رنا سماحة لـ "هي": طويت صفحة طلاقي وانتظروني في رمضان بعد عودتي لمشاريعي الفنية

هي خريجة الموسم التاسع من برنامج المواهب الشهير "ستار أكاديمي"، لم تتوار عن الأضواء منذ ذلك الوقت، كحال بعض الخريجين الذين اختفوا عن الساحة، حيث سعت جاهدة للتشعب العملي بمجال الفن، بواسطة الغناء، والتمثيل، والإعلام، على حد سواء، تصدر اسمها مؤخرا محركات البحث وحديث مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بسبب انفصالها عن زوجها في المحاكم المصرية، بعد علاقة طيبة جمعتها بوالد نجلها الملحن سامر أبو طالب، لقد فجرت المغنية المصرية رنا سماحة مفاجآت مدوية حول دعوى الخلع، واستكمال المطالبة بحقوقها عبر القضاء، بينما لمحت لتعرض نجلها للإيذاء، ما أثار المزيد من الغموض حول العلاقة بينها وبين طليقها.. في مقابلة خاصة لـ "هي" تكشف رنا سماحة لنا، الكثير من التفاصيل حول أزمة انفصالها، وتنفي ارتباطها بأي عقود فنية مع طليقها أو غيره من الأشخاص، وتتحدث عن تفاصيل مشاريعها الفنية الجديدة، وتوضح أسباب التوجه للعمل في مجال الإعلام، وعن عملها المسرحي الجديد والكثير من التفاصيل حول مشاريعها الفنية والشخصية، كان لنا معها في موقع "هي" المقابلة التالية:

في البداية.. ما مشاريعك الفنية الجديدة؟

أجهز حاليا لطرح أغنية منفردة جديدة بعنوان "كان ليا صاحبة"، على أن يتم طرحها خلال الأيام القليلة المقبلة، ولدي دعاء ديني سوف أطرحه في شهر رمضان المبارك، أعمل حاليا على تلك الأغنيتين، ومن بعدها سوف أخطط لمشاريعي الغنائية الجديدة، أما في الوقت الحالي فليست لدي مشاريع غنائية سوى الأغنية المنفردة والدعاء الديني في رمضان.

وما الدافع وراء تقديمك أغنية عن الصداقة بعنوان "كان ليا صاحبة"؟

الأغنية كانت من ضمن أغنيات الميني الألبوم الذي طرحت منه بعض الأغنيات مؤخرا، كان من المفترض أن يتم طرحها بالتوازي مع أغنيات الميني ألبوم التي طرحتها سابقا، ولكن ظروف خاصة منعتني من التركيز على طرح الأغنية في وقت تزامن مع الأغنيات السابقة، لكن سوف أطرحها قريبا، هي أغنية تحمل فكرة ومضمون جديد، أحببت أن أُقدمها بناء على الفكرة التي جذبتني لتقديمها من ضمن أفكار كثيرة تم اختيارها في الميني ألبوم الأخير.

هل تواصلين العمل على مشاريعك الفنية بشكل طبيعي دون ارتباط بعقود احتكار أو مشاكل وخلافات على حقوق الملكية موازاة مع طلاقك وبعض التفاصيل الغير معلنة؟

أواصل العمل على مشاريعي الفنية الجديدة بشكل طبعي، أنتج أعمالي الغنائية بنفسي، ليس لدي عقد احتكار مع أي جهة إنتاجية، وليس لدي ظروف تمنعني من مواصلة عملي، الأمور تسير بشكل طبيعي، وأسعى جاهدة للحضور بقوة من خلال أفكار متنوعة، كما أنني أشعر بأن الفترة الحالية فنيا أفضل مما سبق، وأمل أن تكون الأمور أفضل وأفضل.

ولماذا توجهتي لتجربة العمل مؤخرا في مجال الإعلام؟

لقد عملت لفترة طويلة في الإذاعة، ولقد أحببت العودة للعمل بمجال التليفزيون، وعلى وجه الخصوص أنني بدأت من خلاله، حيث قضيت عاما مع شبكة MBC كمراسلة في برنامج "صباح الخير يا عرب"، وكانت تجربة متميزة بالنسبة لي.

هل الدافع لخوض التجربة مادية أم لخوض تجربة خبرة؟

لم يكن الدافع مادي على الإطلاق، بل لأنني أحب مجال الإعلام، وبدأت من خلاله، حيث عملت بقنوات فضائية مصرية، ومن ثم دخول مجال الإذاعة وتقديم برنامج على الراديو، فلما لا أخوض التجربة من جديدة، وأحاول عمل ما أحبه وأجيد القيام به.

كيف تعاملتِ مع تحديات مهنة الإعلام حيث كواليس العمل الصعبة التي لا تظهر للجمهور على الشاشات؟

يهمني في المقام الأول النتيجة الخاصة بالعمل الذي قمت به، لا أنظر إلى الكواليس وصعوباتها، ولم أتعامل مع أي تجربة على إنها ليس ألطف شئ أو ما شابه، بل أن أي تجربة أخوضها أحبها وأكون شغوفة بها قبل أن أقوم بها، لقد قدمت الكثير من التقارير المميزة خلال عملي كمراسلة في شبكة MBC، واستمتعت بالتجربة في المجمل، ثم أن أي مهنة لها صعوباتها، التي عادة ما تكون في الكواليس الغير معلنة للجمهور، لكن ما دامت النتيجة جيدة، ننسى أي صعوبات مررنا بها في الكواليس، وهذا هو الأسلوب الذي أتبعه في عملي.

هل أنت مستمرة في العمل بمجال الإعلام في الوقت الحالي؟

أفضل التركيز على مشاريعي الفنية في الوقت الراهن، حيث التجهيز لطرح أغنياتي الجديدة، فضلا عن عودة تقديم مسرحية "العيال فهمت"، على مسرح ميامي، احتفالا بعيد الحب، على مدار خمسة أيام، وهكذا نكون قد ختمنا عروض المسرحية، وسعيدة للغاية بردود الأفعال الإيجابية التي وصلتني عن العمل، والتفاعل الذي وجدته من الجمهور وأنا أقف على خشبة المسرح، العمل في المسرح أمر ممتع للغاية، على الرغم من صعوباته وطيلة تحضيراته، لكنه وسيلة مهمة للتواصل مع الجمهور والتعرف على ردة فعله الحقيقية وقت العرض وليس بعده، على عكس السينما والدراما.

إلى أي مدى أثر بكِ مضمون مسرحية "العيال فهمت"، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بارتباط المشروع بالأجيال الجديدة؟

أكون سعيدة للغاية حينما أقدم أي عمل فني يحمل رسائل، وتحمل الإفادة للأطفال والأجيال الجديدة عموما، أشعر بأنها مسؤولية كبيرة بالنسبة لي، وأكون شغوفة للغاية في أن أساهم ولو بجزء صغير في التأثير في الأجيال الجديدة عبر أعمالي الفنية، أتمنى أن أقطع شوطا هاما على هذا الدرب، وتكون أعمالي مؤثرة في الأجيال الصغيرة، لا يوجد شيء يسعدني أنا أو أي فنان أكثر من ذلك.

بصفتك خريجة برامج اكتشاف المواهب الغنائية، ما رأيك في غياب الدور الأساسي لهذه النوعية البرامجية في الوقت الحالي عما سبق، فيما يتمثل في غياب الخريجين واعتزالهم بسبب عدم تقديم الدعم لهم؟

لدينا مشكلة إنتاجية واضحة للغاية في كل العالم العربي على صعيد الموسيقى، والأمر لا يخص برامج اكتشاف المواهب فقط، بل الشق الانتاجي الموسيقي بشكل عام، أنا أفضل أن تدعم برامج اكتشاف المواهب المتسابقين والمشاركين في برامجها انتاجيا عقب التخرج، بدلا من إهداء جائزة أو ما شابه، دون تأثير واضح للهدف الحقيقي التي قامت عليه برامج اكتشاف المواهب في الأساس، وأن تترك الموهبة دون إدارتها أو دعمها إنتاجيا عقب التخرج من البرامج هو أمر غير صحيح، والطريق مليء بالصعوبات، ولهذا غابت أسماء كثيرة عن الساحة الفنية عقب التخرج من برامج اكتشاف المواهب الغنائية.

هل ترين أن برامج اكتشاف المواهب الغنائية ترتبط بالدعاية الإعلامية والربح المادي أكثر من تقديم الدعم للمتسابقين؟

بالطبع، الأمر قائما على الدعاية خلال فترة عرض البرنامج، حيث تكون الأمور مربحة للغاية بالنسبة للقنوات الفضائية التي تعرض هذه البرامج، كما أن المواهب لا تحصل على الدعم عقب التخرج، ما يجعلهم يغيبون على الرغم من الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها البعض خلال فترة عرض البرنامج، لأنه باختصار الهدف تسويقي وربحي في المقام الأول، دون تقديم الدعم للمواهب والخريجين.

على صعيد الخلافات مع طليقك الملحن سامر أبو طالب، لماذا وقع الطلاق بينكما وبطريقة مفاجئة لم تنتهي وديا؟

الطلاق حدث حينما نفذت كل الحلول الودية، لتجنب الخلافات وطي أي صفحة من أجل تخطي تلك النقطة، وكل شخص يذهب في طريقه، لم تكن الأمور بيننا في أفضل حال عقب الزواج، وحدثت خلافات وتدخل بعض الأصدقاء والمقربين، وعدنا واستمرت الخلافات، وبفشل الحلول الودية في الطلاق والحصول على حقوقي الشرعية، لم أجد سبيلا إلا باللجوء إلى القضاء من أجل الطلاق والحصول على مستحقاتي.

وهل انتهت الخلافات القضائية بينكما أم لا؟

لم تنتهي بعد، فبعد أن ربحت دعوى الخلع، أقمت دعوى قضائية جديدة خاصة بالنفقة، من أجل الحصول على حقوقي الشرعية أنا وطفلي، الأمر برمته في الوقت الحالي في حيز القضاء، ولا أستطيع أن أحادثك في الأمر أكثر من ذلك.

في النهاية.. ماذا وراء منشوراتك الغامضة بالتلميح إلى تعرضك ونجلك للإيذاء بشكل مستمر عبر صفحاتك الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي؟

ليست منشورات غامضة على الإطلاق، الأمر شفاف للغاية، وكل شيء بات معروفا على العلن، لقد تعرضت أنا وطفلي للإيذاء النفسي بالفعل، لكن الأمر لم يصل للتعدي بالضرب مثلما أخطا البعض فهم ما كتبته مؤخرا، الأمور واضحة للجميع، وأفضل ألا أتحدث في الموضوع حاليا.