بإطلالة مميزة.. الملكة ماري تحتفي بتخرج ابنها الأمير كريستيان
نادراً ما تكون محفظة أزياء الملكة ماري مخيبة للآمال، وقد تألقت بكل بساطة بالسحر الملكي في صور جديدة لابنهاولي العهد الأمير كريستيان، أثناء تخرجه في صور جديدة صدرت أمس الأول، وظهرت الملكة ماري في هذه المناسبة بإطلالتين مختلفتين.
الملكة ماري في بدلة صيفية من رالف لورين
وأظهرت اللقطات الساحرة التي التقطت في هذه المناسبة الأسبوع الفائت، الملكة ماري وهيترتدي بدلة صيفية مذهلة من الكتان الأزرق من "رالف لورين"، مزينة بخطوط بيضاء. لقد قامت بإرجاع شعرها الطويل إلى شكل ذيل حصان مريح، أماإكسسواراتهافلم تقل أهمية أيضا، حيث حملت حقيبة يد "برادا" المذهلة وأضافت إليها قلادات من الذهب عيار 18 قيراطًا.
لفتة طيبة في مجوهرات الملكة ماري
مجوهرات الملكة ماري حملت لفتات رائعة، حيث كانت عبارة عن قلادة جميلة من الألماس تحمل الأحرف الأولى من أسماء أطفالها الأربعة، C لكريستيان، V لفنسنت، I لإيزابيلا وJ لجوزفين. أما الثانية فكانت تكريمًا لزوجها الملك فريدريك وتضمنت قلادة على شكل حرف F.
ولإضفاء المزيد من الإثارة، اختارت ماري أقراط ذهبية مميزة من ماركة المجوهراتElhanati. كما أنها ارتدت زوجًا من النظارات الشمسية الزرقاء الأنيقة، التي تتناسب تمامًا مع ألوان مجموعتها من "رالف لورين".
إطلالة الملكة ماري الثانية من Zimmermann
الزي الصيفي الأنيق الأزرق هو الثاني لماري في يوم تخرج ولي العهد، حيث قام الأمير كريستيان بتغيير زي التخرج الخاص إلى جانب زملائه في صالةOrdrupGymnasium في كوبنهاغن، وظهرت الملكة ماري الفخورة بنجلها ولي العهد، بزي مختلف إلى جانب الملك فريدريك وأخوات كريستيان إيزابيلا وجوزفين، مبتهجين بإنجازه،وتم تصوير ماري وهي تصور ابنها ومجموعة من أصدقائه أثناء خروجهم من الحفل وهم يرتدون قبعات التخرج التقليدية.
واختارت ملكة الدانمارك في الإطلالة الثانية مزيجًا مذهلاً من تنورة متوسطة الطول من الكتان بطبعات الأزهار "Edie" من دار الأزياء الأسترالية Zimmermann، والتي ارتدتها مع قميص أبيض ناصع بأكمام طويلة، وبدلاً من تسريح شعرها للخلف، اختارت أن تسدل خصلات شعرها الرائعة ذات اللون البني الكستنائي وارتدت زوجًا من صندلGianvito Rossi الأنيق باللون البني الذي يتميز بحزام كاحل جذاب، واستبدلت أقراطها المميزة بزوج من الأطواق الذهبية، حافظت على تناسقها مع حقيبتها، واختارت نفس حقيبة برادا الجميلة.
العائلة المالكة في الدانمارك تقضي على شائعة الخلافات
من الجدير بالذكر هنا، أن علاقة الملكة ماري والملك فريدريك، كانت عرضة للكثير من التشكيك وتهم الخيانة، قبل أن تتنحى الملكة مارغريت الثانية عن العرش لصالح ابنها فريدريك، بسبب ما قيل عن علاقة غرامية تجمع الملك فريدريك مع سيدة المجتمع المكسيكية جينوفيفا كازانوفا، وقالت تقارير إن هذا أحد أسباب تنحي ملكة الدانمارك عن عرشها سعيها لإنقاذزواج ابنها ولي العهد وزوجته الذي أوشك على الانهيار.
ونفت جينوفيفا من جانبها وجود أي علاقة رومانسية مع فريدريك بينما لم تعلق العائلة المالكة الدنماركية بشكل مباشر على الشائعات، لكنها كان ترد بطرق عملية، حيث أظهرت العائلة الترابط التام بين ماري وفريديك في حفل التتويج، كما ظهر لاحقا إثناء زيارتها الثنائي الملكي إلى السويد والنرويج، وحاول الملك والملكة ماري أن يظهرا أن علاقتهم سوية وناجحة ولا تعاني من مشاكل أسرية في كثير من ظهورهم العلني، وواصلت ماري المرأة القوية والتي كانت أحد أوصياء العرش قبل تنصيب زوجها، واصلت أداء مهامها الملكية الثنائية أو المنفردة في البلاد، دون الالتفات أو التعليق المباشر على الشائعات بشكل مباشر.