هكذا حقق فيلم "Bad Boys 4" لويل سميث إيرادات قياسية لأفلام صيف 2024
يبدو أن فيلم "Bad Boys: Ride or Die" استطاع أن يحرك المياه الراكدة في شباك التذاكر خلال عام 2024، حيث استطاع الفيلم وبعد 3 أيام فقط من عرضه، أن يحقق إيرادات كبيرة، ويعيد من جديد اكتشاف نجومية ويل سميث، وأنها لم تتأثر بالفترة الصعبة التي مرت عليه بعد أزمة حفل توزيع جوائز الأوسكار وصفعته الشهيرة، في وقت أيضا نجح مارتن لورانس أن يعيد من جديد ثنائيته مع ويل سميث، ويقدمان للجمهور تجربة أكثر اختلافا ونجاحا من سلسلة "Bad Boys".
إيرادات ضخمة لـ ويل سميث في فيلم "Bad Boys 4"
يعتبر ما حققه فيلم "Bad Boys 4" في قاعات السينما خلال الأيام الأخيرة، نجاحا كبيرا ومؤثرا يعيد من جديد للأذهان المسيرة الحافلة ويل سيمث وأيضا مارتن لورانس، خصوصا أن الفيلم يعد استكمال للسلسلة الشهيرة التي تحمل نفس الاسم، ما حققه فيلم "Bad Boys 4"، كان ملفتا من ناحية الإيرادات بسبب ضعف الإقبال الجماهيري على مشاهدة الأعمال السينمائية في قاعات السينما خلال الفترة الأخيرة، فاستطاع الفيلم أن يحقق ما يزيد عن 21.6 مليون دولار أمريكي، فقط يوم الجمعة، بعدما حقق يوم الخميس ما يزيد عن 5.9 مليون دولار، ليحقق مع بداية عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحي ما يزيد عن 50 مليون دولار أمريكي، وفقا لـ hollywoodreporter.
فيلم "Bad Boys 4" يدخل قائمة الأنجح في 2024
طوال الشهور الماضية شهدت قاعات السينما تراجعا ملحوظا من ناحية الإيرادات التي تحققها الأفلام، حيث طرحت بعض الأعمال ذات الميزانيات الضخمة لكنها لم تحقق افتتاحية كبيرة، في وقت حافظت بعض الأعمال على تاريخها الذي ساندها بقوة في رحلة العودة لشباك التذاكر، أما إيرادات فيلم "Bad Boys 4"، مرشحة للزيادة خلال الساعات القادمة، مع انتهاء عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحي، فرقم 50 مليون دولار سوف يرتفع.
كما أن الإقبال الجماهيري بات ملحوظا، خصوصا مع التقييمات المرتفعة التي حصدها الفيلم في الساعات الماضية، ودخوله قائمة أنجح الأفلام التي حققت إيرادات كبيرة في 2024، وأيضا في فترة الصيف، وكان قد سبقه في الإيرادات كل من فيلم " Kingdom of the Planet of the Apes"، الذي وصلت إيراده الافتتاحي لـ58 مليون دولار، وعرض الشهر الماضي، وكذلك فيلم " Dune: Part Two" بإيراد افتتاحي يقدر بـ82 مليون دولار، وقد عرض في شهر مارس، ليصبح فيلم "Bad Boys 4" أعلى إيرادات في أفلام صيف 2024 حتى الآن.
سلسلة "Bad Boys" تحافظ على نجاحها في شباك التذاكر
سلسلة "Bad Boys" منذ انطلاق عرضها لأول مرة في التسعينات استطاعت أن تترك بصمتها الخاصة على الجمهور في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك حول العالم، بسبب ثنائية ويل سميث ومارتن لورانس، فالجزء الأول الذي تم إنتاجه عام 1995، حقق ردود فعل واسعة، وحصد أكثر من 141 مليون دولار أمريكي أي ما يزيد عن 7 أضعاف الميزانية التي وضعت له وقتها والتي تقدر بـ19 مليون دولار، وكان هذا النجاح دافعا بقوة من أجل تنفيذ جزء ثاني حمل عنوان "Bad Boys II" عام 2003، وبلغت إيرادات الفيلم 273 مليون دولار.
أما الجزء الثالث الذي حمل عنوان "Bad Boys for Life" وعرض لأول مرة في 2020 حقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر وقتها خلال الافتتاحية التي وصلت لـ62 مليون دولار، ليحصد الفيلم حول العالم أكثر من 426 مليون دولار، وكان العمل مرشح بقوة أن يحقق نجاحا أكبر، لكن جائحة كورونا أثرت بشكل سلبي عليه، خصوصا أنه عرض في شهر يناير عام 2020.
ويل سميث يعيد بريقه السينمائي بعد أزمة الأوسكار
ويل سميث استقبال فيلمه الجديد "Bad Boys: Ride or Die"، بهذا الشكل اعتبر تأكيد جديد من قبل الجمهور على شعبيته، وترحيب بالنجم الذي واجه لحظة صعبة في حياتها المهنية، بعد صفعته الشهيرة في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022، لكريس روك، والذي تسبب في أزمة ضخمة نتج عنها العديد من القرارات التي صدرت ضد النجم الأمريكي، والتي من بينها منعه من المشاركة في أي حفلة أو حدث ستنظمه أكاديمية الأوسكار لفترة عشر سنوات، وقد توقف ويل سميث عن المشاركة في أي عمل سينمائي خلال العامين الماضيين، حتى قرر عرض فيلمه الجديد "Bad Boys: Ride or Die".
ويل سميث ينتظر أيضا خلال الفترة المقبلة سلسلة من الأعمال السينمائية التي سوف يتصدر بطولتها، مع عدد كبير من النجوم، خصوصا أن هناك عدة مشاريع كان يعمل عليها في السنوات الأخيرة، وتعطلت بسبب الحادث، في وقت أن فيلم "Bad Boys: Ride or Die"، سوف يعد دافع قوي له من أجل استكمال رحلة التألق.
الحملة الترويجية لـ فيلم "Bad Boys 4" تساعد على نجاحه
ويعد من أسباب النجاح الملحوظ لسلسلة "Bad Boys "، وتحديدا الجزء الأخير، هو الحملة الترويجية الكبيرة التي قام بها صناع الفيلم في الولايات المتحدة وأوروبا، وكذلك استعانة ويل سميث بميسي والمشاهير من أجل الترويج لفيلمه الجديد وبجانب الجولات الترويجية حول العالم، ففاجأ ويل سميث الجمهور بالاستعانة بعدد من نجوم العالم للترويج للفيلم، وعلىى رأسهم نجم الكرة ليونيل ميسي، والذي ظهر في فيديو طريف مع مارتن لورانس وويل سميث وهو يعرض عليهما الانضمام إلى فريقهما ولكنهما يرفضان، بالإضافة إلى ظهور عدد آخر من نجوم الكرة في الحملة الترويجية ومنهم إبراهيم دياز ورودريغو وغيرهم، كما استعان ويل سميث مع مارتن لورانس بالعديد من مشاهير مواقع التواصل للترويج للفيلم من خلال العديد من الفيديوهات الطريفة وعلى رأسهم خابي لام.
الصور من حسابات الفيلم وصناعه على انستجرام.