على عكس شقيقه.. علاقة ودية تجمع ترامب بالأمير وليام

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب،إنه أجرى حديثا رائعا، مع ولي عهد بريطانيا أمير ويلز الأمير وليام، حيث كشف تفاصيل عن محادثته الخاصة مع الملك المستقبلي لبريطانيا في باريس مؤخرا.

والتقى الأمير وليام بالرئيس الأمريكي المنتخب حديثا، بعد حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، وكان اللقاء بينهما في مقر إقامة السفير البريطاني في قاعة الصالون الأصفر.

دونالد ترامب يكشف تفاصيل محادثته مع الأمير وليام

وفي حديثه لصحيفة نيويورك بوست، قال ترامب إنه سأل وليام عن صحة والده وزوجته وسط تشخيص إصابتهما بالسرطان، حيث ويواصل الملك تشارلز علاجه وسط واجباته العامة، في حين استكملت أميرة ويلز العلاج الكيميائي في سبتمبر.

وقال ترامب للصحيفة: لقد أجريت محادثة رائعة مع الأمير، وسألته عن زوجته فقال إنها بخير، وسألته عن والده، وقال إن والده يكافح بشدة، وهو يحب والده ويحب زوجته، لذلك كان الأمر محزنًا، أجرينا محادثة رائعة لمدة نصف ساعة، أكثر بقليل من نصف ساعة. أجرينا محادثة رائعة للغاية.

وكانت أميرة ويلز كيتميدلتون قد ظهرت علناً آخر مرة يوم الجمعة الماضي، لاستضافة حفل ترانيم عيد الميلاد السنوي في كنيسة وستمنستر، فيما استضاف الملك تشارلز والملكة كاميلا أمير قطر في زيارة رسمية الأسبوع الماضي.

دونالد ترامب يثني على الأمير وليام

وأثنى ترامب على وليام، مضيفًا: إنه رجل وسيم، لقد بدا وسيمًا للغاية، بعض الناس يبدون أفضل شخصيا؟ لقد بدا رائعا، لقد بدا لطيفا حقا، وقد أخبرته بذلك، وفي الاجتماع، تصافح الرجلان، قبل أن يلتفت ترامب إلى الصحافيين ويقول: يا لها من مجموعة رائعة، ثم التفت وأشار إلى وليام وقال: هذا رجل صالح، إنه يقوم بعمل رائع.

وسأل وليام الرئيس المنتخب ما إذا كان قد قام بالإحماء بعد الحدث، فأجاب ترامب أنه فعل ذلك وأن الاحتفال كان جميلا.

وليام وترامب ناقشا العديد من القضايا

وخلال اجتماعهما الذي استمر 40 دقيقة، ناقش وليام وترامب مجموعة من القضايا العالمية لكنهما ركزا على أهمية العلاقة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث شارك الرئيس المنتخب ذكريات جميلة عن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، حسبما ذكر قصر كنسينغتون.

وكان آخر لقاء بين يلياموترامب في عام 2019 عندما قام الرئيس آنذاك بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة.

وانضم إلى أمير ويلز في الحفل عدد من أفراد العائلات المالكة الأوروبية، بما في ذلك الأمير ألبرت الثاني من موناكو، والدوق الأكبر هنري والدوقة الكبرى ماريا تيريزا من لوكسمبورج، والملك فيليب والملكة ماتيلد من بلجيكا.

إقرأ أيضًا: تهديد دونالد ترامب بطرد الأمير هاري إذا حصل على الرئاسة من جديد

علاقة ترامب المتوترة مع الأمير هاري

من الجدير بالذكر هنا، أنه وعلى عكس علاقته الودية مع الأمير وليام، لا يبدي الرئيس الأمريكي المنتظر تنصيبه في يناير المقبل، أي تعاطف مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل دوقا ساسيكس، وكان ترامب قد اتهم إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بالتساهل مع الأمير هاري، مشيرا إلى ملف الهجرة الذي قدمه الأمير هاري، ورفضت المحكمة الكشف عن سريته.

وكان هاري قد قال في مذكراته المثيرة للجدل "سبير"، إنه تعاطى المخدرات، وهو ما يتعارض مع قبول ملفه للهجرة، وظهرت تقارير مؤخرا بعد فوز ترامب في انتخابات الرئاسة ، مفادها أن هاري وميغان قد يغادرا الولايات المتحدة، خصوصا أنهما اشتريا منزلا حديثا في البرتغال، لكن عائلة ساسيكس نفت نيتها الرحيل في الوقت الحاضر.

يشار هنا إلى أن بإمكان الأمير هاري الحصول على الجنسية الأمريكية إن أراد ذلك، كونه زوج مواطنة أمريكية، لكن هاري صرح قبلا أن ليس متسرعا بخصوص هذه الخطوة، وقد يعود ذلك إلى اعتبارات سياسية ومالية، كون هاري صاحب الترتيب الخامس في وراثة التاج البريطاني، إلى جانب أن تمتعه بالجنسية الأمريكية سيضطره إلى دفع الضرائب عن أملاكه.