الأميرة آن

تفاصيل إصابة الأميرة آن بارتجاج في المخ بعد تعرضها لحادث

محمد عبد المنعم
24 يونيو 2024

أعلن قصر باكنغهام في بيان رسمي اليوم إصابة الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، بارتجاج في المخ، وتم نقلها المستشفى لتلقى العلاج والمتابعة الطبية، وذلك بعد تعرضها لحادث مؤخراً، وكشفت مصادر تفاصيل إصابتها وحالتها الصحية.

نقل الأميرة آن إلى المستشفى بعد تعرضها لحادث

وقال قصر باكنغهام في بيان رسمي اليوم إن الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، دخلت المستشفى كإجراء احترازي بعد إصابتها بجروح طفيفة وارتجاج في حادث بمنزلها، وجاء في نص البيان: "أصيبت الأميرة رويال بجروح طفيفة وارتجاج في المخ عقب حادث وقع في منطقة جاتكومب بارك مساء أمس.. تبقى صاحبة السمو الملكي في مستشفى ساوثميد، بريستول، كإجراء احترازي للمراقبة ومن المتوقع أن تتعافى بشكل كامل وسريع".

الأميرة آن
الأميرة آن

وتابعت العائلة الملكية في بيانها حول الحالة الصحية للأميرة آن بعد الحادث: "لقد ظل الملك على اطلاع وثيق وانضم إلى العائلة المالكة بأكملها في إرسال أحر حبه وتمنياته للأميرة بالشفاء العاجل"، وأعرب رئيس وزراء المملكة المتحدة،ريشي سوناك، عن تمنياته الطيبة للأميرة آن في تغريدة له عبر حسابه بمنصة "إكس" قال بها: "الجميع في البلاد مغرم جدًا بصاحبة السمو الملكي، نحن جميعًا نرسل لها أطيب تمنياتنا بالشفاء العاجل".

تفاصيل إصابة الأميرة آن بارتجاج في المخ

وذكرت مصادر ملكية لصحيفة CNN، العديد من التفاصيل حول حالة الأميرة آن الصحية، وتفاصيل الحادث الذي تعرضت له، وذكرت أن الأميرة آن، 73 عاماً، كانت تسير بالقرب من الخيول في منزلها في جاتكومب بارك، في جلوسيسترشاير، غرب إنجلترا، عندما أصيبت بجروح طفيفة في رأسها، في حين أن السبب الدقيق لهذه الإصابات غير مؤكد، ويقول الفريق الطبي للأميرة آن إن إصابات رأسها تتوافق مع تأثير محتمل من رأس الحصان أو ساقيه.

 الأميرة آن
تفاصيل إصابة الأميرة آن في حادث

وبعدها تم إرسال خدمات الطوارئ إلى العقار، وبعد تلقي الرعاية الطبية في مكان الحادث، تم نقلها إلى مستشفى ساوثميد في بريستول لإجراء الاختبارات المناسبة والعلاج والمراقبة، وقال المصدر يوم الاثنين إنها تتعافى بشكل جيد في المستشفى، وقال المصدر الملكي إن الارتباطات الملكية المقبلة للأميرة قد تم تأجيلها بناء على نصيحة أطبائها، حيث يتم علاجها في المستشفى في الوقت الحالي، وكان زوجها، السير تيموثي لورانس، وطفلاها، زارا تيندال وبيتر فيليبس، في المنزل عندما وقع الحادث، ورافقها زوجها إلى المستشفى.

الأميرة آن
الأميرة آن

وعلى الرغم من عدم الكشف عن السبب الدقيق لإصاباتها، إلا أن إصاباتها تتفق مع تأثير محتمل من رأس الحصان أو ساقيه، بحسب ما ذكرته العديد من المصادر الأخرى، حيث أن الأميرة آن تشتهر بكونها فارسة ماهرة، وقد شاركت في سباق الفروسية لمدة ثلاثة أيام في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1976 في مونتريال، واستعرضت مؤخراً مهاراتها في ركوب الخيل خلال Trooping the Color في 15 يونيو للاحتفال بعيد الميلاد الرسمي للملك تشارلز، وكانت تتنقل بخبرة عندما أصبح حصانها هائجًا أثناء العرض عبر لندن وهو الأمر الذي أثار إعجاب الجميع.

إلغاء كافة أنشطة وارتباطات الأميرة آن بعد نقلها المستشفى

ويعني دخول الأميرة آن المستشفى أنها ستغيب عن الارتباطات الملكية المقررة هذا الأسبوع، بما في ذلك الزيارة الرسمية لإمبراطور وإمبراطورة اليابان إلى المملكة المتحدة، والتي من المقرر أن تبدأ رسميًا في 25 يونيو، وقال متحدث باسم قصر باكنغهام: "بناءً على نصيحة الأطباء، سيتم تأجيل ارتباطات صاحبة السمو الملكي للأسبوع المقبل، وترسل صاحبة السمو الملكي اعتذاراتها إلى أي شخص قد يشعر بالانزعاج أو خيبة الأمل نتيجة لذلك".

الأميرة آن
الأميرة آن في صورة نادرة

وأضاف المتحدث حول مصير أنشطة وارتباطات الأميرة آن المقبلة بعد الحادث: "أن زيارة الدولة اليابانية ستتم كما هو مخطط لها، على الرغم من أنه من المؤسف أن صاحبة السمو الملكي لن تتمكن من حضور المأدبة الرسمية غدًا"، وبالإضافة إلى زيارة الدولة، خططت الأميرة آن لزيارة كندا هذا الأسبوع، لكنها لن تتمكن من السفر بالطائرة، بناءً على نصيحة طبية، وأضاف المتحدث باسم القصر أن ابنة الملكة إليزابيث تتعافى بشكل جيد، وهي في حالة مريحة وتبقى في المستشفى كإجراء احترازي لمزيد من المراقبة"، ومن المتوقع أن تتمكن الأميرة آن من العودة إلى منزلها هذا الأسبوع.

الأميرة آن
الأميرة آن تشتهر ببراعتها في رياضة الفروسية

وتعتبر الأميرة آن هي الأخت الصغرى للملك تشارلز، والثانية من بين أبناء الملكة إليزابيث الثانية الأربعة، ويتبعها الأمراء أندرو وإدوارد، وتشتهر الأميرة آن بأنها واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة اجتهادًا، والمساعدة في غيابهم بالعديد من الارتباطات، ودعم الرتب الملكية المستنفدة، وكان لديها هذا الأسبوع سلسلة من الأحداث المخطط لها، بما في ذلك زيارة الدولة اليابانية، مع ارتباطات أخرى مقررة في اسكتلندا وهامبشاير وجلوسيسترشاير، وقد ساعد إحساسها بالواجب العام، في جعلها واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية، مع معدلات تأييد عالية باستمرار في استطلاعات الرأي، وباعتبارها الطفلة الثانية لإليزابيث الثانية والأمير فيليب، فقد كانت في المركز الثالث في ترتيب ولاية العرش عند ولادتها وهي الآن في المركز السابع عشر في خط الخلافة.