12 يومًا من الاتهامات والأزمات.. كيف تعامل تامر حسني مع تصريحات بسمة بوسيل التي كشفت فيها أسرار حياتهما؟

قبل أقل من أسبوعين خرجت الفنانة المغربية بسمة بوسيل طليقة الفنان المصري تامر حسني في برنامج "عندي سؤال" عبر منصة المشهد، بتصريحات مثيرة للجدل عن فترة زواجها من النجم المصري الشهير، حيث أكدت أن زواجها قد دمرها فنيًا كما كشفت عن بعض التفاصيل من حياتها الخاصة خلال فترة زواجهما التي استمرت 12 عامًا.

تصريحات بسمة بوسيل كانت محل نقاش وتفاعل قطاع كبير من المتابعين الذين انتقدوا طريقة تفاعلها مع أزماتها مع طليقها السابق، واعتبروا أن تصريحاتها بمثابة إهانة لفترة العِشرة بين الثنائي، فيما اعتبر البعض أنه كان من المفترض ألا تتحدث بهذه الطريقة عن والد أبنائها خاصة وأن علاقتهما كانت تتميز دائمًا بالود والتفاهم بعد الانفصال الرسمي.

وبعد حملة الانتقادات التي تعرضت لها بسمة بوسيل خلال ما يقرب من الأسبوعين؛ دعونا نسلط الضوء على كيفية تعامل كل من الفنانة المغربية وتامر حسني مع الأزمة التي تسبب فيها تصريحاتها المثيرة للجدل.

بسمة بوسيل ترد على الانتقادات باستمرار

بالرغم من أن تصريحات بسمة بوسيل أثارت الجدل واعتبرها البعض مخطئة بحق طليقها؛ إلا أنها قررت ألا تلتفت لحالة الجدل التي أحدثتها تلك، بل وقررت أيضًا أن تواصل التصريحات والردود الصادمة على كل منتقديها.

وقررت بسمة بوسيل الرد على المنتقدين وكتبت منشورًا مطولًا انفعلت فيه على المطالبين للمرأة بالصمت كي لا تهتز صورة الرجل، بينما لا يُطلب من الرجل التصرف بشكل لائق، كي لا يكسر قلب امرأة.

وقالت في منشورها: حين تتكلم المرأة بعد صمت طويل، يُقال لماذا الآن؟ وحين تصمت، يُقال لماذا لم تتكلم؟ المشكلة ليست في الكلام أو الصمت، بل في قدرة بعضهم على سماع الحقيقة عندما لا تناسبهم"، وشددت بسمة أن ليس كل امرأة تتحدث نادمة، وليست كل امرأة تصمت راضية، فأحيانًا الصمت يأتي بعد أن يدفن الصبر، وبعد أن تتحرر النفس من قيود الخوف أو التردد، حينها تصبح الحقيقة ثقيلة على من اعتادوا سماع نصفها فقط بحسب قولها، واختتمت منشورها مشددةً على أن حلقتها في برنامج "عندي سؤال" ليست مجرد مقابلة، بل هي مرآة تعكس ما لا يريد بعضهم رؤيته.

كما حرصت على الرد بقسوة على بعض المشاهير الذين انتقدوا تصريحاتها ودافعوا عن تامر حسني، واصفة الأمر بـ"الرخص"، وهي الردود التي جعلتها تثير الجدل مجددا.

تامر حسني يلتزم الصمت ويواصل الترويج لنشاطاته الفنية

النجم المصري تامر حسني بالرغم من أن اسمه أصبح محل جدل خلال الفترة الماضية، إلا أنه قرر التزام الصمت عن كل ما يقال عنه، كما أنه لم يخرج سواء للدفاع عن زوجته السابقة ووالدة أبنائه الثلاثة، أو حتى التعليق بشكل غير مباشر على الأمر.

وحرص تامر حسني على الترويج لحفلاته بشكل طبيعي للغاية، سواء التي أحياها خلال الفترة الماضية أو التي سيحييها في الفترة المقبلة، كما حذر متابعيه من الترويج لحفلات غنائية داخل أو خارج مصر؛ دون أن يقوم هو بنشر تفاصيلها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

بسمة بوسيل تتوعد المسيئين 

بسمة بوسيل مازالت حتى الدقائق القليلة الماضية حريصة على التفاعل مع الأزمة التي تسببت فيها تصريحاتها الإعلامية مؤخرًا؛ بقسوة، حيث قررت تهديد المنتقدين والمسيئين لها، وكتبت تدوينة عبر حسابها على انستجرام تتوعدهم باللجوء للقانون.

بسمة بوسيل كتبت عبر خاصية القصص القصيرة على انستجرام: "رسالة مهمة لأصحاب الطبلة والرق، أي كائن هيجيب في سيرتي بشكل مايجيش على مزاجي ويضلل الناس ويقصقص من كلامي، هتابعوا قانونيا، نقطة وآراكم"، وهو ما اعتبره البعض بمثابة تهديد للمتابعين بالرغم من أن تصريحاتها من المنطقي أن تنال إعجاب البعض أو لا تنال إعجابهم؛ كل منهم على حسب رأيه بالموضوع الذي تطرقت له.

بسمة بوسيل وتصريحات متناقضة

ولاحظ الجمهور اختلاف تصريحات بسمة بوسيل عن حياتها مع تامر حسني وطلاقها منه في الفترة الأخيرة، حيث كانت بسمة بوسيل في لقاءاتها الأولى بعد الطلاق أكثر دبلوماسية وتحدثت بإيجابية عن تامر حسني وفترة زواجها منه، وأكدت عن استمرار الحب بينهما، بل لمحت في عدة تصريحات إلى إمكانية عودتهما مرة أخرى، ومنها في تصريحاتها في رمضان 2024 في برنامج "ع المسرح"، والتي قالت بها إن عودتها إلى تامر حسني حلم سيتحقق قريباً، وذلك في إشارة إلى اقتراب عودتها إليه بعد عدة أشهر من الانفصال وقتها.

وقالت بسمة بوسيل إن علاقتها بتامر حسني بها شيء من الأبوة، فهو يطمئن عليها باستمرار ويتواصل معها ويدعمها ويقدم إليها النصائح، ومؤخراً أصبح يدعهما في مجال الغناء ولا يعارضها في ذلك، خاصة أنها أصبحت ترى أن الغناء يساعدها في تحسن حالتها النفسية وفي استخدام موهبتها التي تجاهلتها ونسيتها لفترة طويلة.

أما في أحدث لقاء إعلامي الذي تسبب في الجدل، فقد عبرت بسمة بوسيل في اللقاء عن ندمها على الزواج مبكراً في حياتها في عمر 21 عاما، وكذلك على تنازلها عن أحلامها الفنية والمهنية مقابل الزواج، ووصفت ذلك بأنها خسرت نفسها بسبب الحب، وقالت إن الحب دمر حياتها وجعلها لا ترى العديد من الأمور في حياتها بوضوح، كما تحدثت عن المعاناة النفسية التي عاشتها طوال سنوات، وكانت تبكي لأيام متتالية وتتناول أدوية الإكتئاب والمنومات وغيرها، وأشارت إلى أن لولا وجود والدها في حياتها في تلك الفترة لكانت فكرت في الانتحار، وقالت إن والدها كان يقول لها إنه يتمنى رؤيتها ليوم واحد وهي سعيدة، وكشفت أنها كانت منعدمة الثقة تماماً في نفسها في تلك الفترة، وتحاول الآن استعادة الثقة واستعادة نفسها.

وقالت إنها كانت في البداية سعيدة بقرارها بالزواج، ولكنها بعد ذلك لم تكن سعيدة ولامت نفسها بعد تنازلها عن شغفها وشخصيتها وغيرها، وقالت إنها ظلمت نفسها بهذا الأمر ولكنها تتحمل مسئولية قرارها، وكان قرارها في ذلك الوقت ساذجاً لأنها صغيرة في السن، لأنها خسرت نفسها على عدة مستويات بسبب قرارها، وعاشت قصة حب غير صحية لأنها كانت تهتم بالطرف الآخر على حساب نفسها، وقالت إنها كانت ترى الحب بطريقة خاطئة، وكانت تعتقد إن الحب هو سماع كلام زوجها في كل شيء حتى في إلغاء شخصيتها، ولكنها عرفت بعد ذلك أن من يحب شخص لا يلغي شخصيته.

بسمة بوسيل أشارت أنها اتفقت مع تامر حسني على عدم متابعة كل منهما للآخر وذلك في محاولة لتقليل الشائعات بينهما، مؤكدة أن طلاقهما بلا رجعة، حيث أوضحت موقفها من العودة لتامر حسني، مؤكدة أن طلاقهما بلا رجعة، وأنه لا توجد أي بوادر لتلك الخطوة بغض النظر على الشائعات التي يتم تداولها، مشيرة أن كافة المحاولات تأتي من أشخاص مقربين في ظل رغبتهما في ترميم العلاقة، وليس أكثر من ذلك، مؤكدة أن الطلاق هو الخطوة الأخيرة، التي يقطع به الخيط الأخير في العلاقة.

الصور من حسابات بسمة بوسيل وتامر حسني على انستجرام