محطات في رحلة علاج كيت ميدلتون من السرطان.. تؤكد تعافيها برسالة ملهمة وتتحول إلى داعمة للمرضى
كيت ميدلتون، أميرة ويلز، طمأنت الجمهور على حالتها الصحية اليوم، وأكدت تعافيها من السرطان بعد ما يقارب عام من إعلان أصابتها وبداية رحلة علاجها، وأكدت الأمر من خلال رسالة ملهمة للجمهور، والتي كشفت بها عن جهودها في دعم المرضى في رحلتهم العلاجية أيضاً.
كيت ميدلتون تدخل مرحلة التعافي والشفاء من السرطان
وخطفت كيت ميدلتون الأنظار خلال ظهورها الحديث في مستشفى رويال مارسدن، الذي كانت تتلقى بها العلاج من السرطان، ولكن هذه المرة كانت الزيارة من أجل دعم المرضى وتأكيد دخولها مرحلة التعافي والشفاء، وقالت في بيان لها اليوم بعد هذه الزيارة، إن سرطانها في حالة هدوء، مما طمأن الجميع على حالتها الصحية بعد رحلة العلاج، وقالت في بيانها: "إنه لأمر مريح أن أكون الآن في حالة هدوء وما زلت أركز على التعافي".
وأضافت كيت ميدلتون في رسالتها الملهمة: "كما يعلم أي شخص عانى من تشخيص السرطان، فإن الأمر يستغرق وقتًا للتكيف مع الوضع الطبيعي الجديد. ومع ذلك، أتطلع إلى عام مُرضٍ قادم.. هناك الكثير لنتطلع إليه.. شكرًا للجميع على دعمكم المستمر"، ونشر حساب أميرة ويلز على انستقرام العديد من الصور والفيديوهات من الزيارة، والتي كشفت عن دور كيت ميدلتون الجديد بعد رحلة العلاج، حيث تحولت إلى داعمة رئيسية للمستشفى في جهودها العلاجية.
كيت ميدلتون تتحول إلى داعمة لمرضى السرطان بعد رحلة علاجها
وقالت كيت ميدلتون عن زيارتها الأخيرة للمستشفى التي تلقت بها العلاج: "أردت أن أغتنم الفرصة لأشكر مستشفى رويال مارسدن على رعايته لي بشكل جيد خلال العام الماضي، أتوجه بخالص الشكر إلى كل أولئك الذين ساروا بهدوء إلى جانب ويليام وأنا بينما كنا نمر بكل شيء، لم نكن لنطلب المزيد، كانت الرعاية والمشورة التي تلقيناها طوال فترة وجودي كمريض استثنائية.. في دوري الجديد كراعٍ مشترك لمستشفى رويال مارسدن، آمل أنه من خلال دعم الأبحاث الرائدة والتميز السريري، فضلاً عن تعزيز رفاهية المريض والعائلة، قد نتمكن من إنقاذ المزيد من الأرواح، وتحويل تجربة كل المتأثرين بالسرطان".
وكشفت تقارير عن تعافي كيت ميدلتون التام من السرطان، ولكن قصر كنسينغتون، رفض أن يقول في تلك المرحلة ما إذا كان أطباؤها قد أعلنوا خلوها طبيًا من السرطان، أو ما إذا كانت تخضع لأي علاج آخر، ولكن الأكيد أنها الآن في مرحلة التعافي والشفاء، وكشف مسؤول في القصر أن كيت ميدلتون ستعود تدريجيًا إلى المهام الرسمية خلال بقية هذا العام، وظهرت في المستشفى بروح إيجابية واضحة، وجاء إعلانها عن تعافيها أثناء زيارتها للمستشفى، حيث شكرت أعضاء الفريق الطبي وتحدثت مع مرضى السرطان الآخرين، وتذكرت تجربتها الصعبة مع العلاج الكيميائي، وكشفت أيضاً عن إزالة الجهاز الذي كانت تستخدمه في فترة العلاج الكيميائي، والذي يزرع تحت الجلد، وأضافت مازحة إنها تعلقت به كثيراً وترددت عندما أخبرها الأطباء أنه يمكنها إزالته، وهو ما يؤكد بالفعل إنهاء رحلة علاجها من السرطان.
وقالت المستشفى في بيان لها على انستقرام حول هذه الزيارة: "يسعدنا أن نعلن أن صاحبي السمو الملكي أمير وأميرة ويلز أصبحا اليوم رعاة مشتركين لمؤسسة Royal Marsden NHS Foundation Trust، وتم الإعلان عن هذه الرعاية المشتركة في أعقاب زيارة صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز لمستشفى تشيلسي في وقت سابق من اليوم (14 يناير) ولها أهمية خاصة، بعد رحلة الأميرة مع السرطان وعلاجها في Royal Marsden، كانت رسالة صاحبة السمو الملكي على مدار العام الماضي رسالة مرونة وأمل، وينبع دعمها لـ Royal Marsden من تعاطف عميق مع أولئك الذين يواجهون تحديات مماثلة، كما تحمل زيارة اليوم تقليد العائلة المالكة الفخور بدعم كل من المستشفى والجمعية الخيرية، وشغل أمير ويلز منصب رئيس Royal Marsden منذ عام 2007؛ وهو المنصب الذي شغلته سابقًا والدته، ديانا، أميرة ويلز".
محطات مؤثرة في رحلة علاج كيت ميدلتون من السرطان
ولم يؤكد القصرا نوع السرطان الذي أصاب كيت ميدلتون، أو مدى تقدمه، أو العلاج الآخر الذي كانت تخضع له، بخلاف العلاج الكيميائي، وتم اكتشاف السرطان في يناير الماضي بعد دخولها المستشفى لمدة 14 يومًا لإجراء عملية جراحية في البطن، قبل إعلانها الأمر في شهر مارس الماضي، في فيديو مؤثر قالت به: "كانت الجراحة ناجحة، ومع ذلك أظهرت الاختبارات بعد العملية وجود السرطان ولذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج"، وأوضحت كيت أن تشخيصها كان بمثابة صدمة كبيرة لها، لافتة إلى أنها وزوجها الأمير ويليام قد بذلا كل ما في وسعهما من أجل معالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتهما الصغيرة.
وعادت كيت ميدلتون للظهور تدريجياً في العديد من المناسبات في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد إعلانها في شهر سبتمبر الماضي عن اكتمال رحلة العلاج الكيميائي، وهو الشهر الذي شهد أول ظهور رسمي لها، وقالت في فيديو لها: "أفعل ما بوسعي في الوقت الحاضر للبقاء خالية من السرطان، وهذا ما ينصب عليه تركيزي الآن، على الرغم من أنني انتهيت من العلاج الكيميائي، إلا أن طريقي إلى الشفاء والشفاء التام طويل، ويجب أن أعيش وأستمر في كل يوم كما يأتي، ومع ذلك، فإنني أتطلع إلى العودة إلى العمل والقيام ببعض المشاركات العامة في الأشهر المقبلة عندما أستطيع".
الصور من حساب أميرة ويلز ومستشفى Royal Marsden على انستقرام.