الأميرة بياتريس سفيرة للعائلة المالكة في منتدى دافوس
رغم الخلاف المعلن بين الملك تشارلز الثالث وشقيقه الأمير أندرو دوق يورك، ووقوف الأميرة بياتريس أميرة يورك إلى جانب والدها، ورغم ظروف حملها أيضا، إلا أن بياتريس وهي مستشارة الملك تقوم بمهامها الملكية الموكلة إليها على أكمل وجه.
الأميرة بياتريس تمثل العائلة المالكة في منتدى دافوس
وتترك الأميرة بياتريس بصمتها داخل العائلة المالكة، حيث من المقرر أن تنضم إلى أمثال راشيل ريفز وأنجيلا ميركل في المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي هذا العام في دافوس بسويسرا.
ومن المقرر أن يقام المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2025 في الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري، وسيحضره أيضًا العديد من الشخصيات العامة الأخرى من جميع أنحاء العالم بما في ذلك دول مجموعة السبع ومجموعة العشرين بالإضافة إلى رؤساء المنظمات الدولية.
أميرة يورك ستتحدث في أحد ندوات دافوس
وبحسب صحيفة "ذا تايمز"، من المتوقع أيضًا أن تحضر الأميرة بياتريس، التي من المقرر أن تستقبل طفلها الثاني مع زوجها إدواردومابيلي موزي في وقت لاحق من هذا العام، وتتحدث في إحدى الندوات، وذكرت الصحيفة أن العائلة المالكة سوف تنظر في كيفية استخدام رأس المال الخاص من المكاتب العائلية وصناديق الثروة السيادية لمعالجة تغير المناخ.
ولا شك أن بياتريس تشكل أهمية كبيرة للعائلة المالكة. فهي واحدة من مستشاري الدولة للملك، ويمكن الاستعانة بها لتمثيل الملك، بما في ذلك التوقيع على الوثائق الروتينية وحضور اجتماعات المجلس الخاص عند الحاجة.
الأميرة بياتريس مستشارة الملك تشارلز لشؤون الدولة
ويتألف فريق مستشاري الدولة من أفراد العائلة المالكة وفقا لترتيب الخلافة والذين تجاوزوا سن 21 عامًا، وتعد بياتريس صاحبة الترتيب التاسع فعليا في وراثة التاج البريطاني، إلا أنها الثانية عمليا خلف الأمير وليام أمير ويلز، كون أطفال ويلز الثلاثة وأطفال ساسيكس لا زالوا قصرا، فيما اعتزل الأمير هاري والأمير أندرو الحياة الملكية، الأمر الذي يجعل بياترس صاحبة الترتيب الثانية المؤهلة بين الورثة الأوائل حاليا، وذلك رغم وجود عمها الأمير إدوارد وعمتها الأميرة آن ضمن مستشاري الملك، كون ترتيبها في الوراثة مقدم عليهم.
ويذكر الموقع الرسمي للعائلة المالكة أسماء المستشارين للملك، وهم: الملكة كاميلا، وأمير ويلز، والأميرة الملكية الأميرة آن، ودوق إدنبرة الأمير إدوارد، ودوق ساسكس الأمير هاري، ودوق يورك الأمير أندرو، والأميرة بياتريس. وفي الممارسة العملية، لا يُطلب من سوى أفراد العائلة المالكة العاملين العمل كمستشارين للدولة.
الأميرة يوجين دعمت شقيقتها العام الماضي في دافوس
وفي العام الماضي، حظيت بياتريس بدعم من شقيقتها الأميرة يوجين، التي شاركت في حلقة نقاشية في دافوس إلى جانب رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي، بهدف زيادة الوعي حول العبودية الحديثة وكيفية معالجة هذه القضية.
وتأتي الرحلة بعد وقت قصير من انضمام بياتريس، 36 عاماإلى زوجها إدواردو وابن زوجها كريستوفر، بالإضافة إلى كبار أفراد العائلة المالكة الآخرين لتحية المهنئين خارج كنيسة القديسة مريم المجدلية في يوم عيد الميلاد.
الأطباء نصحوا الأميرة بياتريس بعدم السفر لمسافات طويلة
وكانت الأميرة بياتريس العضو الوحيد في عائلة يورك الذي رافق العائلة المالكة في نورفولك حيث قضت الأميرة يوجيني العطلة مع أقارب زوجها، وأجرت أميرة يورك تغييرات في اللحظة الأخيرة على خططها لعيد الميلاد، حيث اختارت بياتريس البقاء في المملكة المتحدة والتوجه إلى ساندرينجهام هذا العام،حيث كانت تخطط لقضاء موسم الأعياد في الخارج مع إدواردو وعائلته، وتلقت نصيحة طبية بعدم السفر لمسافات طويلة في هذا الوقت، ففضلت البقاء إلى جانب الملك والملكة في عيد الميلاد.