أمراء وملوك يشجعون فرق بلدانهم في أولمبياد باريس 2024
ظهر العديد من الملوك والأمراء في منافسات الألعاب الأولمبية 2024 المقامة حاليا في باريس، ومن بينهم الملك فريدريك والملكة ماري، الملك ويليم ألسكندر والملكة ماكسيما، الملك فيليبي والملكة ليتيزيا، إلى جانب أمير وأميرة موناكو، والأميرة ريما بنت بندر، والأميرة آن، والأميرة ألكسندرا.
وشاركت الأميرة ألكسندرا من لوكسمبورغ أول لمحة عن طفلها الملكي، بعد شهرين من الولادة، حيث ظهرت الابنة الوحيدة للدوق الأكبر هنري والدوقة الكبرى ماريا تيريزا في أولمبياد باريس 2024 لتشجيع فريق لوكسمبورغ إلى جانب زوجها نيكولاس باجوري.
أول ظهور لابنة الأميرة ألكسندرا من لوكسمبورغ
وانضمت طفلة الزوجين، فيكتوار، إلى والديها في الحدث، وكانت الطفلة، التي ولدت في 14 مايو في باريس، في حاملة أطفال ومظللة من الشمس، وبدت الأم الجديدة ألكسندرا، 33 عامًا، رائعة بلا تكلف، وظهرت في قميص مخطط وسترة من قماش الدنيم وقبعة بيسبول، بينما ارتدى نيكولاس قميصًا أزرق.
من الجدير بالذكر أن محكمة دوقية لوكسمبورغ الكبرى، كانت قد أعلنت عن ولادة الطفلة في بيان جاء فيه: "يسعد الدوق الأكبر والدوقة الكبرى الإعلان عن ولادة حفيدتهما فيكتوار، الطفلة الأولى لابنتهما ألكسندرا وصهرهما نيكولاس، التي ولدت هذا الثلاثاء 14 مايو في باريس. الأم والطفل بخير".
والطفلة هي الحفيدة الثامنة للدوق الأكبر والدوقة الكبرى. وقد استقبلا حفيدهما السابع في يناير، مع ولادة الطفل الثالث للأمير فيليكس والأميرة كلير، الأمير بلتازار.
يشار أيضا إلى أن الأبن الأكبر للدوق الأكبر هنري والدوقة الكبرى ماريا تيريزا، الأمير غيوم ولي العهد وزوجته الدوقة الكبرى الوراثة ستيفاني، لديهما ولدان، الأمير تشارلز، 4 أعوام، والأمير فرانسوا البالغ من العمر عامًا واحدًا.
ظهور أنيق متواصل لأميرات إسبانيا ليونور وصوفيا في الألعاب الأولمبية
هذا ولا تعد العائلة المالكة في لوكسمبورغ هي العائلة المالكة الأوروبية الوحيدة التي تشجع رياضيي بلادها في الألعاب، حيث حضر الملك فيليبي والملكة ليتيزيا من إسبانيا حفل ما قبل الألعاب الأولمبية وحفل الافتتاح. كما كانت ابنتاهما، الأميرة ليونور، 18 عامًا، والأمير صوفيا، 17 عامًا، في المدرجات في أحداث الكرة الطائرة الشاطئية وتنس الطاولة، وانتشرت عدة صور على مواقع التواصل الاجتماعي لولية عهد إسبانيا الأميرة ليونور وهي تشجع فرق بلادها المنافسة في الأولمبياد إلى جانب شقيقتها صوفيا.
العائلة المالكة في هولندا في أولمبياد باريس
أيضا شجع الملك ويليم ألكسندر والملكة ماكسيما، برفقة ابنتيهما الأكبر سنًا الأميرة كاثرينا أماليا، 20 عامًا، والأميرة أليكسيا، 19 عامًا، الرياضيين الهولنديين في مسابقات كرة اليد والكرة الطائرة والسباحة والهوكي.
الأميرة ريما بنت بندر
أيضا حضرت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، والأميرة ريما هي أحد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، ونشرت لقطات ظهرت فيها سفيرة خادم الحرمين الشريفين إلى الولايات المتحدة، وهي تدعم رياضيّي المنتخب السعوديّ المشارك في الفعالية، من بينها تواجدها على مدرّج تشجيع مشاعل العايد أوّل سباحة سعوديّة في الأولمبياد.
الأمير ألبرت والأميرة تشارلين ظهرا مرارا في أولمبياد باريس 2024
كما تم رصد الرياضيين الأولمبيين السابقين الأمير ألبرت والأميرة تشارلين من موناكو في أحداث مختلفة طوال الألعاب حتى الآن، وكانا حاضرين أيضا في حفل الافتتاح، وبعيدا عن كون إمارة موناكو مجاورة لفرنسا، فإن الألعاب الأولمبية تمثل حدثا خاصا لأمراء موناكو، حيث سبق لهما اللعب في الأولمبياد، كما كانت الألعاب الأوليمبية هي مكان تعارف الأمير ألبرت الثاني والأميرة شارلين، حين كانت تعلب باسم بلدها جنوب أفريقيا في المنافسات العالمية، لتبدأ علاقتهما بعد ذلك وتتوج بالزواج، الذي نتج عنه أيضا ولادة توأم موناكو الأمير جاك ولي العهد وشقيقته الأميرة غابريلا.
الأميرة آن الأولمبية السابقة
أيضا شوهدت الأميرة الملكية صاحبة السمو الملكي الأميرة آن رئيسة اللجنة الأولمبية البريطانية، في قاعدة التدريب الخاصة بالفريق البريطانيّ في "سان جيرمان أونلي" والتقت مع فريق ألعاب القوى المشارك في أولمبياد باريس 2024، كما قدمت الأميرة آن الميدالية الفضية للسباح آدم بيتي في نهائي سباق 100 متر صدر للرجال، وقدمت كذلك الميداليات لفريق الفروسية البريطاني.
يشار إلى أن الأميرة آن فارسة شاركت في الألعاب الأولمبية 1972، وكانت فازت بالجائزة الأولى في المسابقة الأوروبية، وكذلك فعلت ابنتها زارال تيندال وشاركت في الأولمبياد.
الملك فريديريك والملكة ماري في الألعاب الأولمبية 2024
لم يكن الأمير ألبرت الثاني وزوجته الأميرة تشارلين استثناء في حبهم للألعاب الأولمبية بشكل خاص، حيث تشكل الألعاب أيضا ذكرى خاصة عند الملك فريديريك ملك الدانمارك وزوجته الملكة ماري، حيث التقيا لأول مرة في أثناء الألعاب الأولمبية، قبل أن يتواعدا وتزوجان ويصعدان معا إلى عرش البلاد إثر تنازل الملكة مارغريت الثانية في يناير 2024، وشوهد الملك والملكة وهما يقطعان شريط الجناح الدانماركيّ في الألعاب الأولمبيّة، والذي يروّج للمملكة الدانماركيّة خلال الحدث، متيحًا للزوّار من مختلف أنحاء العالم التعرّف على ثقافة الدانمارك وطعامها وحلولها المستدامة.