًا.وقالت: "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بإجراء تجارب التحرير".
كما أضافت: "أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيدًا جدًا".
لم يقتصر الأمر على الدنمارك والمملكة المتحدة فقط حيث شوهد أفراد العائلة المالكة وهم يغيرون صورهم. ففي عام 2005، اضطر القصر الملكي الإسباني إلى الاعتراف بأن صورة بطاقة عيد الميلاد للملك خوان كارلوس والملكة صوفيا مع أحفادهما قد تم تجميعها رقميًا.