
مفاجأة ملكية: الملكة ماري تظهر بمجوهرات لم يرها أحد منذ 140 عامًا!
ظهرت الملكة ماري لأول مرة بقطعتين من المجوهراتالملكيةالتاريخية، أثناء تألقها في حفل العشاء الكبير خلال زيارتها الرسمية إلى فنلندا، واختارت ملكة الدنمارك ارتداء تاج الملكة كارولين أمالي الذهبي المزين بنقوش عتيقة، بالإضافة إلى سوار الأميرة فيلهيلمين ماري المزين بأحجار فيزوف.
الملكة ماري تظهر بمجوهرات تاريخية

وكشف القصر أن المجوهرات لم يتم ارتداؤها منذ أكثر من 140 عاماً، ونسقت ماري المجوهرات مع ثوب من الدانتيل من تصميم جيسبرهوفرينغأحد مصمميها المفضلين،عندما استضافها هي والملك فريدريك رئيس فنلندا ألكسندر ستوب وزوجته سوزان إينيس ستوب في حفل العشاء الرسمي في القصر الرئاسي في هلسنكي.
أناقة الملكة ماري بالدانتيل الأسود
ويقوم أفراد العائلة المالكة الدنماركية بزيارة رسمية إلى فنلندا تستغرق يومين، ولكن قبل بدء برنامجهم الرسمي، استمتع الزوجان بجولة تلزج ثلجية في ساريسيلكا في لابلاند.

وكان دخول الملك فريدريك والملكة ماري إلى حفل العشاء مميزًا للغاية، فقد ارتدت الملكة ثوب سهرة أنيق مع حزام أبيضمن تصميم هوفرينغ، وتميز الفستان بتفاصيل من ورق الذهب مع حزام خصر متناسق وأكمام شبه شفافة، وهو فستان مكرر، حيث سبق وأن ظهرت به ماري في حفل رأس السنة الجديدة في قصر كوبنهاغن في عام 2019.
تفاصيل تاج كارولين أمالي

وفي شرح لتاريخ مجوهرات الملكة ماري، قال القصر: صُنع التاج حوالي عام 1820 لكارولين أمالي، التي كانت متزوجة من كريستيان الثامن، الوصي على عرش الدنمارك من عام 1839 إلى عام 1848، وتم جمع المجموعة المكونة من 11 جوهرة من قبل زوجها أثناء رحلة الزوجين إلى إيطاليا في عامي 1819 و1821، حيث زارا روما والحفريات القديمة في بومبي، من بين أماكن أخرى، وتعكس المجوهرات الذوق الكلاسيكي في ذلك الوقت وكانت مخصصة للاستخدام اليومي بدلاً من المجوهرات الماسية الأكثر لفتًا للانتباه.
تفاصيل سوار الأميرة فيلهيلمين ماري

أما سوار الأميرة فيلهيلمين ماري، فقد تم شرائه من قبل فريدريك السابع في عام 1828 قبل وقت قصير من زفافهما، وأضاف القصر: تم تقديم السوار المصنوع من الذهب والمزين بأحجار شبه كريمة من منطقة فيزوف في صندوق يحمل نقشًا فرنسيًا رومانسيًا: 'C'est du sommet du Vésuveenflammé que mon cœur vole à toi. Le 24 Avril 1828.' والتي تترجم إلى: 'من قمة فيزوف المشتعلة يطير قلبي إليك. 24 أبريل 1828.'"
كلمة الملك فريدريك في حفل العشاء الرسمي في فنلندا

كما ارتدت ماري أيضًا وسام الصليب الأعظم من وسام الوردة البيضاء الفنلندي، فيما ارتدى الملك فريدريك أيضًا أوسمته الملكية وميدالياته، وفي كلمته، تحدث الملك فريدريك عن العلاقة بين الدنمارك وفنلندا، وقال إن فنلندا والدنمرك جزء من نفس العائلة، فنحن إخوة وأخوات من دول الشمال الأوروبي. ورغم أننا لا نتقاسم الحدود، فإننا نتقاسم القيم والآراء بشأن الإنسانية. وندرك أن كلاً منا يمتلك شيئاً منا، ويحتل شعبانا قمة قائمة أسعد الشعوب في العالم. ولدينا الكثير من القواسم المشتركة والكثير مما يجعلنا سعداء".
كما شاركنا ذكريات جميلة من طفولته، قائلاً: "لدينا أيضًا شتاء طويل مشترك. شتاءكم أطول قليلاً من شتاءنا. عندما يبدأ الصقيع، تبدأ حياتنا الشتوية. عندما ينام البحر تحت الجليد، وتدخل حياة أرض الغابة في حالة سبات، عندها نستيقظ ونخرج، نواجه البرد والظلام بثقة، لأننا نعلم أن الليالي المشرقة ستعود. عندما كنا أنا وأخي أطفالاً، كانت والدتي الملكة مارغريت تقرأ لنا القصص المحبوبة عن المومين بصوت عالٍ."– في إشارة إلى تأليف قصص المومين من قبل الكاتبة والرسامة الفنلندية الناطقة باللغة السويدية توف جانسون في الفترة ما بين 1945 و1993.
حفل الاستقبال الرسمي في البرلمان الفنلندي

هذا وبدأ الملك والملكة يومهما في فنلندا بسلسلة من اللقاءات حيث استقبلهما الرئيس ستوب والسيدة ستوب، بما في ذلك حفل ترحيب رسمي وزيارة البرلمان الفنلندي ووضع إكليل من الزهور في مقبرة هيتانيمي، وكان الملك والملكة متطابقين تقريبًا في ملابسهما الأولى في ذلك اليوم، حيث كان كلاهما يرتديان درجات اللون الأزرق البحري والتوت.