ظهور رومانسي رغم إجراءات الطلاق.. هل تتراجع جينيفر لوبيز عن الانفصال عن بن أفليك؟
حيرت النجمة جينيفر لوبيز الجمهور مؤخراً بقصة طلاقتها من بن أفليك، وذلك بعد التطور غير المتوقع في علاقتهما مؤخراً، حيث عادت جينيفر لوبيز إلى الظهور مع بن أفليك رغم إتخاذها إجراءات الطلاق رسمياً منذ فترة.
أول ظهور رومانسي لجينيفر لوبيز مع بن أفليك بعد طلبها الطلاق
وفاجأت جينيفر لوبيز الجميع مؤخراً بالعودة إلى الظهور مع بن أفليك، بالإضافة إلى ظهورها الرومانسي معه رغم إجراءات الطلاق في الوقت الحالي بينهما، حيث شوهدت جينيفر لوبيز في الخارج مع بن أفليك وأطفالهما مؤخراً، وظهرت العائلة في فندق بيفرلي هيلز في لوس أنجلوس، مما يمثل المرة الأولى التي يجتمعان فيها علنًا مع أطفالهما منذ تقدم جينيفر لوبيز بطلب الطلاق من بن أفليك في 20 أغسطس الماضي.
وظهر بن أفليك في إحدى الصور وهو يمسك بيد جينيفر لوبيز، وكذلك ظهر وهو يتحدث معها بجانب أطفالهما، بالإضافة إلى تبادلهما القبلات في إحدى اللقطات، وهو الأمر الذي حير الجمهور حول جدية قصة طلاقهما، خاصة أن هذا الظهور يأتي بعد شهر تقريبًا من تقديم جينيفر لوبيز طلب الطلاق رسمياً من بن أفليك بعد أكثر من عامين من الزواج، حيث أدرجت جينيفر لوبيز تاريخ 26 أبريل 2024 كتاريخ انفصالهما.
هل تتراجع جينيفر لوبيز عن الطلاق من بن أفليك؟
واعتبر البعض أن ظهور جينيفر لوبيز مع بن أفليك بهذه الطريقة مؤخراً، قد تعتبر مؤشراً على تراجعهما عن الطلاق، وهو الأمر الذي حير الجميع، ولكن المصادر المقربة منهما أكدت استمرارهما في محادثات الطلاق، وذكرت مجلة "بيبول" مؤخراً، بعد اللقاء الأخير بين الثنائي المنفصل أن هناك بالفعل محادثات طويلة وعميقة بين جينيفر لوبيز وبن أفليك، وذكرت المصادر أن الاثنين ضحكا وتحدثا بجدية أكبر، كما أمسكا بأيديهما أثناء الدردشة لعدة دقائق، وكشفت المصادر أن تواجد جينيفر لوبيز مؤخراً في مهرجان تورنتو كشف عن غضبها للغاية من كل الاهتمام بحياتها الشخصية، وأنها كانت تشعر بمزيد من الإيجابية بعد إجراء مؤتمر صحفي لفيلم Unstoppable.
وذكرت المصادر أيضاً أن جينيفر لوبيز تشعر أن عرض فيلمها في مهرجان تورنتو قد رفع من معنوياتها حقًا، خاصة أنها كانت متحمسة للتركيز على العمل مرة أخرى، وأن جينيفر لوبيز تبدو أكثر سعادة مما كانت عليه قبل بضعة أسابيع، وأنا مازالت تواصل البحث عن منزل جديد لها ولأطفالها وتأخذ وقتها، في حين ذكرت مصادر أخرى لموقع "TMZ" إن جينيفر لوبيز وبن أفليك لم يتحدثا على الإطلاق منذ أوائل شهر أغسطس الماضي، لذلك فمن الممكن اعتبار ظهورهما العلني الأخير هو علامة جيدة حول علاقتهما ومحادثاتهما عن الطلاق، خاصة أن جينيفر لوبيز طلبت الطلاق بدون توكيل محامي، وأنه من الممكن يكون اللقاء حول إجراءات الطلاق بشكل ودي للحفاظ على علاقتهما العائلية بعد الانفصال.
تطورات مستمرة في قصة طلاق جينيفر لوبيز وبن أفليك
وبعد أشهر من التكهنات والشائعات حول علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك، كشفت جينيفر لوبيز عن انتهاء علاقتها ببن أفليك رسمياً بعد خطوتها الرسمية الأولى مؤخراً بتقدمها بطلب الطلاق في شهر أغسطس الماضي، وهي الخطوة التي كشفت الكثير عن كواليس الفترة الأخيرة في علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك، حيث كشفت مصادر مقربة منه لمجلة "بيبول" مؤخراً أن جينيفر لوبيز تعاملت مع قرارها بالطلاق من بن أفليك بحذر شديد، وذكرت المصادر أن جينيفر لوبيز توصلت إلى استنتاج مؤلم مفاده أن الوقت قد حان للمضي قدمًا لأسباب مختلفة، وفاجأت جينيفر لوبيز الجميع بخطوة غير متوقعة بعدم استعانتها بمحامين في إجراءات طلاقها، وفعلت الأمر بنفسها، وهو الأمر غير الاعتيادي في مثل هذه القصص والظروف.
وذكرت جينيفر لوبيز أن تاريخ انفصالهما هو 26 أبريل 2024، وهو ما يفسر سبب انقطاع الثنائي عن الظهور معاً لفترة طويلة هذا العام، حيث ظهرت شائعات انفصالهما لأول مرة بقوة في شهر مايو بسبب عدم ظهورهما لفترة، وجاء الانفصال بعد ما يقارب شهر من توثيق جينيفر لوبيز قصة حبها وزواجها من بن أفليك في فيلمها الوثائقي عن ألبومها الأخير، والذي دار أيضاً حول علاقتها ببن أفليك، وهو ما جعل البعض يتكهن بأن هذه الأعمال كانت سبباً في تدهور علاقة جينيفر لوبيز مع بن أفليك، بسبب حرص الأخير على عدم كشف تفاصيل علاقته على العلن وشعوره بالتوتر من اقتحام حياته الخاصة.
وذكرت مصادر لبرنامج "ET" مؤخراً إن جينيفر لوبيز وبن أفليك يحاولان جعل الطلاق سهلاً قدر الإمكان وأن يكونا لطيفين مع أطفالهما، وإنهما لا يريدان جعل الأمور أكثر إزعاجًا مما كانت عليه بالفعل، وأشارت العديد من المصادر أنه أصبح من المؤكد أن بن أفليك لا يريد التسبب في أي توتر بين جينيفر لوبيز وأبنائه، وأن جنيفر لوبيز وبن أفليك يريدان أن يكون جميع أطفالهما سعداء، بغض النظر عن المشكلات التي يواجهونها في زواجهما، أما عن إعلان سعيهما لبيع منزل الزوجية بشكل رسمي مؤخراً فتقول المصادر للبرنامج: "إنهم يحاولون بيع منزلهم عاجلاً وليس آجلاً ويريدون المضي قدمًا، ويأملون في الحصول على اتجاهات واضحة وجديدة وصحية لأنفسهم ولعائلاتهم، إنهم يحاولون أن يكونوا أقوياء، لكن هذا وقت حزين للجميع، ومن الصعب التعامل مع كل شيء يحدث علنًا".