
الملك تشارلز يضيف منزلًا جديدًا لقائمة المنازل الملكية
أنفق الملك تشارلز 3 ملايين جنيه إسترليني، على عقار جديد بالقرب من منزل الملكة كاميلا الخاص في ويلتشاير،وفقا لتقارير صحفية إنجليزية جديدة، ومول الملك المنزل الجديد من أمواله الخاصة، ليصبح بالتالي ملكية خاصة له ولعائلته من بعده، ولن ينضم للمنازل التابعة للتاج البريطاني.
الطاحونة القديمة منزل جديد يضاف إلى المنازل الملكية
وبحسب صحيفة "ميل أون صنداي"، فإن ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث، اشترى عقارًا مجاورًا على طول نهر آفون يسمى "الطاحونة القديمة"، ويعود تاريخ هذا العقار إلى الغزو النورماندي، ووفقًا لكتيب إعلاني غير مؤرخ لوكيل عقارات، فإنه "يقع في موقع مثالي للغاية مع إطلالات خلابة على نهر آفون والريف المحيط، ويوفر هذا الموقع المميز إمكانات كبيرة مع توربينات المياه ذات الرفع المنخفض التي توفر دخلاً، وتقع على مساحة تبلغ حوالي فدانين".
وقيل إن المنزل كان يحتوي على أربع غرف نوم، وحمامين داخليين، وغرفة كبيرة غير محولة، وحمامين آخرين، وثلاث غرف استقبال، ومطبخ، وغرفة ملابس.
الملك تشارلز اشتري المنزل الجديد بأمواله الخاصة
تملك الملكة كاميلا عقارًا بالقرب من لاكوك، ومن المفهوم أن الملك تشارلز اشترى العقار، الذي يشترك في مسار خاص مع راي ميل هاوس، باستخدام أموال خاصة، وليس بتمويل ملكي، لذلك فإن المنزل الملكي الجديد، سيكون ملكية خاصة للملك وعائلته من بعده، وليس ملكا للتاج البريطاني على غرار الكثير من المنازل الملكية الأخرى – باستثناء بالمورال لأنها ملكية خاصة للعائلة وليست للتاج-.
الملكة كاميلا اشترت منزل راي ميل منذ 30 عاما
هذا واشترت الملكة كاميلا منزل راي ميل في عام 1995 مقابل 850 ألف جنيه إسترليني بعد طلاقها من أندرو باركر بولز، وقد جعلته مقر إقامتها الرئيسي بين عامي 1996 و2003، وتستخدمه الآن كملاذ ريفي.
يعتبر منزلها الخاص ملاذًا مثاليًا مزودًا بحوض سباحة خارجي وإسطبلات وحدائق واسعة، ويُقال إن كاميلا بحثت عن العزاء هنا بعد رحيل الملكة إليزابيث الثانية، وأيضًا في سبتمبر 2022 بعد جنازة الملكة الراحلة الرسمية.
وقد كانت بمثابة خلفية لصور عيد ميلادها الخامس والسبعين التي التقطتها الأميرة كيت، فضلاً عن حفل زفاف ابنة كاميلا، لورا لوبيز، التي تزوجت من هاري لوبيز في عام 2006.
منزل هايجروف جنة الملك الريفية وملاذه الخاص
ويُعتقد أن منزل هايجروف، وهو العقار الريفي الذي يملكه الملك تشارلز في غلوسترشير، هو منزله المفضل، فقد اشترى المنزل الريفي في عام 1980 وبدأ في تحويله ببطء إلى جنة ريفية، وباعتباره بستانيًا شغوفًا، أمضى تشارلز سنوات في تطوير 900 فدان من الحدائق المحيطة، بما في ذلك حديقة الكوخ ومرج الزهور البرية وحديقة المزولة.
وفي كتاب روبرت هاردمان بعنوان تشارلز الثالث، يشار إلى المكان المنعزل باسم "ملاذ" الملك، وكتب المؤلف: "في الأوقات الجيدة والسيئة، بصفته أمير ويلز والآن بصفته الملك، فإنه يحب الانسحاب إلى "ملاذه"، كنيسة صغيرة في أراضي هايجروف، لجمع أفكاره".
وفي الوقت نفسه، قال تشارلز لروبرت في عام 2008: "الأمر الرائع هو أن هذا المكان لا يستطيع أحد الوصول إليه، في أي مكان في المنازل، يوجد دائمًا هاتف، أو يمكن لأي شخص أن يأتي دائمًا، من المهم جدًا أن يكون هناك مكان ما للسماح بلحظة واحدة فقط".