ترامب يرفض ترحيل الأمير هاري: لديه ما يكفي من المشاكل مع زوجته الفظيعة

قرر الرئيس الأميركي  دونالد ترامب ما إذا كان سيقوم بترحيل دوق ساسكس من الولايات المتحدة أثناء وجود الأمير هاري في كندا لحضور دورة ألعاب إنفيكتوس، وكان رئيس الولايات المتحدة قد أشار في وقت سابق إلى أنه قد يطرد هاري بسبب اعترافه السابق بتعاطي المخدرات.

دونالد ترامب: سأدع هاري وشأنه تكفيه ميغان الفظيعة

وفي مقابلة جديدة مع صحيفة نيويورك بوست، استبعد الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 78 عامًا والذي أعيد انتخابه للمرة الثانية، هذه الخطوة، وعندما سألته الصحيفة عن هذا الاحتمال، أجاب: سأتركه وشأنه، وانتقد الرئيس بعد ذلك زوجة هاري، ميغان ماركل، وأضاف: لديه ما يكفي من المشاكل مع زوجته. إنها فظيعة.

وكانت دوقة ساسكس قد انتقدت في وقت سابق السياسي الجمهوري ووصفته بأنه "كاره للنساء ومثير للانقسام".

مذكرات هاري أثارت الشكوك حول أحقيته بالحصول على موافقة الهجرة

وأصبحت إقامة هاري في الولايات المتحدة محل تدقيق بعد نشر مذكراته، سبير والتي تحدث فيها الرجل البالغ من العمر 40 عامًا عن تعاطيه للمخدرات في الماضي، بما في ذلك القنب والكوكايين.

وشككت مؤسسة هيريتيج، وهي مؤسسة بحثية يمينية مقرها واشنطن العاصمة، في أهلية الدوق للإقامة في البلاد، ووفقًا للمجموعة فإن الاعتراف بتعاطي المخدرات "يجعل مثل هذا الشخص غير مؤهل للدخول".

وكان الرئيس قد استبعد في وقت سابق حماية هاري، موضحًا لصحيفة ديلي إكسبريس الأمريكية : لن أحميه، لقد خان الملكة، وهذا أمر لا يغتف، لو كان الأمر بيدي لكان بمفرده.

هاري وميغان في كندا للمشاركة في ألعاب إنفيكتوس

ويأتي قرار ترامب بشأن بقاء هاري في الولايات المتحدة في الوقت الذي سافر فيه الأب لطفلين وزوجته إلى فانكوفر من أجل استضافة ألعاب إنفيكتوس 2025، وفي كلمة ألقتها في هذا الحدث، قالت ميغان عن زوجها: نحن سعداء للغاية بالتواجد هنا، وسأكون مقصرة إذا لم أغتنم الفرصة لتقديم شخص يعني الكثير بالنسبة لي. وأنا أعلم أنه يعني الكثير لكم جميعًا. سترون ذلك طوال هذا الأسبوع.

تاريخ الخلاف بين دونالد ترامب وميغان ماركل

يشار إلى أن الخلاف بين ترامب وميغان ماركل لم يكن وليد اللحظة، حيث سبق وأن بدأ الخلاف في انتخابات عام 2016، والتي خاضها ترامب وربحها أمام المنافسة الديمقراطية هيلاري كلينتون زوجة الرئيس الأمريكي السابق لولايتين أيضا بيل كيلنتون، وكانت ميغان ماركل من أشد المناصرين لهيلاري في حملتها الانتخابية، كما أنها ناصرت المرشح الديمقراطي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ضد ترامب في انتخابات 2020، والتي خسرها ترامب، قبل أن يعود مجددا إلى البيت الأبيض بعد الفوز على المرشحة كامالا هاريس التي دعمتها ميغان ماركل بقوة.

وقبيل انتخابه في 2024، اتهم دونالد ترامب إدارة الرئيس جون بايدن بالتساهل مع الأمير هاري، بسبب أحقيته في الحصول على موافقة الهجرة، وهدد بطرده حال فوزه في الانتخابات، وهو ما تراجع عنه أمس وقال سأدعه وشأنه ويكفيه مشاكله مع زوجته التي وصفها بالفظيعة.

هاري يرفض الجنسية الأمريكية حتى الآن

تجدر الإشارة هنا، إلى أن الأمير هاري بإمكانه التخلص من هذا الملف، حال تقدمه بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية، وهو أمر متاح أمامه كونه زوج مواطنة أمريكية، وكون لديه طفلين يحملان الجنسية الأمريكية أيضا، لكن هاري ولحسابات معقدة ولكونه أحد ورثة التاج البريطاني المباشرين -ترتيبه الخامس- لم يقدم على هذه الخطوة، وقال في تصريحات سابقة عام 2023 إنه لا يرى الأمر ضروري في الوقت الحاضر وليس في عجلة من أمره.