ليدي لويز وندسور أول أميرة بريطانية تلتحق بالجيش منذ الملكة إليزابيث الثانية

ليدي لويز وندسور Lady Louise Windsor ابنة الأمير إدوارد دوق إدنبرة وزوجته الدوقة صوفي، ستصنع التاريخ باعتبارها أول امرأة ملكية في بريطانيا تخدم في الجيش منذ الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

وتحرص ابنة دوق ودوقة إدنبرة على خدمة ملكها وبلادها وقد وقعت في حب الالتحاق بالجيش، وهو ما تفعله إلى جانب دراستها في جامعة سانت أندروز، وفقا صحيفة "ذا صن".

ليدي لويز وندسور تنضم إلى تدريب عسكري لضباط الاحتياط

الأميرة الشابة البالغة من العمر 20 عامًا، أصحبت عضو في هيئة تدريب ضباط جامعة سانت أندروز (UOTC)، التي تقدم تدريبًا عسكريًا مدفوع الأجر للطلاب، وكجزء من تدريبها، ستخضع لويز لدورات تدريبية لضباط الاحتياط مصممة لتناسب شهادتها الجامعية، وستتعلم المهارات التي ستؤهلها لمهنة في الجيش بعد تخرجها.

وبحسب UOTCيتعلم المتدربون كل شيء بدءًا من كيفية ارتداء الزي الرسمي بشكل صحيح وحتى القدرة على قيادة الآخرين في المواقف العصيبة، وتقول لويز، التي تحتل المرتبة السادسة عشرة في ترتيب ولاية العرش، على صفحتها على لينكد إن: "أنا مهتمة بممارسة مهنة في المجال العسكري أو الدبلوماسي أو القانوني".

الأميرة الوحيدة التي تلتحق بالجيش البريطاني رسميا بعد الملكة الراحلة

يشار هنا إلى أن حفيدة ملكة بريطانيا ستكون الوحيدة بين نساء العائلة المالكة التي تلتحق بالجيش أو تنال تدريبا عسكريا عمليا، منذ الملكة الراحلة، على الرغم من أن أميرات العائلة المالكة الأخريات، مثل الأميرة الملكية الأميرة آن، وأميرة ويلز كيت ميدلتون، وحتى الملكة كاميلا يحملن ألقابًا عسكرية، إلا أن هذه الألقاب فخرية، ولم تخدم أي منهما في الجيش بشكل رسمي.

لويز وندسور تسير على خطى جدتها الراحلة

من الجدير بالذكر هنا، أن ابنة الأمير إدوارد والدوقة صوفي تربطها علاقة وثيقة بجدتها الملكة الراحلة، تماما كما كانت والدتها صوفي – كونتيسة وسكس حينها- رفيقة الملكة وكاتمة أسرارها، لذا لا شك أنها تشعر بالإلهام بسبب ولائها الثابت للقوات المسلحة، وباعتبارها الأميرة إليزابيث ولية عهد بريطانيا في وقتها، انضمت الملكة الراحلة إلى الخدمة الإقليمية المساعدة في عام 1945، لتصبح أول عضو أنثى في العائلة المالكة تنضم إلى القوات المسلحة كعضو نشط بدوام كامل.

الليدي لويز وندسور تراجعت عن الأضواء للاهتمام بدراستها

ومنذ أن بدأت لويز الدراسة في سانت أندروز في عام 2022، فقد اتخذت خطوة إلى الوراء بعيدًا عن الأضواء الملكية للتركيز على دراستها، وكانت آخر مرة ظهرت فيها السيدة لويز في العلن أثناء احتفالات Trooping the Colour حيث بدت الأميرة الشابة متألقة وهي ترتدي فستان Kumiko Iris Silk Dress من Suzannah London، وقامت بتصفيف شعرها الأشقر العسلي على شكل كعكة أنيقة.

كما شوهدت مع والدتها الدوقة صوفي وهي تستمتع بيوم في معرض الخيول الملكية في قلعة وندسور في شهر مايو الماضي، وظهر معهما شقيقها الأصغر جيمس إيرل ويسيكس.

الليدي لويز تدربت على قيادة عربات الخيول على يد جدها الأمير فيليب

ويشار إلى أن الليدي لويز تحافظ على تقليد ملكي مميز للغاية بعد مشاركتها في سباق وندسور الملكي للخيول العام الماضي، في فئة سباقات عربات الخيول، ومن المعروف أنها كانت الأقرب إلى جدها الراحل الأمير فيليب من بين جميع حفيداته، حيث كانت تجمعهما العديد من الهوايات المشتركة، أشهرها رياضة ركوب العربات التي تجرها الخيول، ووفقا للتقارير المنشورة فإن الأمير فيليب قام بتدريب ليدي لويز على قيادة العربات التي تجرها الخيول حتى أصبحت تجيدها لدرجة الاحتراف وتشارك في منافساتها في سباق وندسور الملكي للخيول.