سارة جيسيكا باركر

نجمات تحدين الفقر ونجحن في تحقيق المجد المهني والثراء وإحداهن أصبحت مليارديرة.. تعرفوا عليهن

سما جابر
14 أكتوبر 2024

لم تكن الشهرة حليفة عدد من النجمات منذ بدايتهن، بل عدد كبير منهن مررن بفترات صعبة على المستوى المادي، وكان النجاح والشهرة وتحقيق الاكتفاء المادي؛ حليفهن فيما بعد، بعد فترة من التعب والجهد والتحدي والصمود أمام المصاعب، فنجحت هؤلاء النجمات في التحول من حالة الفقر إلى الثراء، كما أصبحت بعضهن صاحبات لعلامات تجارية شهيرة.

سارة جيسيكا باركر

النجمة العالمية الشهيرة سارة جيسيكا باركر عاشت في معاناة مع الفقر، مع سبعة إخوة ووالدتها وزوج والدتها، حيث سبق وقد تحدثت سارة عن حياتها في الطفولة وقالت في إحدى وسائل الإعلام: "لم نكن نحتفل بالعيد، كنا نعيش أياماً بلا كهرباء... ثمانية أولاد.. هذا كثير"

ومع دخولها مجال التمثيل أصبحت سارة جيسيكا باركر واحدة من أغنى النساء المشاهير، كما أنها أطلقت علامتها التجارية التي تحمل اسمها، في عام 2013 جنبًا إلى جنب مع جورج مالكيموس الثالث المدير التنفيذي للأزياء المسؤول عن تحويل "مانولو بلانيك" إلى إحدى أشهر علامات الأحذية في الولايات المتحدة، وبالرغم من النجاح اللافت لتلك العلامة إلا أنها تم إغلاقها مؤخرًا.

ه

جيه كيه رولينغ

جيه كي رولينغ صاحبة سلسلة هاري بوتر الشهيرة تعد واحدة من أشهر وأغنى النساء في العالم الآن، لكن لم يكن هذا حالها دوما، حيث شهدت حياة رولينغ الانتقال من الفقر المدقِع إلى الثراء، وتغير بها الحال من العيش على المساعدات الاجتماعية الحكومية إلى أن تصبح أول مليارديرة تحقق ثروتها من الكتابة فقط. 

وتنازلت رولينغ عن وضعها كمليارديرة عندما تبرّعت بمعظم إيراداتها للجمعيات الخيرية، ومع ذلك، ما تزال إحدى أغنى الأفراد في العالم، وتُصنّف رولينغ على أنها أكثر الكتّاب الأحياء مبيعًا في المملكة المتحدة، وتبلغ مبيعات كتبها أكثر من 238 مليون جنيه إسترليني، قدّرت قائمة صاندي تايمز للأثرياء في العام 2016، ثروة رولينغ البالغة 600 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي يجعلها الشخص الثاني في المرتبة الـ197 للأكثر ثراءً في المملكة المتحدة، كما سمّتها مجلة التايم في المرتبة الثانية لشخصية العام في 2007.

وقامت جي كيه رولينغ بتمويل العديد من الجمعيات الخيرية، منها كوميك ريليف، جينجير بريد، وجمعية التصلّب المتعدد في بريطانيا العظمى، كما أطلقت الجمعية الخيرية الخاصة بها، باسم لوموس.

ل

صوفيا لورين

النجمة العالمية صوفيا لورين أيضًا نشأت في فقر مدقع، حيث كانت تعيش مع والدتها والعديد من أقربائها في منزل جدها في مدينة بووزولي، كما كانت تتقاسم غرفة نوم واحدة مع ثمانية من أقاربها، وقد ساءت الأمور أكثر عندما دمرت الحرب العالمية الثانية مدينتها الفقيرة بالفعل، مما نتج عنها مجاعة شديدة، فعانت صوفيا من الأمور الصعبة في طفولتها.

ومع بداية فترة المراهقة تحولت صوفيا إلى فتاة شديدة الجمال، وهو ما شجعها على الاشتراك في مسابقة لملكات الجمال وحينها فازت فيها بالمركز الثاني، وهو ما غير حياتها للأبد 

ل

جورجينا رودريغيز 

العارضة الشهيرة جورجينا رودريغيز أيضًا من بين النساء المؤثرات اللواتي تحولت حياتهن من الفقر إلى الثراء، حيث سبق وقالت جورجينا في تصريحات لوسائل الإعلام: "منذ أن كنت طفلة، شعرت دائماً بالحاجة إلى مساعدة الآخرين، قدر استطاعتي. في صغري، لم تكن لدي أي موارد كافية لتقديم العون وإحداث فرق حقيقي".

كما كانت تعمل في إحدى متاجر جوتشي كبائعة، لافتة إلى أنها الآن تحاول التعاون مع جهات مختلفة وتخصص أكبر قدر ممكن من وقتها للمشاركة في مبادرات ونشاطات مع الكثير من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، سعياً إلى التغيير وإعادة القليل من الأمل والحب لمن هم في أمس الحاجة إليهما بحسب قولها.

ه

أوبرا وينفري 

الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري أيضًا عانت من الفقر، فولدت وينفري في ريف ولاية مسيسيبي لأم مراهقة وحيدة وعاشت في فقر وترعرعت لاحقًا في مدينة ميلواكي الداخلية وقد عاشت أوبرا طفولة فقيرة، والدها كان حلاقاً بالإضافة إلى عمله ببعض الأعمال التجارية الصغيرة، أما والدتها كانت تعمل في خدمة البيوت، عاشت عند جدتها في حي فقير بعد انفصال والديها إلى أن بلغت السادسة من عمرها، ونجحت أوبرا بعد ذلك وفي فترة مراهقتها إلى تقديم برنامج إذاعي ليكون بدايتها في عالم الإعلام لتصبح فيما بعد واحدة من أبرز المؤثرات في العالم كما أنها نجحت في أن تمتلك شركة إنتاج خاصة. 

ف

الصور من حسابات النجمات المذكورات على انستجرام وAFP.