بلقطات مسربة واتهامات متبادلة.. قضية بليك ليفلي وجاستن بالدوني إلى منعطف جديد ومطالبة بتعويضات بعشرات الملايين
تطورات جديدة تشهدها قضية جاستن بالدوني وبليك ليفلي، على كافة الجوانب والأصعدة لاسيما بعد المشاهد المسربة من كواليس فيلم "It Ends With Us"، والتي اعتبرها الجانبين ورقة ضغط يعمل من خلالها على تقوية موقفه في القضية، والمطالبة بتعويضات ضخمة نظيرا لما ترتب عليه من تشهير واتهامات خلال الفترة الأخيرة، وكان فريق جاستن بالدوني قد كشف عن فيديو مسرب لأحد مشاهد الفيلم للدفاع عنه، حيث أدعى الفريق أن تلك المشاهد سوف ترد بشكل حاسم على كافة الإداعات التي قدمتها بليك ليفلي في الأسابيع الماضية.
فيديو مسرب يحدث ضجة في قضة بليك ليفلي وجاستن بالدوني
يبدو أن جاستن بالدوني بدأ في تنفيذ ما وعد به من رد على القضايا التي رفعتها زميلته بليك ليفلي، التي وجهت له العديد من الاتهامات أبرزها التحرش، بعد تشاركهما في بطولة فيلم "It Ends With Us"، حيث يسعى الثنائي لوضع العديد من التفسيرات لما حدث في كواليس الفيلم الذي قام بالدوني بإخراجه، وجاءت الخطوة الجديدة من فرءق بالدوني، الذي قدم لصحيفة ديلي ميل لقطات اعتبرها فريق الدفاع ترد إدعاءات بليك ليفلي، حيث يظهر فيها بالدوني والأخيرة بشخصيتهما في الفيلم وهما يرقصان بشكل رومانسي.
فريق دفاع جاستن بالدوني، سعى من خلال الفيديو الذي تصل مدته لما يقارب 10 دقايق، ويحتوى على 3 لقطات راقصة، التأكيد على أن المشهد كان العمل عليه بشكل احترافي من قبل كل الأطراف، وأن هناك احترام متبادل، حسب وصف محامي بالدوني، وأن كل منهما كان يؤدي دوره، لاسيما أن المشهد يكشف عن كيف بدأت قصة الحب بينهما ومحاولة تقاربهما، وليس أكثر من ذلك، في وقت كان موقف بليك ليفلي مختلفا.
محامي بليك ليفلي ينتقد وسائل جاستن بالدوني للدفاع عن نفسه
بليك ليفلي قبل أسابيع حسمت موقفها من رفع قضية ضد زميلها جاستن بالدوني، ووجهت له تهمة التحرش، وذلك في دعوة أمام المحكمة الفيدرالية في المنطقة الجنوبية من نيويورك، كما لم يكن بالدوني الوحيد التي وجهت له إتهامات في تلك الدعوة، بل كل من الرئيس التنفيذي لشركة Wayfarer جيمي هيث، ومديرة العلاقات العامة جينيفر آبل، ومستشارة العلاقات العامة في حالات الأزمات ميليسا ناثان، الإتهامات كانت واضحة ضد الأسماء الأخيرة لكونهم قادوا حملة تشويه سمعة.
عقب كشف ليفلي عن قضيتها، وظهور الفيديو المسرب من كواليس الفيلم، في إطار خطة بالدوني للدفاع عن نفسه، والتأكيد أن ما حدث في الكواليس مجرد تمثيل وعمل احترافي، إلا أن فريق دفاع بليك ليفلي حرص على الرد عليه، والتأكيد على أن الفيديو يثبت رفض ليفلي ما حدث في المشهد ومحاولة الابتعاد عن بالدوني الذي استمر في طريقته، ووصف فريق الدفاع أن الفيديو المسرب "خدعة إعلاية مفبركة"، في محاولة للتهرب من الإتهامات، لكن في نفس الوقت يثبت ما أوضحته ليفلي في شكواها، وأن ما حدث كان مرتجلا وليس مكتوبا، دون وموافقة مسبقة، وأنه استغل قوة موقعه كبطل ومخرج ومنتج للعمل، وذلك حسب بيان من فريق دفاع ليلفي وجه إلى صحيفة hollywoodreporter.
بليك ليفلي ورايان رينولدز يطالبان بتعويضات بعشرات الملايين
الدعوى التي أقامتها بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني، وبعض العاملين في فيلم "It Ends With Us"، لم تتوقف فقط عند تلك النقطة، بل هناك دعوى خاصة رفعتها الممثلة الأمريكية مع زوجها رايان رينولدز قبل أيام، حيث طالب الثنائي بتعويضات بسبب عملية التشهير التي تعرضت لها أسرتهما، وتحديدا ليفلي، ووصلت قيمة التعويضات التي وضعت ما يقارب 400 مليون دولار أمريكي، وهو رقم قياسي وضخم، لاسيما أن فريق دفاع جاستن بالدوني، قد تقدم أيضا بدعوى ضد شركة ديزني ومارفل ستوديوز، حيث يدعى الفريق أن إن رينولدز استخدم شخصية نايسبول في فيلم " ديدبول وولفرين" للسخرية منه.
دفاع جاستن بالدوني يكشف سبب تسريب فيديو من الكواليس
الفيديو المسرب من فريق دفاع جاستن بالدوني، تسبب في ضجة كبيرة واعتبره دفاع ليفلي حيلة إعلامية، ووسط الهجوم المتبادل بين الجانبين، رد برايان فريدمان في بيان لـ THR، سعى من خلاله لتوضيح بعض التفاصيل، حيث أشار لما قامت به بليك ليفلي من نشر بعض المعلومات في نيويورك تايمز، والتي اعتبرها محاولة لتدمير جاستن بالدوني علنا، بينما الفيديو الذي تم نشره، جاء أيضا من منطلق دفاع بالدوني عن نفسه، وطرح حقائق وأدلة، مؤكدا على أن تسريب الفيديو لا يعد خطأ إخلاقي أو معنوي، مشيرا أنه يتفهم سر الغضب والهجوم الذي شنه فريق دفاع الممثلة الأمريكية.
فيلم "It Ends With Us" هو من إخراج وبطولة وإنتاج جاستن بالدوني، وهو مستوحى من رواية كولين هوف، تولت شركة سوني توزيع الفيلم وتسويقه بعد الشراكة مع Wayfarer، الفيلم حقق أكثر من 350 مليون دولار أمريكي حول العالم، وقد تسبب قبل عرضه في أزمة كبيرة، وتبادل التصريحات بين أبطاله، حتى رفعت بليك ليفلي دعوى ضد جاستن بالدوني يصل عدد صفحاتها لما يقارب الـ80، تسرد من خلالها العديد من التفاصيل التي كان من بينها المضايقات والتحرش، في موقع تصوير فيلم "It Ends with Us"، وأنها واجهت انتقما من الممثل والمخرج والمنتج جاستن بالدوني الذي تصدر معها بطولة الفيلم، وقاد كذلك حملة لتشويه صورتها.
الصور من حسابات الفيلم وأبطاله على انستجرام.