"ظروفها الصحية تمنعها من الإنجاب".. ماذا كشفت سيلينا غوميز عن خططها للأمومة؟
النجمة سيلينا غوميز تصدرت الواجهة مؤخراً بسبب كشفها العديد من الأسرار الجديدة عنها، بالإضافة إلى تصريحاتها المختلفة سواء عن أعمالها الفنية الجديدة أو عن حياتها العائلية، وأحدثها حديثها عن خططها مع الأمومة وعدم قدرتها على الإنجاب.
سيلينا غوميز تكشف عدم قدرتها على الإنجاب
ولاقت النجمة سيلينا غوميز تعاطف كبير من الجمهور مؤخراً، وذلك بعد حديثها المؤثر عن عدم قدرتها على الإنجاب، وذلك خلال حديثها الأخير مع "فانيتي فير"، وذكرت سيلينا غوميز في تصريحاتها العديد من الأسرار التي تكشفها لأول مرة، وعلى رأسها عدم قدرتها على الحمل بشكل طبيعي، بسبب ظروفها الصحية، وقالت: "لم أقل هذا من قبل، لكنني للأسف لا أستطيع حمل أطفالي، لدي الكثير من المشكلات الطبية التي قد تعرض حياتي وحياة الطفل للخطر، كان هذا شيئًا كان علي أن أحزن عليه لفترة من الوقت".
وكشفت سيلينا غوميز عن رغبتها الكبيرة في الحصول على الأطفال وعيش مشاعر الأمومة رغم الموانع الطبية، وقالت: "لكن أنا في مكان أفضل بكثير مع ذلك،، أجد أنه من نعمة أن هناك أشخاصًا رائعين على استعداد للقيام بالحمل البديل أو التبني، وكلاهما احتمالات ضخمة بالنسبة لي".
سيلينا غوميز تكشف خططها للأمومة
وتحدثت النجمة سيلينا غوميز عن خططها للأمومة في الفترة المقبلة من حياتها، وقالت: "لقد جعلني أشعر بالامتنان حقًا للمنافذ الأخرى للأشخاص الذين يتوقون إلى أن يصبحوا أمهات، أنا واحدة من هؤلاء الأشخاص، أنا متحمسة لما ستبدو عليه هذه الرحلة، لكنها ستبدو مختلفة بعض الشيء.. في نهاية اليوم، لا أهتم.. سيكون لي، سيكون طفلي"، وأضافت سيلينا غوميز إنها ستفذ خطتها في الأمومة بالطريقة التي لم تتخيلها من قبل، وقالت: "ليس بالضرورة بالطريقة التي تخيلتها، اعتقدت أنه سيحدث بالطريقة التي يحدث بها للجميع.. أجدها نعمة أن هناك أشخاصًا رائعين على استعداد للقيام بالأم البديلة أو التبني، وكلاهما احتمالات ضخمة بالنسبة لي".
وكانت النجمة سيلينا غوميز قد كشفت سابقاً عن معاناتها من مضاعفات مرض الذئبة، الذي تم تشخيصه بها في عام 2015، كما كشفت عن تشخيص إصابتها بالاضطراب ثنائي القطب في 2020، وخضعت لعملية زراعة كلى بسبب مضاعفات مرض الذئبة، ويشكل الحمل خطراً عليها وعلى جنينها بسبب أدوية الاضطراب ثنائي القطب وغيرها من مضاعفات مرض الذئبة، ولا تعتبر تلك المرة الأولى أيضاً التي تتحدث بها سيلينا غوميز عن رغبتها في الأمومة، حيث كشفت قبل عامين عن أنها بكت في سيارتها وتفكر في حقيقة أن الأدوية التي تتناولها لعلاج اضطراب ثنائي القطب من المرجح أن يجعلاها غير قادرة على إنجاب أطفالها أبدًا، وقالت: "هذا شيء كبير جدًا وحاضر في حياتي".
وجاءت هذه الأسرار من سيلينا غوميز، وسط التكهنات حول استعدادها للزواج من المنتج الموسيقي بيني بلانكو، بعد تطور علاقتهما في الفترة الأخيرة، حيث ذكرت العديد من المصادر مؤخراً أن سيلينا جوميز وبيني بلانكو جديان للغاية لدرجة أنهما ناقشا الزواج وتكوين أسرة، وأنهما متحمسان للغاية لهذه الخطوة، وأضاف أحد المصادر: "إنها بالتأكيد ترى أن هذه العلاقة تسير على مسافة بعيدة، لقد تحدثا عن الزواج وإنجاب الأطفال وهم على نفس الصفحة إلى حد كبير، وحالياً تقتصر علاقتهما في الاستمتاع بصحبة بعضهم البعض، ومع ذلك يتحدثان في المواضيع الجدية وخطط العطلات".
سيلينا جوميز أصغر المليارديرات في أمريكا
ةتصدر اسم سيلينا حوميز عناوين الأخبار في وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية، بعدما كشفت شبكة بلومبيرج عن إجمالي الثروة التي تمتلكها النجمة الأمريكية صاحبة الـ32 عاما، حيث أكدت الشبكة المتخصصة في المعلومات المالية، أن ثروة جوميز وصلت لما يزيد عن 1.3 مليار دولار أمريكي، مما يجعلها واحدة من أصغر المليارديرات اللاتي نجحن في تكوين ثرواتهن بشكل عصامي في الولايات المتحدة الأمريكية، كما نال الخبر اهتمام قطاع من الجمهور الذي يرغب الكثير منهم في معرفة مصدر تلك الثروة، وكيف نجحت سيلينا في تكوينها رغم عمرها الصغير؟
وأوضح تقرير بلومبرج أن 81% من ثروة جوميز تأتي من علامتها التجارية لمستحضرات التجميل Rare Beauty، التي تذهب نسبة 1% من مبيعاتها إلى صندوق Rare Impact Fund، الذي يهدف لجمع ما يقارب 100 مليون دولار أمريكي خلال السنوات الـ10 القادمة، وذلك من أجل المساعدة في تقديم الخدمات الصحية المطلوبة فيما يخص الصحة العقلية، وتحديدا في المجتمعات الأشد حاجة، حيث تعتبر جوميز من أكثر النجمات اللاتي يسعين للتوعية بالصحة العقلية، ودعم كل الأنشطة التي تساهم في تعريف الجمهور بها.