ليس "قشر البندق" و"إسماعيلية رايح جاي" فقط.. هذه الأفلام أيضًا أحدثت نقلة في مسيرة النجوم الشباب بفترة التسعينيات
رغم أن عدد كبير من النقاد والجمهور يعتبرون أن فيلم "اسماعيلية رايح جاي" هو الفيلم الأبرز الذي أحدث نقلة في السينما المصرية في فترة التسعينيات، وأصبحت السينما الشبابية بسببه هي الأكثر رواجًا وإعجابًا من قبل الجمهور؛ إلا أن الفنانة رانيا محمود ياسين كان لها رأي آخر في هذا الأمر.
فخلال تواجد رانيا محمود ياسين في مهرجان الجونة السينمائي من أجل ندوة فيلم "قشر البندق" للمخرج خيري بشارة بعد ترميم الفيلم؛ أكدت رانيا أنها ترى أن "قشر البندق" هو الفيلم الذي أحدث تلك النقلة وأبرز الاهتمام بالسينما الشبابية وليس فيلم "اسماعيلية رايح جاي"، لكن عدد من الجمهور يرى أن هناك عدة أفلام تم تقديمها خلال فترة التسعينيات وكلها نجحت في لفت الأنظار إلى المواهب الشبابية وقتها، وفيما يلي أبرز تلك الأفلام.
قشر البندق
فيلم قشر البندق الذي تم إنتاجه عام 1995، يعد من أبرز الأفلام التي عرضت ونالت تفاعل الجمهور خاصة بعد فترة من عرضه، وبالرغم من أن الفيلم كان يتصدر بطولته النجمين حسين فهمي ومحمود ياسين؛ إلا أنه في الواقع سلط الضوء أكثر على المواهب الشابة وقتها ومن بينها رانيا محمود ياسين ومحمد هنيدي وطارق لطفي وماجد المصري وغيرهم.
والفيلم دارت أحداثه حول شخصية رؤوف الذي يقرر مواجهة انخفاض إيرادات الفندق الذي يديره، فيلجأ إلى الإعلان عن مسابقة لتناول أكبر كمية من الطعام بهدف جذب المزيد من النزلاء، لكن يتكالب على الاشتراك المئات من الفقراء وتتحول المسابقة إلى مأساة تستعرض نماذج مختلفة من المعاناة.
والفيلم قام ببطولته كل من محمود ياسين وحسين فهمي وعبلة كامل ورانيا محمود ياسين ومحمد هنيدي وعلاء ولي الدين وحميد الشاعري وماجد المصري ومدحت كمال ودينا ومحمد يوسف وخالد الصاوي وطارق لطفي
إسماعيلية رايح جاي
فيلم إسماعيلية رايح جاي من بين الأعمال الشبابية الهامة التي عرضت في تلك الفترة، وتحديدًا عام 1997، حيث دارت الأحداث بعد حرب 1967، حيث هاجر كل أفراد أسرة إبراهيم من مدينة اﻹسماعيلية إلى إحدى الأحياء الشعبية بالقاهرة، ويواصل إبراهيم دراسته ويحوز على شهادة الثانوية العامة، وبعدما يقابل الفنان عزت أبو عوف الذي يكتشف موهبته في الغناء، يصير إبراهيم مطربًا معروفًا، كما يعيش إبراهيم علاقة حب مع جارته سلوى التي ينافسه في حبها زيزو الذي يطمح للتفوق في كرة القدم.
الفيلم قام ببطولته محمد فؤاد ومحمد هنيدي وحنان ترك وخالد النبوي وكريمة مختار وعزت أبو عوف وشيماء سعيد وحمدي غيث وغيرهم.
صعيدي في الجامعة الأمريكية
صعيدي في الجامعة الأمريكية كان أيضًا من أبرز وأهم الأفلام في تلك الفترة والتي جعلت من محمد هنيدي أحد أشهر نجوم الكوميديا في مصر، والفيلم من إنتاج عام 1998، ودارت أحداثه حول خلف الدهشوري، هو طالب صعيدي يحصل على ترتيب أول في الثانوية العامة، فحاز على جائزة الالتحاق بالجامعة الأمريكية في القاهرة، يسافر ويقيم هناك مع اثنين من زملائه، وفي الجامعة يتعرف على زملاء عديدين، ويقع في حب زميلته (عبلة) التي كان يشاغلها أستاذها بالجامعة، وفي نفس الوقت تنجذب نحوه (سيادة)، ولكنه لا يبادلها نفس الشعور.
الفيلم قام ببطولته مجموعة كبيرة من الشباب وقتها ومنهم محمد هنيدي ومنى زكي وأحمد السقا وطارق لطفي وغادة عادل وهاني رمزي وفتحي عبد الوهاب وهشام المليجي وأميرة فتحي وغيرهم.
همام في أمستردام
واستكمل محمد هنيدي نجاحه الكبير بعد صعيدي في الجامعة الأمريكية وقدم فيلم همام في أمستردام، حيث دارت أحداث الفيلم حول (همام) وهو شاب يعاني من الفقر والبطالة، كما يشعر بالحزن بسبب هجران خطيبته له، وارتباطها برجل أخر، يقرر الذهاب للإقامة مع خاله في هولندا وتجربة حظه هناك، ويتعرض هناك إلى الكثير من المتاعب حتى يصل لمرحلة فقدان أمواله وجواز سفره، لكنه لا يجعله كل هذا يثبط من همته، ويكافح ويعمل بجد حتى يستطيع أن يحقق أحلامه.
الفيلم قام ببطولته كل من محمد هنيدي وأحمد السقا وأحمد عيد وطارق عبد العزيز وأيمن الشيوي ومحمود البزاوي ورحاب الجمل وموناليزا ومنحة زيتون
عبود على الحدود
من بين الأعمال الهامة كذلك التي عرضت في فترة التسعينيات وحققت نجاحًا كبيرًا كان فيلم "عبود على الحدود" الذي دارت أحداثه حول شخصية عبود، وهو شاب مشاغب مع صديقين له، يعيشون حياة لاهية، تؤدي مشاغباته لحدوث مشاكل مع أسرته، يعرف أنه لن يدخل الجيش لأنه الوحيد لأب كان يعمل ضابط صف في الجيش، لكن يتزوج أبوه من امرأة أخرى ينجب منها طفلًا، فيصبح على عبود أن يلتحق بالجيش، رغم أنه غير لائق، يعمل على الحدود مع زملائه أنفسهم.
الفيلم من بطولة علاء ولي الدين وكريم عبد العزيز وأحمد حلمي ومحمود عبد المغني وحسن حسني وغادة عادل وعزت أبو عوف وغيرهم.
أيس كريم في جليم
فيلم "أيس كريم في جليم" يعتبر من أشهر أفلام عمرو دياب وشهر الأفلام الشبابية وقتها حيث عرض عام 1992، ودارت أحداثه حول سيف الذي يعمل في ناد للفيديو ويقيم مع مجموعة من الشباب تتطلع لحياة أفضل، ويحاول سيف إثبات موهبته في الغناء، لكنه يُطرد من عمله ويدخل في مغامرات تنتهي به إلى السجن في الإسكندرية، حيث يلتقي بطالب يؤلف أشعارًا، ويقدمه بعد خروجهما من السجن لملحن عجوز مغمور، ليغنوا في الساحات والشوارع، وتتوالى الأحداث.
الفيلم من بطولة عمرو دياب وأشرف عبد الباقي وسيمون وحسين الإمام وجيهان فاضل وعلي حسنين وعزت أبو عوف وحسام حسني
الصور من حسابات النجوم المذكورين وصناع الأفلام على انستجرام