باراك أوباما يحسم الجدل حول انفصاله عن زوجته ميشيل أوباما.. اكتشفوا التفاصيل
يواجه باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما، تساؤلات كثيرة حول مستقبل علاقتهما، بعدما لم يظهر الثنائي معا في أكثر من مناسبة خلال الأسابيع الماضية، مما تسبب في إثارة الشائعات حول أن زواجهما بات مهددا، وأن هناك خطة للانفصال، لاسيما بعد عدم ظهور ميشيل أوباما مع زوجها في جنازة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، في وقت أيضا تأكد غيابها عن حضور حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب خلال الساعات القادمة، لكن يبدو أن باراك أوباما كان لديه راغبة قوية في إنهاء هذا الجدل والتساؤلات الحائرة بين المهتمين والتي تصدرت وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية.
باراك أوباما يرد على تساؤلات انفصاله عن ميشيل أوباما
باراك أوباما بعد أيام من تصدر شائعات وتساؤلات مختلفة حول الأسباب التي جعلت ظهوره مع زوجته ميشيل قليلا، وأن هناك احتمال لانفصالهما ونهاية زواج استمر لأكثر من 33 عاما، الرئيس الأمريكي الأسبق، كان رده على كل تلك التساؤلات بشكل غير مباشر عبر حسابه على انستجرام، وظهوره في صورة مع زوجته ميشيل فيما يبدو عشاء رومانسيا جمعهما بمناسبة عيد ميلادها الـ61، وظهر الثنائي وهما يمسكان أيدي بعضهما في إشارة على الاتحاد والصمود أمام كافة التحديات التي قد تواجه أسرتهما، لاسيما أن الصورة جاءت في لحظة حاول البعض فيها التأكيد على أن هناك خلافات بينهما بعد سنوات الزواج الطويلة.
رسالة رومانسية من باراك أوباما لزوجته في عيد ميلادها
باراك أوباما حرص كذلك أن يعلق على الصورة الأحدث التي نشرها مع زوجته عبر انستجرام، مشيرا إلى مدى ترابطهما القوي، والدور المهم الذي تلعبه ميشيل أوباما في حياة أسرته، كما وصفها بأنه حب حياته القادرة على أن تضيف الحكمة والدفئ في المنزل، مؤكدا على كم أنه محظوظ بها، مشيرا على استمرارهما في خوض المغامرات معا واستكمال الطريق، كما عبر كذلك عن حبه لها، فكتب أوباما: "عيد ميلاد سعيد لحب حياتي، أنت تملأ كل غرفة بالدفء والحكمة والفكاهة والنعمة - وتبدو جيدًا أثناء القيام بذلك، أنا محظوظ جدًا لأنني قادر على خوض مغامرات الحياة معك. أحبك!"، رسالة أوباما ردت عليها بشكل سريع ميشيل وعبرت أيضا عن حبها لزوجها فكتبت: "أحبك يا عزيزي".
أسباب شائعات انفصال باراك أوباما وميشيل أوباما
الشائعات التي طاردت كل من باراك أوباما وميشيل أوباما لم تأت من فراغ، بل كان هناك بعض النقاط التي نتج عنها الكثير من التساؤلات، وحاول البعض نشر فكرة الانفصال بين الزوجان، بسبب المواقف التي تتخذها ميشيل بشكل واضح، وتخالف مواقف زوجها باراك، وهذا ما ظهر عندما قررت عدم التواجد في حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب المقرر أن يقام يوم 20 يناير القادم، وهو الأمر الذي تم توضيحه في بيان رسمي نشرته E! News، تم التأكيد من خلال أن الرئيس السابق باراك أوباما سوف يحضر حفل التنصيب الستين، في وقت لن تتواجد فيه زوجته ميشيل أوباما، وهو أمر غير معتاد في حفلات تنصيب رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية.
جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر كانت أيضا محطة جديدة لزيادة التساؤلات حول علاقة باراك أوباما وميشيل أوباما، وتحديدا بعدما قررت الأخيرة أن تمد إجازتها في هاواي، وعدم حضور الجنازة التي تواجد فيها جميع الشخصيات العامة والرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية وفي مقدمتهم بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وترامب إلى جانب زوجاتهم هيلاري كلينتون ولورا بوش وميلانيا ترامب، كما حضر الرئيس جو بايدن وزوجته جيل بايدن، والنائبة كامالا هاريس وزوجها دوج إيمهوف، وهي التي واجهت دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، واكتفت ميشيل بنشر بيان تنعى فيه الرئيس الأسبق، وعدم حضورها بجوار زوجها.
كما أن ميشيل أوباما لم تظهر بشكل مستمر مع زوجها باراك أوباما في الفترة الأخيرة، مما زاد من التساؤلات، التي ساهمت بقوة في ترديد فكرة انفصالهما، وبعد تلك المشاهد التي ظهر فيها باراك أوباما وحيدا في أكثر من حدث مهم، والمنتظر أن يستمر في تلك الحالة خلال حفل تنصيب ترامب خلال الساعات القادمة.
مواقف كشفت عن مدى قوة علاقة ميشيل وباراك أوباما
ميشيل أوباما قد رزقت بعد زواجها من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ابنتين، هما ماليا أوباما التي تبلغ من العمر 26 عاما، وساشا أوباما البالغة من العمر 23 عاما، وخلال سنوات طويلة من الزواج، استطاع أن يوثقان ويعبران عن علاقة الحب القوية التي جمعتهما على مدار 3 عقود، وهي العلاقة التي تحدثت عنها ميشيل أوباما قبل 4 سنوات في بودكاست، أوضحت فيها عناصر القوية التي تحكم علاقتهما، والتي من أبرزها اعتمادهما بشكل كامل على بعضهما وكونهما حارسان لكل التفاصيل والأشياء التي تخص الآخر.
ميشيل أوباما أكدت أن تجارب زوجها شكلت حياتها، وحرص باراك وميشيل أوباما بشكل دائم على الكشف عن مدى قوة علاقتهما من خلال الصور واللقاءات والأحداث التي تجمعهما، والتي كانت دائما محط إعجاب الجمهور حول العالم، بسبب طابع صورهما الرومانسي ونظرة كل منهما للآخر، وكذلك الدعم الواضح الذي قدمته ميشيل لزوجها طوال فترة تولي منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف كانت أحد أبرز المساندين له في كافة التفاصيل والمواقف.
الصور من حسابات ميشيل وباراك أوباما على انستجرام