اتهامات صادمة تحطم قلبها.. كيف تهدد قضية "ديدي" مستقبل زواج بيونسيه وجاي زي؟
النجمة بيونسيه عادت لتصدر الواجهة في نهاية 2024، بسبب التهديدات التي تواجه زواجها من جاي زي، ورغم النجاحات العديدة التي تحققها بيونسيه في الفترة الحالية إلا أن الغموض يحيط بها بسبب الاتهامات الصادمة التي يواجهها زوجها في الفترة الأخيرة.
بيونسيه تشعر بالقلق بعد الاتهامات الصادمة الموجهة لزوجها
وتصدرت بيونسيه الواجهة بسبب الاتهامات الموجهة لزوجها جاي زي مؤخراً، حيث ارتبط اسمه بقضية "ديدي" الشهيرة والصادمة في الفترة الأخيرة، وهي القضية المتعلقة بحوادث اعتداء واتهامات أخلاقية عديدة، وواجه جاي زي اتهاماً من فتاة مجهولة تزعم أنه اعتدى عليها مع ديدي في عام 2000، حين كان عمرها 13 عاما فقط، وهي التهمة الصادمة التي تهدد جاي زي وكذلك تهدد زيجته مع بيونسيه.
ودافع جاي زي مؤخراً عن نفسه وأكد برائته من هذه الاتهامات التي وصفها بالادعاءات التي تهدف إلى الحصول على المال منه فقط، وأصر عن طريق محاميه على إجبار الفتاة بالكشف عن هويتها، إلا أن الجهات القضائية رفضت طلبه، وحولت القضية إلى المرحلة التالية من الإجراءات القانونية، وهو ما يجعل محاكمة جاي زي في القضية قريبة، وهو ما جعل بيونسيه تشعر بالقلق الشديد على زوجها ومستقبل زواجها منه.
ما موقف بيونسيه في قضية زوجها جاي زي؟
وذكرت العديد من المصادر والتقارير في الفترة الأخيرة موقف بيونسيه من هذه الاتهامات، وذكرت أن بيونسيه تشعر بالقلق والانزعاج بالفعل ولكنها اختارت التمسك بزوجها ودعمه في القضية، ولكنها في نفس الوقت تشعر وكأن "قلبها محطم"، خاصة أن الفتاة الضحية كانت في عمر ابنتها "بلو إيفي" وقت الحادث المزعوم، وقال أحد المصادر المقربة من بيونسيه لصحيفة "ديلي ميل" مؤخراً: "إنها تصدقه بنسبة 1000 في المائة، لكن التعامل مع هذا الأمر مرهق للغاية، ليس فقط لأن كل شيء معلن للعامة، ولكن بصفتها أمًا لابنة في نفس عمر المتهمة في ذلك الوقت، فإن الأمر مفجع للغاية".
وأضافت المصادر أن ما يقلق بيونسيه أيضاً مؤخراً هو تخوفها على أسرتها وصورتها لدى الجمهور، حيث تخوض صراعاً ما بين الدفاع عن زوجها أو الحفاظ على صورتها والابتعاد عن هذه القضية، وذكرت المصادر: "إنه صراع للتعامل معه ومحاولة التفكير في طرق لمساعدة الموقف أمر مرهق، خاصة عندما لا تستطيع فعل سوى قدر معين من الأشياء التي قد تؤثر على تصور الجمهور.. بيونسيه تصلي أن تنتهي هذه القضية قريبًا، وإنها منزعجة وقلقة بشأن الادعاءات الموجهة إلى زوجها".
وذكرت التقارير أيضاً إن بيونسيه تأمل أن تنتهي القضية بسرعة ويمكن للأسرة العودة إلى بعض مظاهر الحياة الطبيعية، وأن بيونسيه عانت من قدر كبير من الضيق العاطفي نتيجة للقضية، حيث كانت بيونسيه تنوي في البداية الذهاب إلى أقصى حد لمحاولة إظهار مدى طيبة زوجها، لكنها اختارت الآن تبني استراتيجية جديدة، خاصة إنها تعلم أنها يجب أن تترك هذا الأمر يحدث ولا تحاول التدخل بعد الآن لأنه لا يتعلق بها على الإطلاق"، واكتفت بيونسيه بالظهور مؤخراً مع زوجها جاي زي في العرض الأول لفيلم "Mufasa"، الذي تشارك به ابنتها "بلو إيفي"، وحرص الزوجان على دعم ابنتهما، وهو الظهور الذي اعتبره البعض دليلاً على وقوف بيونسيه بجانب زوجها ودعمه ضد الاتهامات الموجهة ضده، ولكن هذا لا يعني شعورهما بالاستقرار في الوقت الحالي بسبب التهديدات التي تواجه زواجهما.
بيونسيه تدعم ابنتها في أولى خطواتها الفنية
وتجاهلت بيونسيه بالفعل قضية زوجها مؤخراً، وأعلنت عن خططها الفنية الجديدة، حيث تستعد لجولة غنائية جديدة في 2025، وذلك بعد حفلها الأخير مع ابنتها "بلو إيفي"، وفي الوقت الذي تعيش به بيونسيه مرحلة تألق فني، حيث تصدرت كعادتها قائمة ترشيحات GRAMMY بعدما تم الإعلان عن ترشحها لـ11 جائزة خلال هذا العام، مستندة على النجاح الكبير لألبومها الأخير "Cowboy Carter"، وتواجدت في أكثر من فئة من الترشيحات أبرزها أفضل ألبوم وأغنية في العام، كما تواجدت أيضا في قوائم أفضل ألبوم ريفي وبوب وراب، ليصل إجمالي الترشيحات التي حصلت عليها النجمة الأمريكية طوال مسيرتها مع حفلات جرامي لـ99 ترشيح، لتكسر تشاركها في الرقم القياسي مع زوجها جاي زي، حيث تشاركا في 88 ترشيح.
وقدمت النجمة بيونسيه دعماً كبيراً لابنتها "بلو آيفي"، 12 عامًا، حيث ظهرت بجانبها على السجادة الحمراء في العرض الخاص لفيلم " Mufasa: The Lion King"، حيث تشارك بيونسيه لأول مرة مع ابنتها في عمل فني سينمائي، وتؤدي ابنة بيونسيه في الفيلم صوت شخصية "كيارا"، في حين تؤدي بيونسيه دورها الصوتي لشخصية "نالا" في الفيلم، وخطفت بيونسيه الأنظار في العرض الخاص بسبب طريقتها في دعم ابنتها، والحديث بإيجابية عن مواهب ابنتها المتعددة وخطواتها الفنية الأولى.
الصور من حساب بيونسيه على انستقرام وafp.