بعد تزايد شائعات انفصالهما.. ما الاختلافات التي تهدد زواج جينيفر لوبيز وبن أفليك؟
مازالت شائعات وتكهنات انفصال جينيفر لوبيز وبن أفليك مستمرة، وتصدر الثنائي مواقع التواصل واهتمامات الجمهور في الفترة الأخيرة بعد الشائعات المقلقة حول علاقتهما، خاصة بعد الكشف عن العديد من الخلافات والاختلافات التي تهدد علاقتهما ومستقبل زواجهما.
شائعات متزايدة حول انفصال بن أفليك وجينيفر لوبيز
وتزايدت الشائعات حول انفصال بن أفليك عن جينيفر لوبيز مؤخراً، حيث كشفت العديد من المصادر المقربة منهما تفاصيل جديدة حول علاقتهما في الوقت الحالي، ومنها مصادر لمجلة "بيبول"، والتي ذكرت أن علاقة الثنائي ليست جيدة منذ أكثر من عام، وقال مصدر مرتبط بجينيفر لوبيز إن زواجها من بن أفليك ليس في أفضل مكان في الوقت الحالي، ويعيش الزوجان حياة منفصلة مؤخرًا وسط صراع زواجي، وفقًا لمصادر أخرى للمجلة أيضاً.
في حين كشفت مصادر أخرى لمجلة "Us Weekly" أن الثنائي موجودان في صفحتين مختلفتين تمامًا في معظم الأوقات، وأن مرحلة شهر العسل في علاقتهما قد انتهت، وتوقعت المصادر إعلان الانفصال في وقت ما، خاصة بعد شعور جينيفر لوبيز بالانزعاج مؤخراً، وذكر أحد المصادر أن هذا الأمر يسبب إحراج لجينيفر لوبيز في حال انفصالها للمرة الرابعة، وقال: "إنها منزعجة، واعتقدت حقًا أنها وبن أفليك سيصلان إلى نهاية اللعبة هذه المرة"، وتطرقت مصادر أخرى إلى أن هناك خلافات على مستويات عديدة بين الثنائي.
ما الخلافات بين بن أفليك وجينيفر لوبيز؟
وذكرت العديد من المصادر في الفترة الأخيرة عن الاختلافات والخلافات بين جينيفر لوبيز وبن أفليك، والتي قد تكون سبباً في عيشهما حياة منفصلة مؤخراً وتمثل تحدياً في مستقبل علاقتهما، ومنها ما ذكرتها المصادر لمجلة "Us Weekly"، والتي زعمت أن غياب التواصل كان مصدر إضافي للخلاف بين الزوجين، وقال أحد الأشخاص المقربين منهما: "بمرور الوقت، وجدت جنيفر وبن صعوبة متزايدة في التواصل بفعالية، وتحول سوء الفهم البسيط إلى جدالات كبيرة"، ويقول المصدر إن جينيفر لوبيز تفضل التحدث عن الأمور عندما تنشأ الخلافات، بينما يميل أفليك إلى الانسحاب، وأن لديهم أساليب مختلفة بشكل أساسي في الصراع".
وكشفت المصادر والتقارير أن هناك صراعات شخصية أساسية بينهما، حيث أن جينيفر لوبيز تشتهر بكونها كتابًا مفتوحًا للجمهور، وتشارك أدق تفاصيلها عن حياتها مع معجبيها في المقابلات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها ما ذكرته حول تفاصيل قصة حبها مع بن أفليك في الفيلم الوثائقي الأخير عنها، وهو الأمر الذي يجده بن أفليك مصدر توتر وإزعاج له، حتى أنه تحدث عن هذا الأمر في الفيلم الوثائقي بطريقة غير مباشرة وقال: "عندما عدنا معًا، قلت: "اسمعي، أحد الأشياء التي لا أريدها هي العلاقة على وسائل التواصل الاجتماعي".
وزعمت مصادر أخرى إن الخلافات بين جينيفر لوبيز وبن أفليك حول أشياء أخرى مثل الشؤون المالية والأبوة، والتي أدت إلى تفاقم مشاكلهم، وتطرقت المصادر إلى أن المشكلات أصبحت معقدة بينهما، وإن التزامات عمل الزوجين تسببت أيضًا في حدوث احتكاك في المنزل، حيث أن كلاهما يتمتعان بمهن متطلبة تتطلب غالبًا أن يكونان في مدن مختلفة، وهو ما جعلهما يستغلان انشغالهما في الوقت الحالي في الحصول على بعض المساحة لمعرفة ما إذا كانت العلاقة بينهما تسير على الطريق الصحيح أم لا، وأنه في الوقت الحالي، يقوم كل من جينيفر لوبيز وبن أفليك بإعادة تقييم أولوياتهما، ويكتشفان ما يريدانه حقًا من الزواج، وأن هناك تواصل بينهما حول الأمور الأساسية ويعملان بجدية على زواجهما في الوقت الحالي.
جينيفر لوبيز تحير الجمهور في ردها الأول على شائعة طلاقها
وكانت مصادر قد ذكرت لمجلة "بيبول" مؤخراً عدة اختلافات أخرى بين جينيفر لوبيز وبن أفليك، وقالت أن الاثنين لديهما أنماط حياة مختلفة، خاصة فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أن بن أفليك يكره كل هذا الاهتمام ويجعله غير مرتاح للغاية، وأن طبيعة العلاقة لا تجعله يشعر بالارتياح، وهذا يجلعه يشعر التوتر في حياته ثم في حياتها، ولا شك أن أساليبهما المختلفة تتعارض، في حين ذكر مصدر داخل صناعة السينما للمجلة مؤخرًا أن بن أفليك لم يكن أبدًا مرتاحًا تمامًا لعرض علاقته الرومانسية مع جينيفر لوبيز للعالم من خلال فيلمها الوثائقي، ومع ذلك فهو لم يرغب أبدًا في الوقوف في طريقها كفنانة، وذكر المصدر: "لقد كان بن أفليك معجبًا دائمًا بالطريقة التي تعمل بها بجد وحققت الكثير من النجاح، لكن الانفتاح والترويج ليست طريقته".
وكانت جينيفر لوبيز قد حيرت الجمهور خلال العرض الخاص لفيلمها "Atlas" في المكسيك، حيث تعرضت لسؤالاً من أحد حضور مؤتمرها الصحفي حول حقيقة طلاقها، ولكنها رفضت الإجابة عن السؤال وقالت لصاحبه: "أنت تعرف أفضل من ذلك"، وبررت جينيفر لوبيز رفضها الحديث حول هذا الأمر لأنها جاءت من أجل الحديث عن فيلمها الجديد بصفتها المهنية، وتسبب هذا التصرف في إثارة حيرة الجمهور أيضاً، خاصة مع تزايد الشائعات والتكهنات حول انفصالها عن بن أفليك.