الأميرة بياتريس تستعد لتحل محل الأميرة كيت؟
تستعد أميرة يورك الأميرة بياتريس ابنة الأمير أندرو دوق يورك ومستشارة الملك تشارلز الثالث وصاحبة الترتيب التاسع في خط وراثة التاج البريطاني، تستعد لتتولى دورًا أكثر وضوحًا داخل العائلة المالكة هذا الصيف، مما يضيف الدعم للعائلة خلال فترة مزدحمة بشكل خاص للنظام الملكي الذي مر منذ بداية العام بفترة صحية عصيبة، حيث أصيب ثلاثة من العائلة بمرض السرطان، وهم الملك تشارلز الثالث وأميرة ويلز كيت ميدلتون ودوقة يورك سارة فيرغسون.
الأميرة بياتريس تعوض غياب أميرة ويلز
ومع استمرار أميرة ويلز كاثرين في تعافيها في المنزل، واستئناف الملك تشارلز مؤخرًا مهامه الخفيفة وسط علاجاته الصحية الخاصة، فإن حضور الأميرة بياتريس المتزايد في الارتباطات الملكية يأتي في الوقت المناسب وهو أمر مهم، وكان يتوقع أن تتولى أدوار مهم أكثر في وقت مبكر من العام، لكن يبدوا أن الأجندة الصيفية للعائلة ستدفع بياتريس للظهور كثيرا.
ففي الخامسة والثلاثين من عمرها، من المتوقع أن تشارك بياتريس، التي تعتبر تقليديًا من أفراد العائلة المالكة غير العاملة، إلا أن موقعها الحالي في خط وراثة العرش يلقي عليها حملا ثقيلا، كونها صاحبة الترتيب التاسع في وراثة التاج، لكنها الثانية مباشرة خلف الأمير وليام ممن تزيد أعمارهم عن 21 عاما – نظرا لاستبعاد الأميرين هاري وأندرو من تمثيل الملك- لذلك كانت واحدة من بين 4 أمراء ضمن مجلس الملك ومستشاريه، حيث ينص الدستور على أن يكون ضمن المجلس أول 4 أفراد من العائلة المالكة في خط وراثة التاج ممن تزيد أعمارهم على 21 عاما، وبالتالي تم اختيارها إلى جانب الأمير وليام والأميرة آن وعمها الأمير إدوارد في مجلس الملك، لذا يتوقع أن تشارك في العديد من الأحداث الرئيسية جنبًا إلى جنب مع عائلتها وفقًا لصحيفة "ديلي ميل".
ومن الجدير بالذكر أن الأميرة بياتريس قد تنضم إلى الملك تشارلز الثالث، خلال الزيارة الرسمية المرتقبة التي سيقوم بها إمبراطور اليابان ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو في قصر باكنغهام الشهر المقبل، مما يمثل لحظة بارزة في ارتباطاتها الملكية هذا العام.
يمتلئ جدول الأعمال الملكي هذا الصيف بأحداث رفيعة المستوى، بما في ذلك Trooping the Colour، ومأدبة رسمية، وGarter Day، والذكرى الثمانين لـ D-Day، والعديد من حفلات حديقة قصر باكنغهام، ونظرًا لأن عدد أفراد العائلة المالكة محدود حاليًا، فإن مشاركة بياتريس تأتي في وقت حرج.
بياتريس ويوجيني خيار الملك تشارلز لسد فجوة التمثيل الملكي
وفقًا للديلي ميل أيضا يريد الملك تشارلز أن تشمل قائمة الممثلين لمثل هذه الأحداث بياتريس– التي التقاها قبل أن يبدأ مرحلة علاجه من السرطان- وأحيانًا شقيقتها الأميرة يوجيني، وهي أيضًا من أفراد العائلة المالكة غير العاملة، وصاحبة الترتيب الحادي عشر في خط وراثة التاج البريطاني.
ويبدو أن ابنتي الأمير أندرو على استعداد للتدخل والمساعدة عند الضرورة، ومواصلة دعمهما السري والعلني لمساعي النظام الملكي.
وبالتأمل في الارتباطات السابقة، كان استمتاع بياتريس بدورها واضحًا عندما ساعدت جدتها الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية، خلال قداس خميس العهد عام 2012 - وهو نموذج محتمل لمشاركتها في الأحداث القادمة، حيث إن حضورها في هذه المناسبات، مع احتفاظها بوضعها كعضوة ملكية غير عاملة، يؤكد التزامها بإرث عائلتها وواجباتها العامة.
وللتأكيد على الحاجة إلى زيادة ظهور بياتريس، تؤكد المصادر أن العائلة لديها جدول أعمال مزدحم قادم، وأنهم بحاجة إلى توسيع نطاق الأسرة في المناسبات الاجتماعية وأن بياتريس وأوجيني يضيفان الدعم حيثما أمكنهما ذلك.
توجهات ملكية لتعزيز النظام الملكي بوجوه جديدة
ويقال إن الملك تشارلز نفسه يتطلع إلى تنشيط النظام الملكي بوجوه جديدة،بعد أن أوكلت جل المهام في الفترة الماضية إلى الملكة كاميلا، والأميرة آن وهي بالمناسبة صاحبة الرقم الأول في عدد المهام الملكية دائما، إلى جانب دوق أدنبره الأمير إدوارد وزوجته الدوقة صوفي، فيما غاب الأميرة وليام لفترة عن مهامه لانشغاله بمرض زوجته كيت ميدلتون بداية من عمليتها الجراحية في البطن، وصولا إلى إعلان إصابتها بمرض السرطان، وذهاب عائلة ويلز إبان عطلة عيد الفصح إلى منزلهم الريفي لمنح الأميرة كيت مزيدا من الخصوصية والوقت مع عائلتها، الأمر الذي خلف فجوة كبيرة في التمثيل الملكي، وهي الفجوة التي تتطلع الأميرةبياتريس إلى سدها هذا الصيف.
الأميرة بياتريس تحولت من شخصية خجولة إلى شخصية طموحة وواثقة
يشار هنا إلى أنه وعلى مر السنين، تحولت الأميرة بياتريس من شخصية خجولة إلى شخصية تتمتع بالطموح والثقة، وكثيرًا ما تم الإشادة بها بسبب مظهرها المصقول والعصري بشكل متزايد، ويعكس هذا التطور استعدادها لتولي دور أكثر بروزاً ضمن الإطار الملكي.
تقسم بياتريس وقتها حاليًا بين نيويورك، حيث تعمل في شركة ناشئة، ومنزلها في كوتسوولدز، بجوار قصر بلينهايم، وتمثل حياة بياتريس مزيجًا من المساعي المهنية والمسؤوليات الملكية.
وبينما تستعد للوقوف لدعم عائلتها خلال هذا الصيف المحوري، فإن دورها كجسر بين التقليدي والمعاصر لا يمكن أن يكون أكثر أهمية، ومع مثل هذا الموسم الديناميكي المليء بالتحديات، من المقرر أن تُظهر العائلة المالكة، بتوجيه من الملك تشارلز، الوحدة والمرونة، مع تألق الأميرة بياتريس بشكل مشرق كشخصية رئيسية في هذا الفصل الجديد، إلى جوار شقيقتها يوجيني كلما أمكن ذلك، وإلى جانب الملكة كاميلا وابن عمها وليام ولي العهد.