أول لقاء بينهما منذ ضجة الانفصال.. هل يتسبب أبناء جينيفر لوبيز وبن أفليك في تراجعهما عن الطلاق؟
يبدو أن قصة طلاق جينيفر لوبيز وبن أفليك لن تنته سريعاً هذه الأيام، وذلك بعد التطورات المستمرة في علاقتهما مؤخراً، والتي شهدت العديد من الأحداث غير المتوقعة، والتي تشير إلى استمرار علاقة جينيفر لوبيز مع بن أفليك حتى الآن.
جينيفر لوبيز تزور بن أفليك لأول مرة بعد ضجة الانفصال
وذكرت عدة مصادر وتقارير مؤخراً أن جينيفر لوبيز وبن أفليك يقضيان بعض الوقت معًا بعد قضائهما معظم فترات فصل الصيف بشكل منفصل، وذلك قبل عيد ميلاد أفليك في نهاية هذا الأسبوع، حيث مصادر لمجلة "People" أن جينيفر لوبيز قامت بزيارة منزل بن أفليك المستأجر في برينتوود يوم الأحد، وذلك لأول مرة منذ ضجة قرار انفصالهما وتوقفهما عن الظهور معاً، وذكر المصدر أن جينيفر لوبيز زارت منزل بن أفليك الجديد من أجل اصطحاب ابن بن أفليك صمويل أفليك، الذي يشاركه مع زوجته السابقة جينيفر جارنر، إلى المركز التجاري، أخبر المصدر المطلع المجلة أن جينيفر لوبيز تريد الاستمرار في قضاء الوقت مع أطفال بن أفليك قبل بدء العام الدراسي.
وتداول البعض بعد ذلك عدة صور لجينيفر لوبيز من زيارتها لمنزل بن أفليك مؤخراً، ومنها ما ذكره موقع "Page Six" حول وصول جينيفر لوبيز بمفردها إلى منزل بن أفليك في برينتوود في ولاية كاليفورنيا، حيث مكثت لمدة تقرب من خمس ساعات داخل المنزل، قبل أن تخرج بصحبة ابن زوجها للقيام بجولة تسويقية.
هل يتسبب أبناء جينيفر لوبيز وبن أفليك في تراجعما عن الطلاق؟
وذكر الموقع أنه على الرغم من أن زواج جينيفر لوبيز من بن أفليك يتجه نحو الانهيار، إلا أنهما يبدو أنهما يضعان أطفالهما وأبناءهما بالتبني في المقام الأول، حيث تشارك جينيفر لوبيز توأمها إيمي وماكس، 16 عامًا، من زوجها السابق مارك أنتوني، بينما يشارك بن أفليك في تربية فيوليت، 18 عامًا، وسيرافينا، 15 عامًا، وصامويل، 12 عامًا، من زوجته السابقة جينيفر جارنر، ورصدت الصور جينيفر لوبيز وهي تتسوق مع ابن بن أفليك داخل مركز سينشري سيتي للتسوق لمدة ثلاث ساعات تقريبًا وتم تصويرهما وهما يغادران مع العديد من أكياس التسوق، وأثناء وجودها في المركز التجاري، ضحكت جينيفر لوبيز بعدما سألها أحد المصورين عما إذا كانت تتسوق لعيد ميلاد بن أفليك، الذي يصادف يوم الخميس، وهو ما زاد من حيرة الجمهور حول طلاقها منه.
في حين قالت المصادر لمجلة "People" عن كواليس هذه الزيارة المفاجئة: "فقط لأن جينيفر لوبيز ليست مع بن أفليك هذا لا يعني أنها لا تهتم بأطفاله، لقد كانت تهتم بهما دائمًا.. لقد أمضت شهورًا في البحث عن المنزل المثالي لعائلتهما المختلطة العام الماضي.. الآن، عندما تعود إلى لوس أنجلوس، تريد قضاء وقت ممتع معهم قبل استئناف الدراسة والتحاق فيوليت بالجامعة".
وتأتي هذه النزهة في أعقاب بحث جينيفر لوبيز عن منزل في لوس أنجلوس، حيث شوهدت مؤخراً وهي تتجول بين عدة منازل في بيفرلي هيلز، حيث كانت هي وبن أفليك يتشاركان السكن سابقًا، وذكرت المصادر أن جينيفر لوبيز ترغب في البدء من جديد في منزل جديد، في حين أن بن أفليك يبلي بلاءً حسنًا في الوقت الحالي، ويزدهر عندما يكون مشغولاً، وكان يعمل بلا توقف، كما يعتمد على عائلته ويقضي الوقت مع أطفاله، حيث لا يزال الأطفال في إجازة من المدرسة، وهو يقضي الكثير من الوقت معهم أيضًا، ولم يكن الصيف أسهل بالنسبة له أيضًا، وإنه يحاول فقط البقاء مركزًا وجعل كل يوم جيدًا قدر الإمكان.
آخر تطورات قصة انفصال جينيفر لوبيز وبن أفليك
وتشير التطورات الأخيرة في علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك أن إجراءات الطلاق النهائي ليست قريبة، وأنه من الممكن حدوث تمهيد للأبناء لقرار الانفصال قبل حدوثه، خاصة أن جينيفر لوبيز ظهرت أيضاً مؤخراً وهي تقوم بجولة بدراجتها مع ابنة بن أفليك قبل يومين من ذكرى زواجها من والدها، وهو ما يؤكد قوة علاقتها بأبناء بن أفليك، والذين قد يكونوا السبب حتى الآن في عدم إتخاذ قرار الطلاق بشكل نهائي، بالإضافة إلى ذكر المصادر بعدم رغبة كلا الطرفين في رفع دعاوى قضائية للطلاق تجنباً لجعل أبنائهما يشعرون بالإحراج.
وجاءت أيضاً هذه التطورات، بعدما كشفت بعض الصحف والمواقع الاجنبية أن الثنائي جينيفر لوبيز وبن أفليك وقعا على أوراق الطلاق منذ شهر تقريبا، وذلك بعد فشل محاولات الصلح بينهما في الأسابيع الأخيرة، ولكن لم يتم تسليمها بعد للمحكمة، وينتظر الثنائي الوقت المناسب لإعلان الأمر بشكل رسمي وإصدار بيان مشترك يؤكدان فيه على حبهما واحترامها لبعضهما البعض، وأنهما حاولا من أجل إنجاح هذه العلاقة لكنهما لم يتمكنا من ذلك، وكان آخر ظهور لجينيفر لوبيز وبن أفليك في نهاية مارس الماضي، ويعيش كل منهما منفصل عن الآخر منذ فترة طويلة.