اتهام جديد.. ميغان ماركل تستغل أصدقاءها وتتخلص منهم سريعا
اتهمت تقارير صحفية جديدة، دوقة ساسكس ميغان ماركل Meghan Markle باتباع استراتيجية التخلص من الأصدقاء سريعا، وجاء في تقرير جديد أن صوفي ترودو زوجة جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي السابقة، تعاملت مع ميغان ماركل ببرودة ورفضت تأكيد الصداقة القائمة بينهما منذ عام 2016.
وفي ازدراء مكون من 10 كلمات في وقت سابق من هذا العام، قالت صوفي لصحيفة التايمز: "أنا أعرفها... لكننا لم نقضي الكثير من الوقت معًا".
صوفي ترودو تتحدث عن كيت ميدلتون وتتجاهل ميغان ماركل
وظهرت زوجة ترودو السابقة في بودكاست ميغان ماركل، Archetypes في نوفمبر 2022، عندما وصفت ميغان ذلك الوقت بأنه "يومًا من الضحك والمرح أمضياه في قصرها في مونتيسيتو، حيث لعب أطفالهما في حوض السباحة على عوامات على شكل بيتزا، واعترفت ميغان بأنها وصفت كيف اعتادت صوفي أن ترسل لها "تأملات صغيرة" أثناء حملها وملاحظات صوتية "تشجيعية" للدوقة، ووصفت أيضًا لحظات خاصة بين الصدقيتين، ومع ذلك، في المقابلة الأخيرة مع التايمز، حولت صوفي اللقاء إلى كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام شقيق الأمير هاري، وكشفت عن "قلبها الغارق للتو" عندما سمعت عن تشخيص إصابة الأميرة كيت بالسرطان.
ميغان ماركل كانت مهتمة بكيفية صعود صوفي ترودو إلى القمة
ووفقا لكتاب Finding Freedomأصبحت ميغان صديقة لصوفي في عام 2016 بعد أن التقت بزوجها جاستن، الذي يتولى منصب رئيس وزراء كندا منذ عام 2015، في قمة One Young World في أوتاوا في ذلك العام، ويقول المؤلفان أوميد سكوبي وكارولين دوراند: "أصبح الثنائي صديقين سريعين عبر البريد الإلكتروني، وكانت ميغان مهتمة بمعرفة كيف نجحت صوفي في الانتقال من مراسلة أخبار ترفيهية إلى السيدة الأولى المحبوبة للغاية، كل ذلك بينما كانت تتهرب بمهارة من الجدل".
صوفي ترودو رفضت تأكيد صداقتها مع ميغان ماركل
وفي نوفمبر 2022، دعت ميغان السيدة ترودو إلى برنامجها الإذاعي على Spotify Archetypes، حيث تحدثا عن تحديات الأبوة والأمومة وكونهما شريكًا لجاستن وهاري، وقدمت ميغان السيدة ترودو على أنها "أم إنسانية" التقت بها في تورونتو، حيث كانت تعيش ميغان أثناء تصوير مسلسلها التلفزيوني الناجح "Suits".
ومن غير الواضح لماذا لم تؤكد صوفي صداقتها الحالية مع ميغان، لكن الدوقة تعرضت أيضًا لانتقادات بسبب "صداقتها الاستراتيجية" مع صديقتها المفضلة السابقة جيسيكا مولروني.
دوقة ساسكس سريعة التخلص من الصداقات
واتهمت المعلقة الملكية شارلوت غريفيث دوقة ساسكس بالتسرع في التخلص من الصداقات، خاصة في ضوء ابتعادها الواضح عن مولروني في السنوات الأخيرة، وأشار غريفيث إلى مصطلح "Markled"وهو مصطلح عام من القاموس الحضري الذي يصف الشخص الذي يقطع علاقته مع صديق بعد أن قدم مساهمة كبيرة في حياته، وقالت غريفيث: "أعتقد أنها استراتيجية بعض الشيء مع أصدقائها وبمجرد الانتهاء منهم، تنحيهم جانبًا وتنسى كل شيء عنهم، وتحذف أرقامهم وتحجب أرقامهم في بعض الحالات".
ولم تتم رؤية جيسيكا وميغان معًا علنًا مؤخرًا ولم تظهر جيسيكا في مسلسل Netflix الخاص بالزوجين ساسكس، والذي تمت فيه إجراء مقابلات مع أصدقاء آخرين لهاري وميغان.
حملات انتقاد سابقة ضد ميغان ماركل
يشار هنا إلى أن ميغان كانت ضحية العديد من حملات التنمر على مواقع التواصل الاجتماعي، والمقالات الصحفية المسيئة، ولكن مشكلات ميغان مع لم تقتصر على ذلك فحسب حيث تعرضت لانتقادات قاسية في وسائل الإعلام من أفراد من عائلتها أبرزهم، والدها توماس ماركل Thomas Markle والذي اتهم ابنته الصغرى ميغان بالإساءة إلى العائلة المالكة البريطانية، وطالب بتجرديها من ألقابها الملكية، وشقيقتها الكبرى سامانثا ماركل Samantha Markle، والتي اتهمت ميغان بالأنانية والغرور.
أيضا تلقت ميغان ماركل سيلا من الانتقادات من قبل شخصيات شهيرة من بينهم نجوم مجتمع وممثلين، وصحفيين وسياسيين، كان من بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي قال خلال حوار له مع السياسي السابق والمذيع التلفزيوني، نايجل فراج إن ميغان "لا تحترم الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II"، وقال أيضا أنه "ليس من المعجبين بميغان، لست من المعجبين بها كنت كذلك من اليوم الأول، وأعتقد أنها استغلت هاري بشكل مروع، أعتقد أن ما حدث تسبب في تدمير علاقته بعائلته، وفي إيذاء مشاعر الملكة".
كذلك المذيعة الأمريكية الشهيرة ويندي ويليامز، كانت من بين المشاهير الذين انتقدوا ميغان ماركل، والسبب هو ما وصفته ويندي ويليامز، بإبعاد ميغان لوالدها عن حياتها ومنعها له من رؤية حفيديه، وقالت إن ميغان ستندم على ذلك في يوم ما، ويعد الصحفي والمذيع البريطاني الشهير بيرس مورغان، واحد من أشد منتقدي ميغان ماركل من المشاهير حيث سبق وأن وجه لها انتقادات قاسية للغاية في مناسبات عديدة، وعبر منصات مختلفة، وقال عنها يمكنها استغلال اسمها وصلاتها الملكية لكسب مئات الملايين من الدولارات، ولا يتعين عليها القيام بأي عمل للنظام الملكي الذي منحها ذلك، ولديها مطلق الحرية-من وجهة نظرها-في إساءة معاملة أفراد العائلة المالكة بشكل علني، بوصفهم بحفنة من العنصريين بلا قلب، ويمكنها أن تعيش حياة المشاهير الأثرياء الذين يظهرون على أرائك برامج الدردشة التلفزيونية للترويج لعلامتها التجارية الخاصة".
أيضا نجمة تلفزيون الواقع بيثيني فرانكل، كانت أيضا ممن انتقدوا ميغان ماركل، وقالت عن لقاء ميغان الشهير مع أوبرا وينفري: "بكاء وعويل وشكوى لمضيفة سابقة في برنامج مسابقات، وممثلة غير معروفة إلى حد ما، وحديث عن معاناتها في قصر، مع حياة من البذخ لمدة عامين بين التيجان الملكية وحفل زفاف بتكلفة من رقم مكون من سبعة خانات، لا أعتقد أن هذه هي طريقة الملائمة للتخلص من ضغوط حياة الشهرة والحصول على الخصوصية وتجنب تكرار حادث مأساوي مرة أخرى".