الأميرة ليونور أيقونة جديدة في عالم الموضة الملكية
الأميرة ليونور أميرة استورياس Leonor, Princess of Asturias ولية عهد إسبانيا، من الشخصيات البارزة حديثا في عالم الموضة الملكية، تمثل نموذجاً حديثاً للأناقة والأنوثة في عالم الموضة، ليونور التي سلطت عليها الأضواء مؤخرا، لوحظ تمتعها بأسلوب كلاسيكي وراق يمزج بين التقاليد الملكية واللمسات العصرية.
وفي عالم الأمراء والأميرات، تظهر بين الحين والآخر شخصيات تتألق بأناقة لافتة تمزج بين التقاليد الملكية القديمة والمفاهيم العصرية للموضة، مثلما ظهرت الأميرة ديانا، وكيت ميدلتون أميرة ويلز، وميغان ماركل دوقة ساسيكس، والملكة ليتيزيا والملكة رانيا، وأخريات غيرهن، ومن بين هؤلاء الشخصيات النابضة بالحياة، تبرز حديثا الأميرة ليونور وشقيقتها الأميرة إنفانتا صوفيا كأيقونات جديدة تجمع بين الأناقة والأنوثة والحس العصري الذي يلبي تطلعات الجيل الجديد.
أناقة ليونور أميرة إسبانيا
ليونور، هي الابنة الكبرى لملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيزيا، تعتبر رمزاً للأناقة الكلاسيكية والرقي، وترتدي في الغالب من ماركات إسبانية معروفة مثل ماركة Poeta، ويتميز أسلوب ليونور بأنه يجمع بين التقاليد الملكية الإسبانية والتأثيرات العالمية في عالم الموضة، وبرزت ليونور بشكل واضح في الأحداث الرسمية بإطلالاتها الملكية، حيث تختار أزيائها بعناية كبيرة التي تعبر عن ذوقها الشخصي لتناسب لطقوس البروتوكول الملكي، وظهرت في كثير من المناسبات بزيها العسكري.
وعلاوة على ذلك فإن الأميرة ليونور تفضل الألوان الهادئة مثل الأبيض والأزرق، وإن ظهرت في عدة مناسبات متألقة باللون الأحمر – مثل ظهورها اللافت في احتفالات التتويج ببطولة اليورو 2024- وتتميز ولية عهد إسبانيا بالتسريحات البسيطة التي تبرز جمال وجهها.
ليونور، التي وُلدت في عام 2005، تمثل التواصل الجيلي بين الأجيال، حيث تربط بين التقاليد العريقة للأسرة المالكة الإسبانية وبين الحاضر والمستقبل بأسلوبها الخاص.
العائلة أولت ليونوراهتماما خاصا لمكانتها كملكة مستقبلية
فمنذ نعومة أظفارها، وضعت الأسرة المالكة ليونور تحت نظرهم لتلقي التعليم والتكوين اللازم لمستقبلها القيادي المحتمل، حيث درست ليونور في مدارس خاصة وتلقت تعليما شاملا يجمع اللغات، الثقافة، التاريخ، والسياسة، لتكون مستعدة لدورها المستقبلي كملكة.
تتولى ليونور المسؤوليات الرسمية بشكل متزايد، وهي تواجه تحديات كبيرة من بينها الحفاظ على وحدة إسبانيا، ودعم التقدم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، كما يتعين عليها أن تظل مثالاً للأمانة والنزاهة في كل خطوة تخطوها.
ليونور أيقونة الموضة الملكية تمثل نموذجا للشباب الإسباني والعالمي، حيث تلقي الضوء على قضايا مختلفة من خلال مشاركاتها العامة وظهورها الرسمي، بالإضافة إلى ذلك، تلقي التعليم والثقافة والتاريخ الإسباني دوراً مهماً في بناء شخصيتها القيادية وتأثيرها على المجتمع.
العلامات المميزة لإطلالات ليونورأميرة إسبانيا
تتميز إطلالات ليونور بتفضيلها للفساتين الكلاسيكية التي تناسب كافة مناسبات العائلة الملكية، مثل الفساتين ذات التصاميم البسيطة والأنيقة مع التفاصيل الدقيقة.
أما بالنسبة للأزياء اليومية البسيطة تختار ليونور أزياء بسيطة تبرز جمالها الطبيعي وتعكس أسلوبها الشخصي الكلاسيكي، ومن أجل الالتزام بالبروتوكول الملكي، لا تتجنب ليونور اللجوء إلى القطع العصرية التي تناسب الشباب مثل البنطلونات الضيقة والملابس الكاجوال في المناسبات الغير رسمية.
الأميرة ليونور تصعد المنصات في المناسبات الرسمية
وبعد أن تجاوزت الـ 18 من عمرها، وباعتبارها وريثة للعرش، أخذت ولية عهد إسبانيا مكانها الطبيعي في المحافل المحلية، وتعلم ليونور أنها يتعين عليها أن تميز نفسها بناءا على مزاياها الخاصة وليس مزايا والديها، إذا أرادت أن تنجح كملكة إسبانيا في المستقبل، وأظهرت بالفعل العديد من المواقف السياسية الذكية، حيث التحقت بدورة مدتها ثلاث سنوات في الأكاديمية العسكرية العامة في سرقسطة الخريف الماضي، لتحظى بشهادتها كقائدة أعلى للقوات المسلحة في المستقبل، وألقت خطابات عامة رصينة ومثيرة للإعجاب في الآونة الأخيرة، مؤكدة على تفانيها في واجبها والتزامها تجاه إسبانيا.
أجمل اطلالات ولية عهد إسبانيا
الفستان القصير ذو التنورة المكشكشة، مع حذاء مسطح بسيط أو حذاء إسبادريل إسفيني، وهو حذاء مرح وشبابي وأنثوي، أو كعب أنيق ومناسب لعمرها، أصبح ذلك من الأمور المذهلة فيبعض إطلالات الأميرة الشابة.
وأبرز الإطلالات التي ميزت الأميرة ليونور كانت في 2020 عندما ارتدت الأميرة كنزة قصيرة باللون البيج وتنورة ضيقة مع تطريز وحاشية مذهبة، واكب ذلك حذاء بكعب صغير مدبب باللون الذهبي.
أيضا واحدة من إطلالات الأميرة الأيقونية، إطلالتها بالبدلة الحمراء مؤخرا، في أول زيارة رسمية خارجية لها بشكل منفرد، حين زارت البرتغال هذا الشهر.
كما ظهرت بإطلالة مميزة خلال احتفال اسبانيا بالمنتخب الإسباني عندما استقبل الملك فيليبي المنتخب الإسباني عقب الفوز بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة التي أقيمت في ألمانيا، حيث اختارت الأميرة ارتداء التيشرت الخاص بالمنتخب الإسباني وبنطلون جينز، في إطلالة مشابهة لإطلالة شقيقتها صوفيا.