الأميرة آن تتعافى ببطء شديد ولن تعود إلى منزلها حاليا
يقول السير تيموثي لورانس زوج الأميرة آن إن الأميرة الملكية "تتعافى ببطء" بعد الليلة الثالثة في المستشفى، حيث غادر المستشفى بعد زيارة زوجته بعد ليلتها الثالثة في المستشفى.
دخلت الأميرة آن، 73 عامًا، إلى المستشفى يوم الأحد الماضي، بعد تعرضها لارتجاج في المخ وإصابات طفيفة في الرأس عقب حادث يتعلق بالحصان في منزلها في جاتكومب بارك في جلوسيسترشاير، وعندما سألته وسائل الإعلام المنتظرة عن موعد خروج الأميرة، قال السير تيم لوسائل الإعلام المنتظرة عند خروجه من مستشفى ساوثميد في بريستول: "ستخرج الأميرة عندما تكون جاهزة".
الأميرة آن تتعافي ببطء
وقال السير تيم إن آن "في حالة جيدة، بطيئة ولكن مؤكدة"، وشوهد وهو يحمل حقيبة، حيث كشف أنه أخذ لها "القليل من الحلوى الصغيرة من المنزل".
كما تم تصوير ابنة الأميرة الملكية زارا تيندال، وهي تصل لزيارة والدتها، ويعني ارتجاج آن أن التفاصيل الدقيقة للحادثة ليست واضحة، لكن فريقها الطبي قال إن إصابات رأسها تتوافق مع تأثير محتمل من رأس الحصان أو ساقيه.
الأميرة الملكية أول فرد من العائلة المالكة يتنافس في الألعاب الأولمبية
يشار هنا إلى أن الأميرة الملكية هي فارسة بارعة وكانت أول فرد من أفراد العائلة المالكة البريطانية يتنافس في الألعاب الأولمبية، حيث شاركت في دورة الألعاب الأولمبية عام 1976 في مونتريال، كما فازت في ميداليات في منافسات الألعاب الأوروبية، وعلى مر السنين، عانت من الإصابات والسقوط أثناء المنافسة. عندما كانت تبلغ من العمر 14 عامًا، أصيبت بكسر في عظمة إصبع يدها اليمنى بعد أن أمسكت به في زمام مهرها أثناء ركوبها بالقرب من مدرستها، بينيندين في كينت، كما فقدت آن وعيها عندما سقط عليها حصان في بورتمان هورس ترالز في دورست، وعانت من كدمات وارتجاج وكسر شعري في فقراتها، في عام 1976. ولحسن الحظ، لم تكن إصاباتها خطيرة بما يكفي لاستبعادها من المنافسة في الألعاب الأولمبية. في نفس العام.
وكان آخر ظهور علني للأميرة آن في مضمار سباق أسكوت السنوي، حيث ظهرت كعادتها السنوية في هذه المناسبة، كما شاركت قبلا وهي تمتطي حصانها في مهرجان الألوان السنوي للاحتفال بعيد ميلاد الملك.
الأميرة آن أكثر أفراد العائلة المالكة أداءً للمهام الرسمية
والأميرة آن شقيقة الملك تشارلز الثالث، وحازت على لقب الأميرة الملكية، كونها الابنة الوحيدة لملكة بريطانيا الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، - وهو اللقب المرشح للأميرة تشارلوت حين يتوج والدها الأمير وليام ملكا على البلاد- وآن هي أحد أكثر أفراد العائلة المالكة في بريطانيا تأدية للمهام الرسمية، داخل المملكة المتحدة وخارجها، حيث سبق وأن مثلت والدتها الراحلة في العديد من المناسبات، كما تمثل حاليا شقيقها الملك.
وهذا العام تحديدا، تحملت الأميرة آن عبئا ثقيلا، بعد إعلان إصابة الملك تشارلز بالسرطان، وانشغال الملكة كاميلا معه، وبعد أن أوكل الملك مهامه لولي عهده أمير ويلز وليام، اضطر الأخير للابتعاد عن الساحة، بعد إعلان إصابة زوجته أميرة ويلز كيت ميدلتونبمرض السرطان أيضا، الأمر الذي استدعى أن توكل عديد من المهام للأميرة آن بصحبة شقيقها الأصغر الأمير إدوارد دوق إدنبرة وزوجته الدوقة صوفي.
تأجيل كافة ارتباطات الأميرة الملكية داخليا وخارجيا
ويعني دخول الأميرة آن المستشفى أنها ستغيب عن الارتباطات الملكية، بما في ذلك الزيارة الرسمية لإمبراطور وإمبراطورة اليابان إلى المملكة المتحدة حاليا، وقال متحدث باسم قصر باكنغهام: "بناءً على نصيحة الأطباء، سيتم تأجيل ارتباطات صاحبة السمو الملكي للأسبوع المقبل، وترسل صاحبة السمو الملكي اعتذاراتها إلى أي شخص قد يشعر بالانزعاج أو خيبة الأمل نتيجة لذلك".
وأضاف المتحدث حول مصير أنشطة وارتباطات الأميرة آن المقبلة بعد الحادث: "أن زيارة الدولة اليابانية ستتم كما هو مخطط لها، على الرغم من أنه من المؤسف أن صاحبة السمو الملكي لن تتمكن من حضورها"، وبالإضافة إلى زيارة الدولة، خططت الأميرة آن لزيارة كندا، لكنها لن تتمكن من السفر بالطائرة، بناءً على نصيحة طبية، وأضاف المتحدث باسم القصر أن الأميرة في حالة مريحة وتبقى في المستشفى كإجراء احترازي لمزيد من المراقبة"، ومن المتوقع أن تتمكن الأميرة آن من العودة إلى منزلها في وقت لاحق.
تغيير نظام وراثة التاج البريطاني لم يطبق على الأميرة آن
وتعتبر الأميرة آن هي الأخت الصغرى للملك تشارلز، والثانية من بين أبناء الملكة إليزابيث الثانية الأربعة، ويتبعها الأمراء أندرو وإدوارد، وكان لديها هذا الأسبوع سلسلة من الأحداث المخطط لها، بما في ذلك زيارة الدولة اليابانية، مع ارتباطات أخرى مقررة في اسكتلندا وهامبشايروجلوسيسترشاير، وقد ساعد إحساسها بالواجب العام، في جعلها واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية، مع معدلات تأييد عالية باستمرار في استطلاعات الرأي، وباعتبارها الطفلة الثانية لإليزابيث الثانية والأمير فيليب، فقد كانت في المركز الثالث في ترتيب ولاية العرش عند ولادتها وهي الآن في المركز السابع عشر في خط الخلافة، وكان من الممكن لها أن تكون في مركز متقدم وتحديدا في المركز الثامن في مكان الأمير أندرو حاليا، بعد إجراءات تغييرات في نظام وراثة التاج، وإقرار مساواة الإناث والذكور في أولوية الوراثة، لكن هذه الإجراءات لم تتطبق بأثر رجعي، وعليه بقيت الأميرة آن خلف أشقائها حينها تشارلز وأندرو وإدوارد في ترتيب وراثة التاج، ثم خلف أبنائهم من بعدهم حاليا.