اجتماع ملكي أوروبي ثلاثي أنيق في برلين
أوقفت وريثة التاج السويدية ولية العهد الأميرة فيكتوريا تدريباتها العسكرية التي انطلقت في أغسطس الماضي وستسمر لمدة 20 شهرا، من أجل القيام بزيارة خاصة إلى ألمانيا برفقة زوجها الأمير دانييل، حيث التقت هناك مع الملكة ماري والملك فريدريك من الدانمارك، والأميرة ميت ماريتوالأمير هاكون من النرويج، في العاصمة برلين.
ملك وملكة الدانمارك ينضمون إلى أمراء السويد والنرويج في اجتماع ملكي ثلاثي
وانضم إلى العائلة المالكة السويدية أمس الثلاثاء، الملك فريدريك والملكة ماري ملكا الدنمارك اللذين توجا على العرش بداية العام الجاي، إلى جاتنبولي عهد النرويج الأمير هاكونوزوجته الأميرة ميت ماريت، وذلك من أجلالاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس السفارة المشتركة لدول الشمال الأوروبي في برلين.
وحضر الأزواج الثلاثة الحفل الذي أقيم خارج السفارات الاسكندنافية في العاصمة الألمانية، حيث ألقت الملكة المستقبلية فيكتوريا، البالغة من العمر 47 عاما، كلمة، وشارك في الحفل الذي استضافه الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، الرئيسة الأيسلندية هالا توماسدوتير، إلى جانب الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب مع زوجته سوزان-إينيس ستوب.
عشاء رسمي يجمع العائلات أفراد العائلات الملكية الاسكندنافية
وفي المساء، خرجوا جميعًا لتناول عشاء رسمي في القصر الرئاسي في بيلفيو في ضيافة الزعيم الألماني، حيث أذهلت الملكة ماري، 52 عامًا، الجميع بفستانها الأحمر الساتان، بينما اختارت ولية العهد الأميرة فيكتوريا فستانًا مخمليًا أرجوانيًا، فيما بدت ملكة النرويج المستقبلية الأميرة ميت ماريت، 51 عامًا، جميلة في فستانها الأبيض ذو الحزام مع طبعات متعددة الألوان.
الأميرة ميت ماريت غادرت المستشفى بعد أيام عصيبة
ويأتي ظهور الأميرة ميت ماريت بعد أسبوع واحد فقط من تأكيد القصر النرويجي أن الأم لثلاثة أطفال، قد استأنفت العلاج من التليف الرئوي، وهي حالة رئوية مزمنة، وكان قد تم نقلها بالسرعة القصوى إلى المستشفى بعد أن تدهورت حالتها الأسبوع الماضي، ووفقا للتقارير فإن مرض التليف الرئوي لا علاج له حتى الآن، لكنها غادرت المستشفى بعد أيام عصيبة.
علاقات صداقة أسرية قوية تجمع العائلات الملكية الاسكندنافي
من الجدير بالذكر أن العائلات الملكية الاسكندنافية، تتمتع بعلاقات صداقة وثيقة وطويلة الأمد، وتربطهم صلات تاريخية وثيقة، وحافظت الأجيال اللاحقة من العائلة عليها وزادتها تمكينا، حيث ترتبط الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيال بصداقة شخصية قوية للغاية مع عائلة ولي عهد النرويج، وعلاقة مماثلة أيضا مع الملك فريدريك وعائلته.
يشار أيضا هنا إلى أن الأميرة فيكتوريا والأمير هاكون هما عرابان لأكبر أبناء فريدريك وماري، "ولي العهد الأمير كريستيان"، في حين أن الأميرة فيكتوريا هي أيضًا عرابة لابنة الأمير هاكون وميت ماري، "ولية العهد الأميرة إنغريد ألكسندرا"، وبدورها، الملكة ماري هي عرابة طفلة الأميرة فيكتوريا والأمير دانيال الأولى، "ولية العهد الأميرة إستيل"، في حين أن فريدريك هو أحد عرابين ابنهما "الأمير أوسكار"، وفي الوقت نفسه، كان الملك فريدريك بمثابة وصيف شرف هاكون في يوم زفافه إلى ميت ماريت في عام 2001.
التدريب العسكري لولي العهد الأميرة فيكتوريا
هذا وقد تراجعت الأميرة فيكتوريا مؤقتًا عن بعض واجباتها العامة، بينما تواصل تدريبها كضابط خاص مع القوات المسلحة السويدية، وبدأت الملكة المستقبلية للسويد تدريباتها في أغسطس الماضي، حين التحقت ولي العهد الأميرة بالأكاديمية العسكرية، وقالت في بيان إنها "تتطلع إلى فترة دراسية مثيرة ومجزية".
وستستغرق تدريبات الضابط الخاص لفيكتوريا حوالي 20 شهرًا، وسيتم تعليمها حول الاستراتيجية والتكتيكات العسكرية، بالإضافة إلى إعدادها لدورها المستقبلي كملكة.