عائلة ميدلتون تنضم إلى الأمير وليام في رويال أسكوت وظهور مميز لأميرات يورك
ظهر والدا كيت ميدلتونأميرة ويلز، كارول ومايكل ميدلتون، لأول مرة هذا العام وسط علاج ابنتهما كيت من السرطان، حيث انضما إلى صهرهما الأمير وليام وأعضاء العائلة المالكة في رويال أسكوت أمس الأربعاء، الذي شهد أيضا ظهورا مميزا لأميرات يورك، الأميرة بياتريس وشقيقتها الأميرة يوجيني.
الملكة وأمير ويلز يترأسان الموكب الملكي في اليوم الثاني من سباق أسكوت
وبدا مايكلميدلتون، 74 عامًا، أنيقًا في بدلة صباحية بينما ارتدت كارول، 69 عامًا، فستانًا زهريًا أزرق شاحبًا وقبعة متطابقة عند وصولهما إلى مضمار سباق بيركشاير، ويتميز فستان كارول Self-Portrait بأكمام شيفون شبه شفافة مع تفاصيل فيونكة عند خط العنق، مععصابة رأس زهرية رائعة وكعب كحلي وحقيبة مربعة متطابقة، وشوهد الزوجان وهما يختلطان مع الضيوف، بما في ذلك أبناء عمومة وليام، زارا وزوجها مايك تيندال، والأميرة بياتريس وزوجها إدواردومابيلي موزي، والأميرة يوجيني وزوجها جاك بروكسبانك.
وترأست الملكة كاميلا الموكب في اليوم الثاني من سباق أسكوت، حيث انشغل زوجها الملك تشارلز الثالث بعقد لقاءات جماهيرية في قصر باكنغهام في لندن.
والدا أميرة ويلز ظهرا لأول مرة عقب مشاركتها في مهرجان الألوان
وكانت عائلة ميدلتون إلى جانب كيت طوال عامها الصعب حيث خضعت لعملية جراحية كبرى في البطن في يناير، وبدأت دورة من العلاج الكيميائي الوقائي بعد تشخيص إصابتها بالسرطان في أواخر فبراير، وقبل أول ظهور علني كبير لها منذ تشخيص إصابتها، قالت الأميرة كيت إنها تحرز "تقدمًا جيدًا" في علاجها في رسالة شخصية، قبل أن تسعد المعجبين الملكيين عندما انضمت إلى زوجها أمير ويلز وأطفالهما الثلاثة في Trooping the Color يوم السبت الماضي.
عائلة ميدلتون تستعد لحدثين رائعين هذا الأسبوع
ويأتي ظهور عائلة ميدلتون قبل الذكرى السنوية الرابعة والأربعين لزواج الزوجين يوم الجمعة، وعيد ميلاد مايكل الخامس والسبعين يوم الأحد، وكان آخر ظهور علني لهما في ديسمبر عندما خرجا لحضور حفل ترانيم عيد الميلاد السنوي في كنيسة وستمنستر.
زارا تيندال في فستان آنا ماسون
من جهتها، بعد أن أذهلت زارا الجميع في اليوم الأول من السباق، عادت إلى مضمار السباق لليوم الثاني، حيث بدت الفارسة وأم لثلاثة أطفال جميلة في فستان آنا ماسون الوردي بطبعة بيزلي مع أكتاف منتفخة وأصفاد طويلة بأزرار، ونسقت فستانها مع قبعة وردية شاحبة من تصميم جولييت بوتيريل وحذاء مطابق من إيمي لندن، وأكملت زارا إطلالتها بحقيبة من تصميم Anya Hindmarch، وأضافت زارا اللمسة النهائية على إطلالتها بزوج من الأقراط المصنوعة من الكوارتز الوردي من لورانس كوست، واختارت الكحل، وأحمر الشفاه الوردي، وأحمر الخدود، فيما ارتدى نجم الرجبي السابق مايك بدلة صباحية مع ربطة عنق وردية لتتناسب مع ملابس زوجته.
الأميرة وليام يظهر مع عائلة ميدلتون وأبناء عمومته في أسكوت
وانضم الأمير وليام إلى أهل زوجته، كارول ومايكل، في مضمار السباق مع أبناء عمومته الملكيين والعديد من أقرب أصدقاء أمير وأميرة ويلز، الملك المستقبلي، شارك الملكة كاميلا، وإيرلوكونتيسةهاليفاكس العربة الملكية التي أقلتهم إلى السباق، حيث بدت الملكة جميلة في معطف أزرق مع تفاصيل من الدانتيل وقبعة مطابقة، وشوهد الأمير وليام في حديث باسم مع مايك تيندال، وأيضا مع الأميرة بياتريس وزوجها، وكذلك مع عمته الأميرة آن وابنتها زارا، وأيضا مع حماته كارول ميتدلتون.
أميرات يورك في سباق أسكوت
وانضمت أيضًا إلى الموكب الأميرة يوجينيالتي بدت جميلة في ثوب ورديمن تصميم غابرييلا هيرست، مع زوجها جاك بروكسبانك، وشقيقتها بياتريس وزوجها، ووالدتهما سارة دوقة يورك،التي اختارت سترة كريمية بأزرار مع تنورة بحرية وقبعة مطابقة، والتقطت صورة جميلة للأميرة يوجيني وهي تقفز فرحا في أحد أشواط السباق.
ظهور مميز لدوق ودوقة إدنبره في ذكرى زواجهما
كما وانضم أيضًا دوق ودوقة إدنبره، وكان يوم الأربعاء يومًا خاصًا جدًا لدوق ودوقة إدنبرة حيث احتفلوا بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لزواجهما، وشكر الأمير إدوارد وصوفي، اللذين تزوجا في عام 1999، المهنئين على "رسائلهم الطيبة والجميلة" حيث شاركوا صورتين جديدتين تم التقاطهما في قصرهم في ساري، باجشوت بارك.
الأميرة آن الضيفة الملكية الدائمة في سباق أسكوت
أيضا ظهرت الأميرة الملكية الأميرة آن في سترة كريمية مع لمسات بحرية وتنورة وقبعة متطابقتين، وكانت الأميرة آن قد ظهرت في اليوم الأول من السباق، وكان معها في ذات العربة الليدي غابرييلا كينغستون التي خرجت من عزلتها أخيرا بعد وفاة زوجها المفاجئ في شهر فبراير الماضي.
والأميرة الملكية وهي فارسة أولمبية سابقة، حيث فازت بميدالية ذهبية واحدة في عام 1971 وميداليتين فضيتين في عام 1975 في بطولة أوروبا للفروسية،وفي عام 1976، أصبحت أول فرد من العائلة المالكة البريطانية يتنافس في الألعاب الأولمبية، ورثت عشق الخيل والسباقات من والدتها الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، ضيفة دائمة على مضمار أسكوت.