لحماية رويال لودج: الأميرة بياتريس تقود تحالفًا ضد رغبة الملك

أفادت تقارير جديدة أن أميرتا يورك الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني ابنتا الأمير أندرو دوق يورك وشقيق الملك تشارلز الثالث، "غاضبتان" من المعاملة التي تلقاها والدهما من العائلة المالكة، وقالت التقارير أيضًا إن الأختين مترددتان بشأن كيفية التعامل مع أدوارهما غير الرسمية داخل العائلة المالكة.

الأميرة بياتريس تقود جهود يورك لتصحيح وضع الأمير أندرو

وفي الوقت الذي ابتعدت فيه الأميرة يوجيني قليلا عن المملكة المتحدة، وتنقلها المستمر مع عائلتها، تبقى الأميرة بياتريس مستشارة الملك، فهي صاحبة الترتيب التاسع في وراثة التاج البريطاني وفقا للترتيب، لكنها الثانية عمليا خلف الأمير وليام أمير ويلز، كون أبناء وليام ورثة التاج المباشرين من الثاني وحتى الرابع لازالوا صغارا، أما الوريث الخامس في الترتيب فهو الأمير هاري الذي اعتزل الحياة الملكية، وكذلك لا زال طفليه صغارا أيضا، وهما في الترتيب السادس والسابع على التوالي، أما صاحب الترتيب الثامن فهو الأمير أندرو والد بياتريس، واعتزل بدوره الحياة الملكية بعد فضائح جنسية، الأمر الذي يجعل بياتريس هي وريثة التاج الكبيرة المباشرة خلف وليام أمير ويلز.

الأميرتان بياتريس ويوجيني تدعمان والدهما ضد رغبة الملك

ونقلت صحيفة إكسبريس الإنجليزية عن مصدر مطلع، قوله إن الأخوات يورك يتجمعن حول والدهما في الوقت الذي يواجه فيه تهديد الطرد من نزله الملكي المحبوب " رويال لودج"، إذا كان غير قادر على إدارة تكاليف الصيانة الباهظة للممتلكات.

وقال المصدر "إن بياتريس ويوجيني تتجمعان لدعم والدهما. ويُنظر إلى رويال لودج على أنها مشكلة خاصة بعائلة يورك، وليس فقط مشكلة أندرو، وكل أفراد العائلة يشاركون في هذا الأمر - بما في ذلك سارة فيرغسون زوجة الأمير اندرو السابقة وبياتريس ويوجيني".

على الرغم من أنهما ليستا من أفراد العائلة المالكة العاملين بشكل مباشر، إلا أنه من المتوقع في كثير من الأحيان أن تمثل الأميرات بياتريس ويوجيني عائلتهما وتدعمان النظام الملكي في الأماكن العامة.

ويضع هذا التوقع الأخوات في موقف حساس بشكل متزايد أثناء تنقلهن بين الولاء العائلي والالتزامات الملكية وحياتهن الشخصية، وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، يقول المصدر إن الأخوات عقدن عدة اجتماعات عائلية لمناقشة أفضل السبل للمضي قدمًا، حيث شعرن وكأنهن تم دفعهن إلى هامش الحياة الملكية.

وقال المصدر "عقدت عائلة يورك عدة اجتماعات ووضعت خطة للتحرك والتعامل، ولن يسمحوا لعائلتهم بالسقوط أو مواجهة أي انتقادات صحفية سلبية أخرى، إنها في الأساس مهمة تقودها بياتريس. فهي مخلصة للغاية وتتولى زمام الأمور."

الأميرة بياتريس تقود تحالف يورك لتصحيح وضع والدها

وتولت الأميرة بياتريس ، 36 عاما، دورا غير رسمي كمدافعة عن إرث عائلة يورك في الأشهر الأخيرة، وفي الأسبوع الماضي، شوهدت بياتريس وهي تتواصل مع أعلى المستويات في الوقت الذي لا تزال فيه التساؤلات حول الوضع المالي لوالدها قائمة.

وكان الأمير أندرو ، 64 عاما، يشغل منصب الممثل الخاص للمملكة المتحدة للتجارة والاستثمار الدوليين. وقال المصدر: "هناك اتصالات كبيرة تم بناؤها على مر السنين ولا تزال قيد الاستخدام"، وأضاف المصدر أن بياتريس تعمل على تأمين مصالح والدها، بما في ذلك حماية رويال لودج، التي كانت في قلب الجدل وسط تقارير تفيد بأن الملك تشارلز يفضل أن يخلي الأمير أندرو العقار.

الأميرة يوجيني حافظت على علاقة وطيدة بالأمير هاري

في هذه الأثناء، تواجه الأميرة يوجيني ، 34 عامًا، تحديًا فريدًا من نوعه. فهي تحافظ على علاقة وثيقة مع الأمير هاري وميغان ماركل، اللذين ابتعدا عن العائلة المالكة، بينما يحاولان الحفاظ على الانسجام مع العائلة، ويؤكد هذا التوازن على تعقيدات علاقة عائلة يورك بالنظام الملكي.

وقال المصدر: "تشعر بياتريس ويوجيني دائمًا أنهما تسيران على خط رفيع، إنه عمل موازنة صعب لإدارته لأنهما تريدان دعم العائلة المالكة على الرغم من أنهما ليسا من أفراد العائلة المالكة العاملين، وترغب الفتيات أيضًا في بناء حياتهن وعلاقاتهن مع الأصدقاء والعائلة دون الشعور بأنهن تحت نوع من السيطرة."

أميرتا يورك تلقتا دعوة للانضمام للعائلة المالكة في عيد الميلاد

وعلى الرغم من شعورهن بالعزلة، تلقت الأخوات يورك دعوة للانضمام إلى التجمع الملكي في ساندرينجهام في عيد الميلاد هذا العام، وقال المصدر "هناك شعور بأن العائلة المالكة تحب استخدامهما لتصوير شعور بالوحدة أمام الجمهور، لكن الأمر مختلف خلف الكواليس، إنه سيناريو دفع وجذب مستمر بالنسبة لهم، وهو ما يصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت."

ابنة الأميرة بياتريس تظهر مع جدها الأمير أندرو

على صعيد آخر، شوهدت ابنة الأميرة بياتريس هذا الأسبوع وهي تشارك في تقليد ملكي إلى جانب جدها الأمير أندرو، وخرجت سيينا مابيلي موزي – صاحبة الترتيب العاشر في وراثة التاج-، في رحلة صباحية على الخيل في وندسور مع الأمير أندور، وبينما هبطت درجات الحرارة إلى ما يقرب من الصفر في جميع أنحاء البلاد، أمكن رؤية الأميرة الشابة ملفوفة بشكل دافئ بينما كانت تتجول في حظيرة على ظهر حصانها الصغير ليس بعيدًا عن Royal Lodge، حيث لا يزال الدوق يعيش.

ظهور نادر للطفلة سيينا مابيلي موزي

على الرغم من أنها تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط، فإن تعلم ركوب الخيل في سن مبكرة ليس بالأمر غير المعتاد بالنسبة للعائلة المالكة، حيث كانت الملكة إليزابيث الثانية من أشد المعجبين بالخيول، كما تعلمت سارة دوقة يورك، جدة سيينا، أيضًا ركوب الخيل منذ سن مبكرة، ومشاهدة سيينا هي واحدة من الحالات القليلة جدًا في السنوات الأخيرة، حيث اختارت الأميرة بياتريس إبقاء ابنتها الصغيرة بعيدة عن الأضواء.

ويرجع ذلك إلى أن ابنتها لا تملك لقبًا ملكيًا نتيجة عدم منح إدواردو لقبًا بعد زواجه من بياتريس في عام 2020.