بوتسوانا كلمة السر في علاقات الأمير هاري الغرامية

زار الأمير هاري دوق ساسيكس مؤخرًا بأفريقيا، في زيارة منفردة بدون زوجته الدوقة ميغان ماركل، إلا أن أفريقيا كانت ذات يوم مكانًا استخدمه هاري للمساعدة في ترسيخ علاقته مع ميغان ماركل، بالإضافة إلى العديد من صديقاته السابقات اللواتي اصطحبهن إلى هناك في مرحلة من مراحل علاقته بهن.

بوتسوانا مكان الأمير هاري المميز لإثارة إعجاب صديقاته

وفي وقت مبكر من علاقتهما الرومانسية المزدهرة، دعا هاري ميغان في رحلة إلى بوتسوانا في عام 2017. وتقول تينا براون في كتابها "أوراق القصر" الذي صدر عام 2022 إنهم أقاموا "في خيمة فاخرة بقيمة 1500 جنيه إسترليني في معسكر سفاري مينو أ كوينا".

ومع ذلك، تروي كاتبة السيرة الملكية، كيف كان الأمير وليام سريعًا في الإشارة إلى شقيقه الأصغر حينما قال له: "هل تدرك أن هذه هي الفتاة الرابعة التي تأخذها إلى بوتسوانا؟"

وكان الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، قد طلب من عدد من النساء الرومانسيات مرافقته في رحلة إلى بوتسوانا، بما في ذلك الممثلة كريسيدابوناس، التي كتبت عنها براون أنها "اجتازت اختبار أفريقيا في إجازة ناجحة قضوها معًا في دلتا أوكافانغو".

وبعد زيارتها عدة مرات لأعمال خيرية، أصبحت الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا مكانًا مفضلًا لدى هاري، "خاصة عند محاولة إثارة إعجاب صديقة"، بحسب ما كتبه أندرو مورتون في كتابه الصادر عام 2018، "ميغان: أميرة هوليوود".

أبرز صديقات الأمير هاري اللواتي أخذهن لزيارة بوتسوانا

لم تكن ميغان ماركلوكريسيدابوناس الوحيدتان في رحلات الأمير هاري إلى بوتسوانا، حيث أنه اصطحب معه أيضا مقدمة البرامج التلفزيونية ناتالي بينكهام إلى هناكفي عام 2004، كما قام هاري بزيارة أخرى في العام التالي،لكن هذه المرة مع صديقته تشيلسي ديفي، ويقال إنهما قاما برحلات سنوية إلى هناك خلال السنوات السبع التي قضياها معًا.

ورغم أن أياً من هذه العلاقات لم ينجح، فإن رحلة هاري إلى أفريقيا مع ميغان أصبحت لا تُنسى بشكل خاص، لأنها كانت المكان الذي عمق فيه الزوجان علاقتهما.

وأضاف مورتون في كتابه أنه "بفضل المناظر الخلابة عبر المياه الزرقاء الداكنة لنهر بوتيتي القريب"، استمتع هاري وميغان بالمشي لمسافات طويلة والرحلات البرية واستغلا الوقت الذي قضياه معًا للتعرف على بعضهما البعض.

الأمير هاري اختار أفريقيا لأول جولة ملكية له بعد الزواج

وقد عاد دوق ساسيكس إلى القارة الأفريقية عدة مرات منذ ذلك الحين، مع زوجته وبدونها، حيث انطلق هاري وميغان في أول جولة ملكية لهما معًا في الخارج في عام 2019. ومع ابنهما آرتشي، الذي كان يبلغ من العمر خمسة أشهر في ذلك الوقت، زارا كيب تاون وأنجولا وملاوي، وقاما بزيارة عمل قصيرة إلى بوتسوانا، بين 23 سبتمبر و2 أكتوبر.

هاري وميغان صورا فيلم "هاري وميغان: رحلة أفريقية" في أنغولا

كما وعاد هاري إلى أنغولا ليشاهد بنفسه إرث والدته ديانا، التي ساعدت زيارتها إلى هوامبو في عام 1997 في رفع مستوى الوعي بالتهديد الذي تشكله الألغام الأرضية على المجتمعات وسبل العيش، ومع ذلك، على الرغم من أن رحلة الزوجين ركزت على المساعدة في معالجة القضايا في أفريقيا، فإن الفيلم الوثائقي " هاري وميغان: رحلة أفريقية" سلط الضوء أيضًا على صراعاتهما الخاصة، وفي إحدى اللحظات أثناء التصوير، تلقت ميغانماركل سؤالا عن حالها، فردت الدوقة قائلة: "لم يسألني الكثير من الناس عما إذا كنت بخير" - في إشارة إلى صراعاتها مع وسائل الإعلام.

وفي أكتوبر من هذا العام، زار هاري ليسوتو وجنوب أفريقيا. وتضمنت الرحلة لقاءً مع رئيس وزراء ليسوتو سام ماتيكاني وسلسلة من الالتزامات المتعلقة بجمعيته الخيرية المحبوبة، سينتيبالي، التي تساعد الشباب المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز.

أول زيارة قام بها الأمير هاري إلى ليسوتو

زار هاري ليسوتو لأول مرة عندما كان يبلغ من العمر 19 عامًا، خلال عام الفجوة في عام 2004. أمضى شهرين هناك وكانت التجربة لها تأثير دائم على الأمير الشاب.

قام الأمير بأعمال تطوعية والتقى بالأطفال الذين أصبحوا أيتامًا بسبب وباء الإيدز. في عام 2006، شارك في تأسيس منظمةSentebaleمع الأمير سييسو من ليسوتو في محاولة لمواصلة عمل والدته في هذه القضية.

في يوليو 2008، عاد هاري إلى ليسوتو للمساعدة في بناء مدرسة للاحتياجات الخاصة كجزء من مشروع تدعمه منظمة سينتيبالي. وفي ذلك الوقت، كان مركز ثوسو هو المدرسة الوحيدة من نوعها في البلاد، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي".

أول جولة مشتركة لوليام وهاري في جنوب أفريقيا

وبعد عامين، في يونيو 2010، شرع هاري في أول جولة مشتركة له مع شقيقه الأمير وليام، وقد جمعا بين الترويج لمصالحهما الخيرية والإنسانية ودعم إنجلترا التي لعبت ضد الجزائر خلال كأس العالم لكرة القدم في كيب تاون.

وبدأ الأخوان جولتهما التي استمرت ستة أيام في جنوب أفريقيا في بوتسوانا وزارا محمية ماكلودي الطبيعية، وتم تصويرهما مع ثعبان صخري أفريقي طوله 8 أقدام ملفوف حول أكتافهما، ثم سافر الزوجان إلى ليسوتو وساروا مسافة ثلاثة أميال على ظهور الخيول لزيارة المدارس ودور الأيتام في سيمونكونج، التي تقع على ارتفاع 8000 قدم.

وعاد هاري إلى ليسوتو مرة أخرى في عام 2013 مع الأمير سييسو، وقام بجولة في المشاريع التي كانت مؤسسة سينتيبيل تدعمها، وانضم إلى الأمير، الذي يهتم بشدة بتقليل الوصمة المرتبطة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، السير إلتون جون في المؤتمر الدولي للإيدز في ديربان بجنوب أفريقيا في عام 2016