ستيفاني عطالله: وجهي الجديد لا يشبهني أبدا

خاص "هي".. ستيفاني عطالله: وجهي الجديد لا يشبهني أبدا

مجلة هي
22 يوليو 2024

في لقائنا مع النجمة اللبنانية الشابة ستيفاني عطالله، في دبي خلال تصوير غلاف عدد التكنولوجيا بالتعاون مع "هونر" Honor، بدأت الفنانة المتعددة المواهب حديثنا بالقول: "هذه ما زالت البداية. لدي شعور بأننا سنعمل معا من جديد في المستقبل، وأكثر من مرّة، لأنني دائما أشعر بالراحة معكم".

أقل ما يمكنني قوله لستيفاني هو أن هذا الشعور متبادل، ونحن فخورون بك، العمل معك متعة وبهجة. ويكفينا محبتك وتواضعك وتجاوبك معنا.. خلال التصوير والحوار كانت ستيفاني مشرقة وساحرة، فبين الجواب والجواب ضحكة، ومع كل كلمة ابتسامة من القلب ترسمها شفتاها وتضيئها عيناها النقيتان.

تعالوا لأصحبكم مرة أخرى في هذه الرحلة، لنتعرف أكثر إلى شخصية ستيفاني الواقعية، في أسئلة لم أطرحها عليها من قبل، أجابت عنها بكل عفوية وصدق وشفافية، وفتحت قلبها لقارئات "هي"، واعدة جمهورها بمشروع موسيقي جديد ودور مختلف تماما ستظهر به على الشاشة قريبا.

هاتف "هونر 200 برو" فستان من "ماش أند ماش"  Mach& Mach أقراط من "ماغدا بوتريم" Magda Butrym
هاتف "هونر 200 برو"
فستان من "ماش أند ماش"
Mach& Mach
أقراط من "ماغدا بوتريم" Magda Butrym
أنا محترفة في التفكير وهذا أحيانا ليس جيدا لصحتي النفسية
أنا محترفة في التفكير وهذا أحيانا ليس جيدا لصحتي النفسية
كلنا نمر بتجارب صعبة ومن خلالها نتعلم كيف نحب بالطريقة الصحيحة
هاتف "هونر 200 برو"
إطلالة كاملة من "ماغدا بوتريم" Magda Butrym
أعجبتني صور البورتريه الرائعة في هاتف "هونر 200 برو"
هاتف "هونر 200 برو"
فستان من "كارولينا هيريرا" Carolina Herrera
حذاء من "ماش أند ماش"
Mach& Mach

أين "ستيفاني عطالله" اليوم؟ وهل ما زالت تعيش على ذكريات وأمجاد نجاح مسلسل "كريستال"؟

اليوم أنا مشغولة كالعادة، أحاول أن أجد التوازن المثالي بين حياتي المهنية، أي الموسيقى والتمثيل، ووقتي مع العائلة والوقت الخاص بي. لا أزال أعيش نجاح "كريستال"، وأعتقد أنني سأظل دائما كذلك، لأنه كان جزءا مهمّا من حياتي، ولكنني أيضا أعرف كيف أتقدم وأستعد لمشاريع جديدة، وأنا الآن أعمل في تصوير مسلسل جديد يعد بمفاجآت كثيرة.

ما الذي يمكنك أن تشاركينا إياه عن المسلسل الجديد الذي تعملين حاليا على تصويره؟

ما يمكنني قوله في هذه المرحلة هو أنني أعدكم بشيء جميل مثل "كريستال"، وربما أجمل. بعد أن رأيتم شخصية "فاي" المتقلبة والمتغيرة، سترونني في شخصية هي منذ البداية قوية وشريرة، ووجهي الجديد لا يشبهني أبدا، ولا حتى بنسبة 1 في المئة. أفاجئ نفسي، على أمل أن أفاجئ الجمهور أيضا، وأن يحبّوا هذا العمل الجديد.

من 1 إلى 10، ما مدى إعجابك بهذا الدور؟

بالنسبة إلى تحدّي لعب هذا الدور، سأقول 1000! فمن الجميل دائما أن يخوض الممثل تحدّي القيام بمهمّة صعبة وتأدية دور صعب. أما بالنسبة إلى الشخصية نفسها، فجوابي هو صفر! وذلك لأنها شخصية شرّيرة تنبع من داخلها نار محرقة ستضفي بها لمسة مختلفة على المسلسل.

من قبل سألتك عن أهم عوامل نجاح "كريستال"، واليــــوم ســأســألك لتــجــيـــبي بصـــراحـــة عن سلــبـيــــاته أو سقوطاته.

مثل كل شيء في الحياة، لديه جوانب إيجابية وسلبية، لكنني أستطيع أن أؤكد لك أن جميع النتائج الإيجابية لهذا المشروع تجعلنا ننسى بعض السلبيات. ربما يكون التحدي بالنســبة لي بعد "كريستال" هو أن أجعل الناس ينسون أنني "فاي"، وأن أجعلهم يحبون دوري الجديد.

ماذا عـــن عـــلاقتـــــك مـــع أسرته وأبطاله بعد هذه الفترة الطويلة؟

نحن نبقى على اتصال، ولكن لكل منّا حياته والتزاماته، ولا نســـتــطــيــــع أن نجتمع بالقدر الذي نحبه، ولكنني أقدّر الصداقات والعلاقات المهنية التي بنيناها خلال العمل على هذا المشروع.

جمهــورك المتابع لك على السوشيال ميديا سيحب غالبا كل ما تنشرين، ولكن البعض ينتقد بعض منشوراتك الغريبة، فكيف تردين عليهم؟

السوشيــــال ميـــديا عالم واسع، وأنصح الناس، وبشدّة، بمتابعة الحسابات التي يحبونها، وأن يكونوا محترمين في تعليقاتهم على كل المنشورات، حتى تلك التي لا يحبونها، خصوصا أن الأجيال الصاعدة ترى ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي وتتأثر به، لأنها ما زالت تكوّن صورتها عن الإنسان والمـجــتـــمـــع. ويــمـــكن لأي شخــــص أن يـــــلغي المتابعة إذا لم يعجبه ما يراه. أنا فخورة بكل ما أختار مشاركته. ولا يمكن لأحد أن يعجب كل الأذواق، وإلّا فلن يكون على حقيقته وطبيعته.

ذكرتِ في إحدى المقابلات أنك تتأثرين بالتعليقات. هل ما زلت كذلك؟

أتأثر، ولكن بـــدرجــــة أقـــــل، وذلك لأنــــني عمـــــلتُ بــجـــهـــد على نفسي حتى أقلص مدى تأثّري بها. وبالمناسبة، تسعدني رؤية ممثلين عالميين كبار أقدّرهم وأقدّر فنّهم وهم يقولون الأمر نفسه، وأنّهم على الرغم من كل ما حققوه، يبقى في داخلهم إنسان يتأثر. وما أتعلّمه اليوم هو ألا أسمح لذلك بأن يؤثر في صورتي لنفسي.

أين ستجدين نفسك أخيرا، بين تمثيل وغناء وإخراج وكتابة نصوص وأغانٍ؟

أحب كل هذه الجوانب من شخصيتي، وسأخصص وقتا كافيا لكل هذه المواهب. أعلم أنني اليوم أضع كل شغفي وحبي في مسلسل جديد أعمل على تصويره، وفي ألبوم موسيقي جديد أعدّه. وقريبا، سأكشف عن مشروع جديد من كتابتي، وسيكون إعلانا كبيرا، ولكن ما زلنا بحاجة إلى بعض الوقت لإعداده. أما الأقرب إلى قلبي، فسيبقى دائما التمثيل، لأنه ملعبي، والشيء الذي يحرّرني من قيود الحياة، فأخترع من خلاله عالما أعيش فيه.

صريحة وعفوية وقوية، صفات نعرفها عنك. ما الصفة السلبية التي بدأت تحبينها في "ستيفاني"؟ وما الصفة الإيجابية؟

أعتقد أنني أستطيع أن أكون أقل قلقا عندما يتعلق الأمر بقرارات الحياة، وأنا أتعلم كيف أترك وأقبل الحياة كما هي. أفكر كثيرا، بل أنا محترفة في التفكير، وهذا أحيانا ليس جيدا لصحتي النفسية. أحب روحي المرحة والطريقة التي أنهي بها كل يوم بالتمتع به، بغض النظر عمّا يأتي في طريقي. وأنا أيضا شخص متحمس للغاية، وأتعلم كيف أتقبّل أنني رومانسية للغاية أيضا.

عن "ستيفاني"

ما أكثر ما تندمين عليه؟

 كنــت أتـدرب على رقص الباليه لمدة 12 عاما، ولربما تعلّمتُ الرقص قبل المشي! توقفت فجأة، بعد أن كنت أشارك في بطولات وأفوز بالميداليات، وأنا نادمة لأنني توقفت. أظن أنني بحاجة إلى التدريب من جديد لأعود إلى المسار الصحيح، ويوما ما سأفعل ذلك، فللرقص تأثير جسدي ونفسي جميل.

ما أكثر موقف محرج تعرضت له؟

عادة ما أضحك عندما أكون في موقف محرج! في إحدى المرات، أرسلت رسالة خاصة إلى رقم اتصال مهني على الهاتف، وكان مضحكا عندما أدركت الخطأ.

ولكن أكثر ما يحرجني هو أن أكون حاضرة خلال تشاجر شخصين، وخصوصا إذا كانا شخصين أحبّهما وأحترمهما. أكون مثل اسفنجة تمتص كل ما حولها، وتدخل هذه العدائية إلى قلبي لتؤثر فيه وتؤلمه.

هل تتدخلين في هذه الحالة أم تبقين بعيدة؟

أتمنّى عدم التدخّل، لكنني أحاول دائما أن أهدئ الأجواء. عموما، أتجنّب هذه المواقف قدر الإمكان.

هل هنــــاك تـــجــربــــة عـــاطــفــيـــة صــعـــبــــة مـــررتِ بها؟ وكيف تجاوزتِها؟

كلنا نمر بتجارب صعبة، ومن خلالها نتعلم كيف نحب بالطريقة الصـــحــيــحـــــة، وحب الآخر يبدأ بحــــب النــفــــس أوّلا. وقد تعـلــمـــت الكثـــير حتى من علاقاتي مع أفراد عائلتي.

لدي نقطة ضعف في العلاقة مع شخص مميز، وهي ليست علاقة رومانسية. يوما ما، اعتقدت أن علاقتي مع هذا الإنسان كانت مثالية حتى تم تشويهها، ولم تعد في المكان الصحيح. في بعض الأحيان الحياة صعبة، وتعلمت أنه في هذه اللحظات لا يمكننا فعل شيء لتغيير الواقع.

ما العادة الغريبة التي لا تستطيعين التخلص منها؟

أغني أحيانا ما أريد قوله بدلا من التحدث به. ابتكرت أغاني لجميع حالات حياتي: إذا كنت جائعة هناك أغنية لذلك، وإذا كنت متعبة، وإذا كنت سعيدة، إلخ.

إلى أي مدى تتركين أسرارك لنفسك بدلا من مشاركتها مع العائلة أو الحبيب أو الأصدقاء؟

لا أستطيع الكذب أبدا، ولا أحب الكذب. لكن إذا كان هناك شيء ما قد يجرح الشخص الآخر، فلن أقوله.

أعلم أنك طيبة وواضحة وقد تكونين تعرضت للخيانة.. ممن؟ ومتى؟ وكيف اكتشفت الأمر؟ وكيف تصرفت؟

لدي تجارب قليلة جدا في هذا الشأن. كنت دائما محاطة بأشخاص طيبين، لأنني أختار دائما دائرتي القريبة بعناية. ليس لدي الكثير من الأصدقاء، وأثق بهم حتى الموت. في مسيرتي المهنية، واجهت بعض الأشخاص الحاقدين الذين حاولوا إيذائي، لكنني تعلمت كيف أبتعد ولم يؤثر سلوكهم فيّ.

هاتف "هونر 200 برو" فستان من "كارولينا هيريرا" Carolina Herrera
هاتف "هونر 200 برو"
فستان من "كارولينا هيريرا" Carolina Herrera

هل سبق أن كذبت تهربا من مشكلة أو موقف محرج؟ وما هذه الكذبة؟

لا، لا أعرف كيف أكذب، على الرغم من أنني ممثلة. لو حاولتُ الكذب لظهر ذلك على وجهي فورا.

هل سبق أن واجهت مشكلة مع القانون؟

كنت مرة في الولايات المتحدة مع صديقة لي، وأوقفتنا سيارة شرطة، لأننا ذهبنا في الاتجاه الخطأ في الشارع بسبب رؤية غزال في الغابة، ورغبتنا في التقاط صورة له. كان الأمر مثل الأفلام، مخيفا للغاية.

ما الذي لا تستطيعين مقاومته.. أكلة طيبة، شراء غرض ما، أو كلمة حادة قلتِها بسبب موقف استفزك؟

أحب الطعام، وأحب الاستمتاع بكل لقمة أتناولها. لا أقاوم بعض البطاطس المقلية، أو الآيس كريم بطعم الكراميل.

بصراحة، هل سبق لك أن تلاعبت بمشاعر إنسان؟

لا أعتـقد أنني فعلت ذلك بوعي. لكنني شخص لطيف وأنا أبتسم كثيرا. لذلك قد يفسّر بعض الناس ذلك بطريقتهم، ويعتقدون أنني معجبة بهم، عندما أكون فقط لطيفة ومحبة.

أنت اليوم في علاقة حب مع شريكك "زيف". فماذا تقولين له؟

زيف" دائما معي بالعقل والقلب. أتمنّى له كل الخير، وأعتمد عليه وأستشيره في الكثير من خطواتي.

ما أكثر ثلاث ميزات تحبّينها في "زيف"؟

أقدّر حبه لمهنته، فهو فنان مدمن للفن، يستيقظ على الفن وينام على الفن، ويعمل على مدار الساعة في التلحين والتأليف والغناء.

ثانيـــا، أحــــترم حبّـــــه للــعــائــــلــــة، عــائــلتـــي وعـــائــلــتـه، خصوصا في هذا الزمن الذي نادرا ما نجد فيه من يهتمّون بالعائلة.

ولا أنسى أنــــه يــــأخــــذ الــحـــيـــاة بــبــســـاطة، وكــمـا يقول في إحدى أغنياته، نحن أتينا إلى هذه الدنيا في "مشوار".

هل هناك ما يحرجك في مظهرك؟

هناك الكثير من الأشياء التي لا أحبها في نفسي، كما هو الحال مع الجميع. ولكني أتعلم أن أقبلها، وهذا هو السبب في أنني لا أخبرك بها. إنها أفكاري السلبية الصغيرة التي يوما ما سأمحوها. يجب على كل امرأة أن تتعلم كيف تحب وتقبل نفسها.

وما أكثر ما تُحبين في نفسك؟

روح الـــدعـــابــــة واللــطـــافــــة. لـــن أؤذي أي شـــخــــص وأنــــا فخورة بهذه الصفة في شخصيتي.

وما أكثر شيء تكرهين في نفسك؟

أتـــوقــــع مـــن الجــمــيــــع أن يـــكونــــوا لطفاء مثلي. وعندما يؤذيني شخص ما، أصاب بخيبة أمل كبيرة وأحزن.

ما أسوأ موقف مررتِ به في حياتك؟

فـــقـــدت أحــــد أفــــراد عـــائـــلتــــي، ورأيت الـــحـزن في عيون أحبائي. آلمني ذلك أكثر من حزني وأسفي الشخصيين.

ما أكثر ما يُخيفك؟

الموت.

وما الذي يُبكيك؟

أبكي عندما أكون غاضبة، وليس عندما أكون حزينة.

وما الذي يُضحكك؟

أحب أن أمزح في اللحظات اليومية، ويمكنني أن أُضحِك نفسي بسبب أي شيء صغير في حياتي اليومية.

وما الذي يفرحك؟

النجاح.

من الشاب أو الرجل الجذاب في نظرك؟

 شخص طموح وعاطفي.

ومن المرأة الأنيقة؟

المرأة التي تثق بنفسها، حتى مع أقل قدر من الماكياج، يمكنها أن تتألق.

هاتف "هونر 200 برو" فستان من "ماغدا بوتريم" Magda Butrym
هاتف "هونر 200 برو"
فستان من "ماغدا بوتريم" Magda Butrym

عن الموضة

ما مدى أهمية الموضة في حياتك؟

هي مهمة جدا، ودخلت إلى حياتي منذ فترة قصيرة، بعد أن أدركتُ أن مهنة الممثل قريبة للغاية إلى مهنة من يعمل في فلك الموضة، فصورتنا واضحة أمام الناس في المجالين، والناس يتابعوننا وينظرون إلى ما نرتديه. في أدوار التمثيل، طبعا أعطي الحرية لطاقم العمل المتخصص كي يختار ملابس شخصيتي، لكن للسجادة الحمراء والمهرجانات السينمائية، أعمل على إعداد إطلالة منسقة بالشكل الملائم.

ماذا ترتدين في النهار وفي مختلف الأوقات والمناسبات؟

غالبا ما أرتدي سروال جينز مريحا وقميصا قصيرا أثناء النهار، وأنتقل إلى فستان جذاب في المساء.

هل تتبعين الصيحات، أم تتمسكين بأسلوبك الخاص؟

أتابع صيحات الموضة، ولكن بشكل غير مفرط، لأنها متقلبة ومتغيرة دائما. وقد تكون هناك صيحات مثلا لا تناسب شخصيتي أو قوامي، فأبتعد عنها.

كيف تصفين مظهرك الخاص؟

أسلوبي في تنسيق الأزياء يتغير كثيرا بحسب مزاجي. حاليا، أميل كثيرا إلى اختيار طبعات الأزهار والألوان القوية، بعد أن كنت أرتدي الأسود والأبيض فقط.

عن الرياضة

كيـــف تــحـــافــظـــــين على ليـــاقــتــك؟ وكيــــف تــصــفــــين علاقتك بالرياضة؟

أذهب إلى الصالة الرياضية بقدر ما أستطيع عندما أكون في صدد العمل على مشروع، ولكنني في الواقع أفضل ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق. وقد كبر دور الرياضة في حياتي في الفترة الأخيرة، بفضل "زيف" الذي يعشق الغطس وركــــوب الأمـــواج ومخــتـــلــــف الـــريــــاضــــات الخارجية. تحسنت نفسيتي كثيرا بفضل الرياضة، التي تسمح لنا بتفريغ الطاقة السلبية.

أي رياضة تمارسين؟

أنا أتعلم الغوص الحر (الغوص بالتنفس الحر)، بعد أن كنت أخشاه. إنه يعلمني الانضباط والهدوء الذهني. وهي رياضة رائعة للجسم والعقل.

وأي رياضة تحبين ممارستها ولا تستطيعين؟ ولماذا؟

أتمنى أن أتعلم لعب التنس. ليس لدي الوقت لبدء التعلم مع جدول أعمالي المزدحم في التصوير، على أمل أن أستطيع ذلك قريبا.

مع الزميل عدنان الكاتب
مع الزميل عدنان الكاتب

ما نوع الألبسة الرياضية التي تفضلينها؟

أحـــب أن أكــــون مـــرتــــاحـــــة عنـــدما أمارس الرياضة، لذا غالبا ما أختار سروالا رياضيا مريحا وقميصا.

ما الرياضات التي تتابعينها؟ وأي فرق تشجعين؟

أحب متابعة الأحداث الرياضية بشكل عام، لأنها تؤثّر تأثيرا جيـــدا في المــجـتـــمـــع؟ ومـــن الجــمـــيــــل رؤيـــــة الجميع يشجعون فرقهم. أحب الألعاب الأولمبية وبطولات كرة القدم على سبــيـــل الـــمــثــــال. ليــــس لـــدي فـــريــــــق مفضل حقيقي، لكنني أعـــجـــب بجــمـــيـــع المواهب. وفي كـــــأس العالم لكرة القدم، شجّعتُ فرنسا لأن والدتي فرنسية.

هل تشاهدين منافسات الألعاب الأولمبية؟

أتابع أحداثها وأخبارها ونتائجها، دون أن أشاهد المنافسات على التلفزيون. أتعلق بشخصيات الرياضيين المشاركين، وأحب متابعة قصصهم.

لو طلبنا منك تمثيل دور لاعبة رياضية، من تختارين؟

أود أن ألعــــــب دورا مــثــــــــــــل الذي أدّتـــــه "مـــارغـــــــــــــــــــو روبي" في I, Tonya بـطــلـــة التـــزلج على الــجــلــيـــد. إنه تـــــحدّ أود أن أحقق شيئا يــشبـــهه، بمزج الرياضة والتمثيل بطريقة استثنائية.

عن الموبايل والتكنولوجيا

لماذا تســتـــخــدمـــــين الـــهـــاتـــف الجوال؟ وهل يحتل جزءا كبيرا من حياتك اليومية؟

أستخدمه في المقام الأول للبريد الإلكتروني والصور. لا شك في أن الهاتف الذكي صار جزءا لا يتجزّأ من حياتنا اليومية، إذ يسمح لنا بالتواصل مع الأهل والأحباء وزملاء العمل، والتقاط لحظات عابرة نريد الاحتفاظ بها إلى الأبد، وتوسيع معرفتنا حول أي موضوع نريده بالبحث المدعوم بالذكاء الاصــطــنـــاعي. أبــقــيــــه دائـــمـــا مـــعي، إلى جـــانــــب الكتاب الذي أقرؤه، وأحاول المناوبة بينهما.

وكم موبايلا لديك؟

للأسف أكثر مما أستطيع التعامل معه. في هذه اللحظة، لدي 3 هواتف مع 4 أرقام (لأنني أعيش بين ثلاثة بلدان). اعتقدتُ أن ذلك سيسهّل حياتي، لكن هناك الكثير من المحادثات التي لم أفتحها، ولم أرد عليها بعد.

هاتف "هونر 200 برو" إطلالة كاملة من "ماغدا بوتريم" Magda Butrym
هاتف "هونر 200 برو"
إطلالة كاملة من "ماغدا بوتريم" Magda Butrym

وما اللون المفضل؟

أسود أساسي، أو ذهبي فاخر.

وهل تستعملين بيتا خاصا أو غريبا له؟

أحب غطائي الحالي (رسم بطــاطــــا مقلـــيــــة في الجزء الخلفي منه)، ولكنني أحرص دائما على أن يكون غطائي قويا وحاميا. فأكره خدش الشاشة.

كم ساعة تمضينها في اليوم على هاتفك؟

لست متـــأكــــدة مـــن عدد الــســاعات، لأنــني أمضي 12 ساعة في التــصـويــــر، وأنام لـــــحـــوالي ست ســـاعــــات، إلى جانب نــشــاطــــاتي ويومــياتي الأخـــرى.

هل تستطيعين الاستغناء عنه؟

على الإطلاق، كل اتصالات عملي وأشخاصي المفضلين على بعد نقرة واحدة.

ومتى تكرهينه وتملين منه؟

عندما أكون مع الأصدقاء وهم على الـهــاتف طوال الوقت، أكره ذلك.

هل تفضلين كاميرته أم الكاميرا التقليدية؟

كاميرا الهاتف، لأنني قادرة بفضلها على التقاط صورة في أي لحظة، أينما كنت. إنه أمر مميز جدا.

ما الأغاني والموسيقى التي تحتفظين بها وتستمعين إليها منه؟

لدي مزيج من كل أنواع الموسيقى في قائمة التشغيل الخاصة بي (يمكنني الانتقال من البوب العربي إلى الكلاسيكية، الأوبرا، الراب الفرنسي، الموسيقى المستقلة، إلخ...).

وما الصورة الرئيسة فيه؟

ليست صورة لنفسي. إنها صورة للشخص المفضل لدي وهو يبتسم لي.

وما أكثر تطبيق تستعملين؟

تطبيق الموسيقى، والكاميرا.

هل تفضّلين المراسلة أم الاتصال؟

أفضّل الرسائل الصوتية. أنا لا أحب الرد على الاتصالات الهاتفية.

قد اطّلعتِ على الهاتف الذكي الجديد "هونر 200 برو" Honor 200 Pro في جلسة التصوير مع "هي". ما هو أكثر ما أحببته فيه؟

نعم، تعلّــمــتُ أنـــه يــعــمـــل بالــذكاء الاصطــنـــاعي، وأن شاشته المــــشـــرقـــة تحـــافــــظ على راحــــــة العين في الوقـــــت نفسه. ولأن الكــامـــــيرا تـــهـــمّني جــــدا، لفتـــــتــني كاميرا الهـــاتــــف الجديد التي أتيحت لي فرصة رؤية عملها خلال جلسة التــصويـــر، ولا سيما صور البورتريه الرائعة.

Credits

    حوار:

     Adnan Alkateb

    مدير الإبداع والأزياء:

    Jeff Aoun

    تصوير:

    Abdulla Almaz

    تصفيف شعر وماكياج

    Aida Glow

    إنتاج:

    Lamis Joudah

    مساعدة منسّق الأزياء:

    Varvara Fisenko