بصورة رومانسية.. الدوقة صوفي والأمير إدوارد يحتفلان بذكرى زواجهما
أصدر دوق ودوقة إدنبرة صورة جديدة للاحتفال بذكرى زواجهما، تم التقاط الصورة الجديدة للأمير إدوارد والدوقة صوفي بعدسة كريس جيلف في حدائق منزلهم في باجشوت بارك في ساري، الزوجان اللذان عقدا قرانهما في 19 يونيو 1999 في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور، أكملا اليوم 25 عامًا.
في أوائل التسعينيات، التقى الأمير إدوارد وصوفي في إحدى مباريات التنس. وبعد سنوات من المواعدة، أعلنا خطوبتهما في يناير 1999، حيث أعطت صوفي لمحة عن خاتمها المذهل من الذهب الأبيض منAspreyوGarrard، ويُقال إن قيمة الخاتم تقدر بنحو 105.000 جنيه إسترليني، ويحتوي على ماسة بيضاوية مركزية بوزن قيراطين محاطة بماستين أصغر حجمًا على شكل قلب.
وقبيل زفافهما في عام 1999، قال إدوارد: "نتمكن من الضحك بشكل جيد حول الأشياء في معظم الأوقات، ويصادف أننا نحب بعضنا البعض، وهو أهم شيء على الإطلاق".
وفي يومهم الكبير، تزوج الزوجان في قلعة وندسور. لم تكن هناك احتفالات رسمية أو مشاركة عسكرية، بل إن الزوجين وضعا قواعد لباس مريحة، دون الحاجة إلى قبعات. وتم بث حفل الزفاف على شاشة التلفزيون، ويقال إن 200 مليون مشاهد تابعوا مشاهدة حفل زفاف إدوارد وصوفي.
صوفي العروس الملكية حينها ظهرت بفستان زفاف حريري من الأورجانزا مزين بـ 325.000 قطعة من الكريستال واللؤلؤ؛ وهو من تصميم سامانثاكيسويك. وارتدت العروس تاجًا من مجموعة المجوهرات الخاصة للملكة الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، وتم تسريح شعر العروس على شكل عقدة أنيقة منخفضة، بينما ظل مكياجها طبيعيًا.
وبعد حفل زفافهم بفترة ولدت ابنتهما الليدي لويز وندسور في 8 نوفمبر 2003، ووصل ابنهما جيمس، إيرلويسيكس، في 17 ديسمبر 2007.
الأمير إدوارد الوحيد بين أبناء الملكة إليزابيث الذي حافظ على زواجه
وتقيم العائلة حاليًا في قصر بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني يقع في باجشوت بارك في ساري، ويقع العقار على مساحة 51 فدانًا من الأرض ويقال إنه يضم 120 غرفة. تقع على بعد 11 ميلاً فقط من قلعة وندسور، وعندما كانت الملكة الراحلة تقيم هناك، كان الزوجان غالبًا ما يذهبان لتناول الشاي معها، ووفقا لتقارير سابقة، فإن صوفي كانت مقربة للغاية من الملكة الراحلة، حتى أنها كانت واحدة من خزائن الأسرار الملكية، وكانت الملكة الراحلة بصحبة زوجها الأمير الراحل فيليب، ممتنين للغاية لصوفي التي حافظت على زواجها متينا قويا، ليصبح الأمير إدوارد الوحيد من بين أبناء الملكة الأربعة الذي حافظ على زواجه، إذ سبق وأن طلق الأمير تشارلز – الملك حاليا- زوجته الأولى الأميرة ديانا، قبل أن يرتبط بالملكة كاميلا، كما طلق الأمير أندرو زوجته سارة دوقة يورك، وكذلك طلقت الأميرة آن زوجها الأول.
إدوارد احتفل بعيد ميلاده الستين
يشار هنا إلى أن صوفي وإدوارد، احتفلا بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لزواجهما، والتي تأتي بعد ثلاثة أشهر فقط من احتفال الأمير إدوارد بعيد ميلاده الستين. وفي تحية لزوجها، وصفته صوفي بأنه "أفضل الآباء، وأكثر الأزواج محبة" و"لا يزال أفضل صديق لي"، يذكر أن الأمير إدوارد كان أيرل وسكس وكانت زوجته كونتيسة وسكس لفترة طويلة، قبل أن يرث الأمير إدوراد لقب والده الراحل الأمير فيليب " دوق إدنبره"، بناء على وصية من الملكة الراحلة، نفذها الملك تشارلز بعد تنصيبه.
أدوار مكثفة للأمير إدوارد والدوقة صوفي هذا العام
من الجدير بالذكر هنا، أن قصر باكنغهام اعتمد على الأمير إدوارد والدوقة صوفي هذا العام اعتمادا كاملا، بعد الأزمات الصحية التي ألمت بكبار العائلة المالكة، حيث أصيب الملك تشارلز الثالث بالسرطان، كما أصيبت أميرة ويلز كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام ولي العهد بالسرطان أيضا، فكان لزاما على الأفراد العاملين الآخرين في العائلة البريطانية المالكة، تكثيف مهام عملهم الرسمية، لتغطية غياب الملك وولي عهد وكيت والملكة أيضا لفترة من الوقت.
فظهرت صوفي دوقة إدنبره مع وزوجها ومنفردة في العديد من المهام، كما قام الأمير إدوارد بالعديد من المهام الرسمية، وهو دور لم يقتصر عليهما فقط، إذ أثبتت الأميرة الملكية الأميرة آن أنها المنقذة، وأنها كما كانت أكثر الأفراد في العائلة أداء للمهام الملكية في عهد والدتها الراحلة، بقيت كذلك في عهد شقيقها تشارلز.
عودة كيت ميدلتون
يشار أن الملك تشارلز عاد مؤخرا إلى ممارسة مهامه الرسمية، وسبقه الأمير وليام والملكة كاميلا، كما ظهرت كيت ميدلتون في احتفالية مهرجان الألوان بعد غياب استمر لعدة أشهر، وهو الظهور الذي أسعد الملايين حول العالم، وقالت أميرة ويلز إنها لا زالت تتعافي من مرضها، وأنها قد تشارك في بعض المهام الرسمية هذا الصيف.