ابنها إعلامي بارز ومهمتها تغيير حياة الناس للأفضل.. تعرفوا عن قرب على رائدة الأعمال هالة كاظم
هالة كاظم مدربة الحياة ورائدة الأعمال الاجتماعية الإماراتية، تعد من بين نماذج النساء الإماراتيات اللواتي يحظين بشهرة كبيرة وتعد أيضًا نموذجا ملهما لنساء الإمارات، ويتم تسليط الضوء من قبل الجمهور؛ على مسيرتها المهنية في العديد من الأوقات وبالتزامن أيضًا مع يوم المرأة الإماراتية، فدعونا نسلط الضوء على نجاحات هالة كاظم.
من هي هالة كاظم؟
هالة كاظم هي مؤسسة مشروع "شامبهالا" المتخصص في صنع الكيك منذ أبريل 2021، حيث تعتبر أول إماراتية تؤسس مشروعاً تحت اسم "برنامج رحلة التغيير"، المخصص للسيدات سواء كن طالبات أو موظفات أو زوجات وأمهات، وهو المشروع الذي يضم مجموعة من النشاطات في رياضة المشي القراءة والطبخ، وورش العمل، حيث تسهم ممارسة تلك النشاطات، في التخلص من الضغوط الحياتية.
وكانت هالة كاظم إحدى مقدمات برنامج "كلام نواعم" على قناة MBC، كما أنها شغلت منصب سفيرة العلامة التجارية "أودي" في دبي والإمارات الشمالية بين 2014 و2016، وحازت هالة على جائزة المرأة العربية لعام 2018 في مجال الإعلام الجديد في الإمارات، كما حصلت على جائزة المرأة العربية لعام 2017 في مجال التحفيز في المملكة المتحدة، ونالت جائزة الإمارات للإبداع عام 2014 في مجال الخدمة المجتمعية، وحازت على جائزة الشيخ محمد بن راشد لأفضل سيدة أعمال عام 2013، كما تم اختيارها من أكثر الشخصيات تأثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي من بين عدد من الشخصيات في العالم العربي وتم تقديمها من قبل شركة جوجل العالمية والأمم المتحدة عام 2015 للمشاركة في فعالية "My Voice Matters".
محطات من حياة هالة كاظم
مدربة الحياة هالة كاظم نشرت كتابين هما "هالة والتغيير" عام 2015، و"هالة والحياة" عام 2017، كما حصلت على شهادة معتمدة في الاستشارات والتدريب من قبل جامعة سيتي في لندن، وشهادة مدربة وممارسة في تخصص البرمجة العصبية من البورد الأمريكي من لندن.
هالة كاظم تزوجت في سن السابعة عشر وبعدها بسنة، أنجبت طفلها الأول وهو الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، وذلك خلال تواجدها في نيويورك، برفقة زوجها الذي كان منشغلًا بالعمل، لكنها نجحت في دورها كأم رغم عمرها الصغير، وعلّمت هالة كاظم نفسها تربية أبنائها الخمسة التي رزقت بهم؛ الاستقلال والعمل والاجتهاد.
علاقة أنس بوخش ووالدته هالة كاظم
الإعلامي أنس بوخش ووالدته يحرصان دائمًا على التفاعل معًا ويتحدث أيضًا كل منهما عن الآخر، فقالت هالة كاظم في إحدى اللقاءات الإعلامية عنه: "أعتبر ابني أنس صديقاً لي، ونستمتع بالنقاشات حول المواضيع العميقة ونتوصل إلى استنتاجات مذهلة خلال أحاديثنا"، كما قدم الثنائي حلقات وثائقية بعنوان "جلسة مع أنس وهالة" وطرح كل منهما رؤيتهما لبعض المواضيع الجوهرية التي تسهم في تحسين حياتهما، بحسب ما تم ذكره في بيان وقتها.
أما أنس فقد قال عن والدته: "أستمتع كثيراً بالحديث مع والدتي هالة كاظم ومشاركة آرائي معها"، كما لفت إلى أن الوثائقي الذي عرض قبل عام؛ يناقش وجهات نظرها حول المواضيع المهمة والمشاعر السلبية التي يتم تجاهل الحديث عنها عادةً".
أنس بوخش وتجربة انفصال والديه
أنس بوخش مر بتجربة انفصال والديه في مرحلة مبكرة من حياته، وأكد في لقاء إعلامي من قبل أن الفضل في عدم تأثره بتجربة طلاق والديه في مرحلة مبكرة من حياته يعود إلى الطريقة التي تعاملت بها والدته هالة كاظم معه ومع اخوته عقب الانفصال، وتابع: "علاقتي بوالدي كانت رسمية، فيها احترام لكن ما فيها صداقة، لكن أنا والوالدة أصدقاء جدًا، أحيانا تكون أمي وأختي أو صديقتي".
ولفت إلى أن انفصال والديه وقع عندما كان عمره 19 عامًا، وكان يدرس في أمريكا في هذا الوقت، موضحًا أن والدته لم تشعره هو وشقيقه بأي ضغط أو أنه مضطرًا ليعود لوطنه بسبب الانفصال، بل أكد أن الأمور كانت جيدة والطلاق لم يؤثر على مستقبلهما، وأضاف عن الاختلاف بين والديه: "كانوا في رأيي مثل الخل والزيت ما يختلطون، لكن ولا مرة تصارعوا أو تجادلوا بالكلام قدامنا، وعمري ما شفتهم يصيحون على بعض".
الصور من حساب هالة كاظم على فيسبوك