طلاق بلا رجعة وفقدان كامل للثقة.. محطات صعبة عاشتها بسمة بوسيل قبل الانفصال وهكذا أنقذها والدها من مصير قاسٍ

بسمة بوسيل حلت ضيفة على بوكاست "عندي سؤال" على قناة المشهد والذي يقدمه محمد قيس، وكشفت عن الكثير من التفاصيل حول حياتها والمحطات الصعبة التي مرت عليها في السنوات الأخيرة، وتحديدا خطوة الانفصال عن تامر حسني، وتربية أبنائها، والقرارات التي اتخذتها مؤخرا، والدور المهم الذي لعبه والدها في حياتها قبل رحيله.

قرارات تسببت في ندم بسمة بوسيل

بسمة بوسيل كشفت خلال حديثها مع محمد القيس إلى دور الذي لعبه الحب الذي جعلها تغير الكثير من خططها، مؤكدة أنه كان نقطة تحول في مرحلة من حياتها، وأنها كانت تفكر في الشخص الثاني وليس في نفسها وما ترغب فيه، مشيرة أن فكرة الزواج المبكر باتت ضده تماما، وأنها ترغب في الجلوس والحديث مع ابنتها عن بعض القواعد والنصائح المهمة، التي تجعلها لا تعيد أخطائها التي وقعت فيها بالماضي.

بسمة بوسيل رفضت أن تحمل أحد الأخطاء التي وقعت فيها، مشيرا أنها هي التي ظلمت نفسها وليس أحد آخر، وأهمية الاستفادة من الأخطاء التي مرت بها، مشيرة إلى الدور المهم الذي قام به والدها والثقة التي وضعها فيها، في وقت كانت تعاني في الحديث مع والدتها، التي لم تكن تتقبل الكثير من أفكارها، لذلك ترغب في التقرب بشكل أكبر مع ابنتيها، وعدم تكرار تلك التجارب.

أوقات صعبة عاشتها بسمة بوسيل قبل الانفصال

بسمة بوسيل عبرت عن مرورها بلحظات صعبة جعلتها تبكي بشكل مستمر، وهو ما جعله تفكر بطريقة أوضح في إصلاح حياتها، وشددت على أنها لا تفكر في الارتباط مجددا، وتسعى خلال تلك الفترة من حياتها للنجاح على المستوى العملي والفني، لأن تلك الفرصة الأهم لإعادة الثقة بنفسها، وتبدأ بعد ذلك علاقة صحية، لكن في تلك الفترة غير جاهزة لدخول أي علاقة، لكونها ترغب في الشعور براحة كاملة في حياتها، وتستمتع بحياتها بشكل أكثر راحة بعيدا عن أي ضغوط، وهذا يعود لفكرة الترسبات التي عاشتها على مدار السنوات الماضية، والتي أثرت عليها.

وفاة والد بسمة بوسيل نقطة تحول في حياتها

بسمة أوضحت أنها عاشت فترة طويلة وهي فاقدة الثقة في نفسها، ولكنها خلال تلك الفترة استعادة ثقتها، وأشارت إلى السنوات الماضية ومرورها بأوقات صعبة وحزينة، لدرجة أنها كانت تبكي لـ3 أيام، وتنام لما يزيد عن 20 ساعة، مما جعل والدها يتمنى أن يرها سعيدة ولو ليوم واحد.

وأشارت أن والدها رحل وهو حزين من أجلها، وبكت خلال حديثها عن والدها مؤكدة أن فراقه كان الأصعب لكونه كان سندا لها، مؤكدة أن لولا والدها في حياتها كانت سوف تتخذ قرار الانتحار، مشيرة أن بقاء والدها معها في مصر، يعود لأسباب صحية، لكونه كان ممنوع من العودة إلى المغرب، بسبب حالته، وعدم إمكانية تحمله السفر بالطائرة، مشيرة أن والدها كان السبب الرئيسي في استمرار زواجها، فرغم أنه لم يطلب منها الانفصال بشكل واضح، لكنه ألمح إليه وطالبها بالحفاظ على العلاقة الطبية.

وفاة والد بسمة بوسيل كانت محطة فاصلة في حياتها وصفتها بأنها ولدت من جديد بعد رحيله، في وقت توقفت عن الأدوية التي لجأت إليها هروبا من الضغوط، وقررت الابتعاد عن المساعد النفسي، ومرت بفترة صعبة بسبب رعاية أبنائها، وكان ذلك نقطة بداية العودة لحياتها، وأشارت كذلك أن هناك الكثير من الأشخاص كشفت عن مدى سعادتهم بانفصالها رغم أنه كان خطوة صحيحة، مؤكدة أن أقرب الأشخاص الذين وقفوا بجوارها لا يظهروها معها على السوشيال ميديا.

خطط بسمة بوسيل في بناء مستقبل جديد

بسمة بوسيل أكدت أن عودتها للغناء كان فرصة لاستعادة ثقتها في نفسها، لاسيما بعد ترحيب الجمهور بتلك العودة والاستماع لها، لتبدأ مرحلة جديدة، بداية من الغناء في مسلسل "نعمة الأفوكاتو"، بسمة بوسيل أكدت أنها في عمر الـ32 تعيد ترميم حياتها، بعد سنوات طويلة عاشتها ما بين الأمومة والتعاسة في حياتها بشكل واضح، وأنها سعيدة بما وصلت إليه، وتشعر بوجود والدها بجوارها، وأن عودتها لنفسها من جديد جعلتها أكثر قربا من أبنائها، مشيرة أنها ولدت من جديد بعد تلك الأوضاع الصعبة التي مرت عليها، وأنها لن تخذل نفسها من جديد، وتمتلك طاقة قوية فيما يخص الموسيقى والغناء خلال السنوات القادمة، مشيرا أن عائلتها أيضا باتت بجوارها من أخواتها وكذلك والدتها، مما يساعدها أكثر على تجاوز الماضي، وأشار بسمة كذلك أن الفنانة المفضلة بالنسبة لها هي النجمة المغربية سميرة سعيد، كما أوضحت مدى العلاقة القوية التي تجمعها بكل من شام الذهبي والفنانة أصالة.

طلاق بسمة بوسيل وتامر حسني بلا رجعة

بسمة بوسيل أشارت أنها اتفقت مع تامر حسني على عدم متابعة كل منهما للآخر وذلك في محاولة لتقليل الشائعات بينهما، مؤكدة أن طلاقهما بلا رجعة، حيث أوضحت موقفها من العودة لتامر حسني، مؤكدة أن طلاقهما بلا رجعة، وأنه لا توجد أي بوادر لتلك الخطوة بغض النظر على الشائعات التي يتم تداولها، مشيرة أن كافة المحاولات تأتي من أشخاص مقربين في ظل رغبتهما في ترميم العلاقة، وليس أكثر من ذلك، مؤكدة أن الطلاق هو الخطوة الأخيرة، التي يقطع به الخيط الأخير في العلاقة، لكنها تنصح بإتخاذ خطوة الانفصال للحكم على العلاقة بشكل واضح قبل اتخاذ خطوة الطلاق الرسمي.

الصور من حساب بسمة بوسيل على انستجرام.