يُعيد سيلين ديون إلى الحفلات بعد مرضها.. ما المفاجآت المتوقعة في حفل افتتاح أولمبياد باريس؟
بجانب المنافسات الرياضية المنتظرة في أولمبياد باريس 2024، من المتوقع أن يشهد منافسات فنية أيضاً، بعد العديد من التكهنات والمفاجآت حول هوية النجوم المشاركين في الحفلات الغنائية على هامش الأولمبياد وعلى رأسهم سيلين ديون.
مفاجآت فنية في حفل افتتاح أولمبياد باريس
وكشف المنظمون لحفل افتتاح أولمبياد باريس أولى المفاجآت الفنية للجمهور مؤخراً، وعلى رأسها مشاركة نجمة موسيقى "الآر أند بي" الفرنسية المالية آيا ناكامورا، وهي المغنية الناطقة بالفرنسية الأكثر استماعًا في العالم، وكشف المنظمون أيضاً عن نقل حفل الافتتاح إلى قلب العاصمة باريس على ضفاف نهر السين وبدلا من استخدام ملعب ألعاب القوى في العرض الافتتاحي على عكس المعتاد، ويأتي الحفل تحت شعار "الألعاب مفتوحة على مصراعيها".
ومن المقرر أن يبحر ما بين 6000 إلى 7000 رياضي على مسافة ستة كيلومترات من نهر السين من جسر أوسترليتز في الشرق إلى برج إيفل، على متن 85 بارجة وقاربًا، ومن المقرر أن يشاهد ما يصل إلى 500 ألف شخص المباراة شخصيا من منصات بنيت خصيصا على ضفاف النهر ومن الشرفات والشقق المطلة، وتم تصميم العرض من قبل المخرج المسرحي توماس جولي، والمعروف بإخراجه الأوبرا الموسيقية "Starmania"، بمشاركة كاتبة المسلسل التلفزيوني الفرنسي "Call My Agent" فاني هيريرو.
هل تشارك ليدي غاغا في حفل افتتاح أولمبياد باريس؟
وتم تقسيم العرض الفني الافتتاحي للأولمبياد إلى 12 قسمًا مختلفًا، حيث يتمركز حوالي 3000 راقص ومغني وفنان على ضفتي نهر السين والجسور والمعالم القريبة، بجانب عروض موسيقية من مزيج من الموسيقى الكلاسيكية والتقليدية بالإضافة إلى موسيقى الراب والإلكترونية، وانتشرت عدة تكهنات مؤخراً حول هوية النجوم الآخرين المشاركين في حفل الافتتاح، بجانب آيا ناكامورا، ومنهم النجمة دوا ليبا وأريانا غراندي وغيرهن، ولكن النجمة ليدي غاغا أصبحت من أقرب المرشحين للغناء في حفل الافتتاح، وذلك بعد تداول العديد من التكهنات القوية حول مشاركتها، خاصة بعد ظهورها المفاجئ في باريس مؤخراً.
وأثارت مشاهدات ليدي غاغا الأخيرة في باريس تساؤلات كثيرة عما إذا كانت النجمة في المدينة للمشاركة في حفل افتتاح أولمبياد باريس أم أنها مجرد رحلة خارجية سريعة، حيث شوهدت ليدي غاغا وهي تصل إلى باريس هذا الأسبوع، مما أثار على الفور شائعات بأنها سافرت ليس فقط لمشاهدة الألعاب الأولمبية، التي تنطلق يوم الجمعة 26 يوليو، ولكن أيضًا لأداء حفل الافتتاح، ورفض المدير الفني للحفل المخرج توماس جولي، التعليق حول حقيقة مشاركة ليدي غاغا في الحفلات وقال في مقابلة أجريت معه مؤخرًا مع وكالة أسوشيتد برس: "كل ما يمكنني قوله هو أنه سيكون ذا معنى كبير للفنانين الذين سيقدمون عروضهم".
سيلين ديون تعود إلى الحفلات لأول مرة بعد مرضها
ويبدو أن محاولات النجمة سيلين ديون للعودة إلى المسرح والحفلات بعد توقف لما يقارب 4 سنوات بسبب مرضها النادر، قد اقتربت من التحقق، بعد التكهنات القوية بمشاركتها في حفل افتتاح أولمبياد باريس، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات له مع قناة "فرانس 2"، إن المغنية سيلين ديون ستحيي حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وسط تكهنات بأنها ستشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وقال: "ستكون أخبارا رائعة، يبدو أنها وصلت إلى باريس، إنه أمر رائع، سأكون سعيدا للغاية إذا تمكنت من الحضور في حفل الافتتاح، مثل جميع مواطنينا.. لن أكشف عن أي شيء، عما أعده مدير حفل الافتتاح توماس جولي وجميع فرقه.. هناك أيضاً مفاجأة.. لست مسؤولاً عن جدول أعماله".
وستكون هذه هي المرة الثانية التي تشارك فيها سيلين ديون، في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، بعد أدائها في أولمبياد أتلانتا عام 1996، وقامت بأداء أغنية The Power of the Dream في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في أتلانتا، وتم كتابة الأغنية وإنتاجها خصيصًا لهذه المناسبة، وشاهد الحفل رقم قياسي بلغ 3.5 مليار شخص حول العالم، وقد تكون مشاركة سيلين ديون في أولمبياد باريس هو أول حفل لها منذ عام 2020، حيث أحيت وقتها العديد من الحفلات من جولتها العالمية "الشجاعة"، وذلك في الفترة قبل انتشار فيروس كورونا في عام 2020، وتسببت الجائحة في توقف الجولة العالمية وكانت تخطط للعودة إليها في عام 2022 وذلك قبل أن تكشف عن إصابتها بالمرض النادر، وأعلنت وقتها إلغاء الجولة الغنائية مع تأكيدها على استمرار محاولاتها وعدم استسلامها.
وتأتي مشاركة سيلين ديون المنتظرة والمتوقعة في افتتاح أولمبياد باريس، بعد طرحها فيلمها الوثائقي والذي كشفت من خلاله قصة إصابتها وتشخيصها بمتلازمة الشخص المتصلب، حيث أظهرت سيلين ديون الجانب الآخر من صراعها مع هذا المرض النادر، وكشفت لحظات ضعفها للجمهور، ويمتد الفيلم الوثائقي لمدة عام، ويؤرخ معركة سيلين ديون مع متلازمة الشخص المتصلب، وهو اضطراب عصبي نادر يؤثر على الدماغ والحبل الشوكي.