تقرير مؤسف.. عودة كيت ميدلتون إلى مهامها الملكية ستستغرق أشهرًا

في تقرير صادم لعشاق الملكية في بريطانيا عموما، وعشاق أميرة ويلز كيت ميدلتون، قالت أصدقاء مقربون من الأميرة كيت إن عودتها إلى الواجبات الملكية ستستغرق أشهرًا.

ووفقا لتقارير صحفية بريطانية، فربما لا تزال عودة أميرة ويلز إلى مهامها على بعد أشهر على الرغم من كونها "القوة الدافعة" وراء تقرير جديد من المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة تمامًا بينما تستمر في الخضوع لعلاج السرطان.

غياب كيت ميدلتون مستمر إلى الخريف وربما أكثر

ويدعو التقرير الجديد الشركات إلى تقديم طرق عمل أكثر ملاءمة للأسرة، وذلك تمشيا مع عملها مع فريق عمل المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة، ومع ذلك، على الرغم من شغف الأميرة بالموضوع، وفقًا لريتشارد إيدن من صحيفة ديلي ميل: "يشير الأصدقاء الذين تحدثت إليهم في الأيام القليلة الماضية إلى أننا قد لا نرى كاثرين مرة أخرى حتى الخريف - وعندها فقط إذا تعافت تمامًا. قد نرى كاثرين مرة أخرى". وأضاف أن المتحدث الرسمي أكد أنه لا ينبغي اعتبار ذلك علامة على أنها ستعود إلى العمل في أي وقت قريب.

كيت ميدلتون اطلعت بحماسة على تقرير المؤسسة الملكية للطفولة

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت التقارير أن كيت "متحمسة" للمبادرة الجديدة. قال كريستيان جاي، المدير التنفيذي لمركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة: "أعلم، بعد أن أطلعت الأميرة على هذا الأمر، أنها ممتنة للغاية لأعضاء فريق العمل الذين حققوا مثل هذا التقدم الرائع في هذا العمل خلال الماضي. سنة، إنها تشعر بشغف تجاه التأثير التحويلي لتصحيح هذا الأمر، سواء بالنسبة للجيل الحالي أو للأجيال القادمة. وأنا أعلم أنها حريصة على تشجيع جميع الشركات، بغض النظر عن حجمها أو غرضها، للانضمام إلينا في هذا. رحلة ونتطلع إلى رؤية الزخم ينمو في الأشهر المقبلة".

وأضاف جاي: "إنها متحمسة لذلك. كان برنامج "تشكيلنا" يدور حول الوعي، ولكن بالنسبة لها أيضًا، ما هو مهم للغاية هو العمل، لذا فإن قيام ثمانية من أهم الشركات في بريطانيا بالتقدم وتقديم القضية لزملائهم من قادة الأعمال أمر حيوي. إنه أمر مثير بالنسبة لها وهو يمثل أولوية للمضي قدمًا في عمل مركزنا، وعندما أطلقته، تحدت الشركات حقًا لتجاوز التفكير المعتاد."

الأميرة كاثرين تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي

وتخضع الأميرة كاثرين حاليًا للعلاج الكيميائي الوقائي بعد الجراحة التي أجريت لها في البطن في يناير، وفي مارس، أعلنت خبر علاجها للعالم في رسالة فيديو شجاعة، لم تعط خلالها أي إشارة إلى متى ستعود إلى مهامها، وطلبت "الوقت والمكان والخصوصية" بينما تكمل علاجها، وشددت كيت أيضًا على أهمية عملها، وأضافت في المقطع المصور: "عملي جلب لي دائمًا شعورًا عميقًا بالسعادة وأتطلع إلى العودة عندما أكون قادرًا على ذلك، لكن في الوقت الحالي يجب أن أركز على التعافي الكامل".

عودة الأمير وليام إلى مهامه إشارة لتعافي أميرة ويلز

يشار هنا إلى أن أمير ويلز الأمير وليام ولي عهد بريطانيا، كان قد ابتعد عن مهامه الملكية بعد الكشف عن إصابة زوجته كيت ميدلتون بمرض السرطان، وابتعدت أسرة يلز بشكل كامل في فترة إجازة عيد الفصح، حيث اختلت العائلة بنفسها في منزلهم الريفي، ومؤخرا وبعد استئناف المدرسة وعودة الأمراء الثلاثة جورج وشارلوت ولويس إلى صفوفهم الدراسية، غادر الأمير وليام وندسور، واستأنف مهامه الملكية، ما عده مراقبون أنه بداية تعافي كيت ميدلتون من مرضها، إلا أن أي تقارير رسمية عن عودة كيت إلى مهامها الملكية لم تعلن بعد.

عام ملكي مليء بمرض السرطان

ومرت العائلة الملكية البريطانية منذ بداية هذا العام، بظروف صحية قاسية، حيث أعلن عن إصابة 3 من أفرادها بمرض السرطان، وهم إلى جانب كيت ميدلتون التي يعتقد أنها مصابة بسرطان القولون، الملك تشارلز الثالث الذي اكتشف اصابته بالسرطان بشكل مفاجئ، ووفقا لتسريبات لم يعلق عليها القصر فإن الملك مصاب بسرطان البنكرياس، كما أعلن عن إصابة سارة فيرغسون دوقة يورك بالسرطان مجددا، بعد أن كانت قد تعافت من إصابة سابقا من قبل.

ضغوط مكثفة على أفراد العائلة المالكة

ومع غياب الملك تشارلز وأميرة ويلز، وانشغال الملكة كاميلا والأمير وليام بهم بشكل متواصل، قادت الأميرة آن الأميرة الملكية إلى جانب الأمير إدوارد دوق إدنبره وزوجته صوفي دوقة إدنبره أغلب جولات العائلة الملكية الرسمية في الداخل والخارج، قبل أن تستأنف الملكة مهامها رويدا رويدا، ثم تبعها الأمير وليام كذلك، وعاد مؤخرا الملك تشارلز إلى ممارسة مهامه وظهر في عدة مناسبات مختلفة، فيما لا زالت أميرة ويلز كيت ميدلتون غائبة تماما، ولم تظهر للعلن منذ الشريط المصور الذي أعلنت فيه إصابتها بالسرطان.