الملك فريدريك يذهل الجميع بقبلة حانية على خد الملكة ماري في السويد
أذهل الملك فريدريك والملكة ماري الحشود في أول زيارة دولة لهما إلى السويد، وبينما كان الأمر كله يتعلق بالأبهة والاحتفال، تم تصوير الزوجين أيضًا وهما يتشاركان لحظة عاطفية، حيث طبع الملك المتهم بالخيانة، قبلة حانية على خد زوجته الملكة.
وقد كان لكل من أفراد العائلة المالكة الدنماركية ارتباطات فردية خلال زيارتهم التي استمرت يومين إلى السويد، حيث زارت ماري متحف الفن، برينس يوجين فالديمارسودي، مع الملكة سيلفيا ملكة السويد. وبعدها اجتمعت ماري مع زوجها فريدريك لتناول طعام الغداء في قاعة مدينة ستوكهولم، وتم تصوير الملك البالغ من العمر 55 عامًا وهو يحتضن زوجته بحرارة ويقبلها على خدها.
أناقة الملكة ماري والأميرة فيكتوريا
ووضعت ماري، 52 عامًا، التي بدت أنيقة بفستان أحمر وسترة ذات عباءة جملية، ذراعيها حول فريدريك، قبل أن تشق طريقها داخل المبنى. ولقد أعاد هذا المشهد الجميل مشهد آخر من يوم اعتلاء فريدريك العرش في يناير، عندما قبل الملك الجديد ماري بشغف على شرفة قصر كريستيانسبورج بعد وقت قصير من إعلانه ملكا.
وسيحتفل الزوجان، اللذان التقيا لأول مرة خلال أولمبياد سيدني 2000، بالذكرى السنوية العشرين لزواجهما في 14 مايو الجاري، ويتزامن هذا الإنجاز مع زيارتهم الرسمية الثانية إلى النرويج، حيث سيجتمعون مع الملك هارالد الخامس والملكة سونيا، بالإضافة إلى ولي العهد الأمير هاكون وولي العهد الأميرة ميت ماريت.
بينما كان فريدريك وماري يزوران السويد، قام ابنهما الأكبر ووريث العرش الدنماركي، ولي العهد كريستيان، 18 عامًا، بدور الوصي.
والزوجان أيضًا والدان للأميرة إيزابيلا البالغة من العمر 17 عامًا، والتوأم البالغ من العمر 13 عامًا، الأمير فنسنت والأميرة جوزفين.
مأدبة رسمية سويدية
في الليلة الأولى من زيارتهم الرسمية، كان الملك فريدريك والملكة ماري، في ضيافة الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا في مأدبة رسمية في القصر الملكي في ستوكهولم.
وتألقت ماري بتنورة حريرية ذهبية اللون من مجموعةJesperHovringلعام 2017، مع بلوزة شفافة مطرزة بالخرز باللون العنابي من مجموعة خريف 2018. مع تاج Ruby Parureوالأقراط والقلادة والبروش والسوار.وانضم إلى أفراد العائلة المالكة الدنماركية أيضًا ولية العهد الأميرة فيكتوريا والأمير دانيال.فيكتوريا، 46 عامًا، وريثة العرش السويدي، ظهرت بفستان أزرق ثلجي من كريسترليندارو وتيارا كونوت دايموند.وفي الوقت نفسهالأميرة صوفيا، ثوباً أزرقاً ناعماً مع تفاصيل مزينة بالأزهار وتاج زفافها مع أغطية التوباز.
جدول أعمال زيارة الدولة للنرويج
بعد الترحيب الرسمي صباح يوم 14 مايو وهو يوم ذكرى زواجهما، سيشارك الملك فريدريك والملكة ماري في حفل وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري الوطني تخليدًا لذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في الحرب العالمية الثانية.
وستلي ذلك زيارة إلى البرلمان النرويجي (Storting) وتناول الغداء في القصر الملكي في أوسلو.
في فترة ما بعد الظهر، سينضم إلى ماري وفريدريك ولي العهد الأمير هاكون وولي العهد الأميرة ميت ماريت في مدينة أوسلو للعلوم قبل استضافتهما في حفل عشاء في القصر مساء الثلاثاء.
وسيشهد اليوم الثاني من زيارة الدولة قيام الزوجين الملكيين الدنماركيين بزيارة منتزه أوستماركا الوطني، وحضور مأدبة غداء حكومية في قلعة آكيرشوس ومشاهدة الهندسة المعمارية على طول واجهة الميناء في أوسلو.
إشاعة خيانة تطارد ملك الدانمارك من قبل تنصيبه
من الجدير بالذكر هنا، أن علاقة ماري وفريدريك تشوبها شائبة وفقا لتقارير صحفية من قبل أن تتنحى الملكة مارغريت الثانية عن العرش لصالح ابنها فريدريك، بسبب ما قيل عن علاقة غرامية تجمع الملك فريدريك مع سيدة المجتمع المكسيكية جينوفيفا كازانوفا، وقالت تقارير إن هذا أحد أسباب تنحي ملكة الدانمارك عن عرشها، حيث حاولت أن تنقذ زواج ابنها ولي العهد وزوجته الذي أوشك على الانهيار.
ونفت جينوفيفا (47 عامًا) وجود أي علاقة رومانسية مع فريدريك بينما لم تعلق العائلة المالكة الدنماركية. وتحدث زوج جينوفيفا السابق عن تأثير الصور التي نشرت لزوجته مع الملك على الأسرة، حيث ظهر كايتانو مارتينيز دي إيروجو، وهو الكونت الحالي لسلفاتيرا ودوق أرجونا، وقال الأب لطفلين، ويبلغ من العمر 60 عامًا، عن الصور المنشورة: "هذه قضية ستتم مناقشتها في المحاكم، لقد تسببوا في الكثير من الألم لجينوفيفا وأطفالي".
وقال إن أبناء الزوجين السابقين، التوأم لويس وأمينة، البالغان من العمر 22 عاما، يعملان وأنهما يعانيان كثيرا مع هذه القصة، وأوضح كايتانو أن جينوفيفا رفعت دعاوى قضائية خاصة بها من خلال محاميه.وبعد نشر الصور فيLecturas، HOLA، ذكرت في ذلك الوقت أن الصديق المشترك بين فريدريك وجينوفيفا لم يتمكن من مرافقة الأمير آنذاك لزيارة معرض فني بسبب المرض وطلب من جينوفيفا الذهاب بدلاً منه.وبعد زيارة معرض بيكاسو، سار فريدريك وجينوفيفاعبر حديقة إل ريتيرو وتناولا عشاءً عامًا معًا في مطعم "إل كورال دي لا موريريا" في قلب مدريد. واندلعت اشاعات كثيرة لاحقة عن وجود خيانة، كما تناولت تقارير سفر الأمير الملك لاحقا إلى إسبانيا في رحلات شخصية سرية للقاء جينوفيفا، لكن دليلا حقيقا على هذا لم يقدم أو يظهر بعد.الملكة ماري تجاهلت الشائعات تماما
وحاول الملك والملكة ماري أن يظهرا أن علاقتهم سوية وناجحة ولا تعاني من مشاكل أسرية في كثير من ظهورهم العلني عقب تنصيب الملك فريدريك في يناير الماضي، وواصلت ماري المرأة القوية والتي كانت أحد أوصياء العرش قبل تنصيب زوجها، واصلت أداء مهامها الملكية الثنائية أو المنفردة في البلاد، دون الالتفات أو التعليق المباشر على الشائعات.
