
باسل الزارو لـ "هي": نجاح "الشرنقة" فاق التوقعات وانتظروني في فيلم سعودي
حالة من التألق الفني يعيشها النجم باسل الزارو، بمشاركته المتميزة في مسلسل "الشرنقة"؛ أحد أهم المسلسلات الناجحة والمشاركة ضمن ماراثون دراما رمضان لعام 2025؛ إذ خطف الأنظار بشخصية "علي الكيال" البلطجي والذي يمثل انطلاقة فنية جديدة له.
"هي" التقت بالفنان باسل الزارو، للحديث عن كواليس أحدث مسلسلاته "الشرنقة" والمغايرة عن أعماله السابقة، فضلاً عن كشفه لأعماله الفنية الجديدة العالمية والعربية، وتحضيراته للموسم الجديد من برنامجه "البودكاسترز"، كاشفًا عن رؤيته تجاه اختياراته الفنية والإعلامية المختلفة.
بداية.. نجاح متميز يحققه "الشرنقة" لكن مسلسل إثارة وتشويق يختلف عن نوعيات الدراما الاجتماعية أو الشعبية المعتادة في موسم رمضان، هل توقعت النجاح الجماهيري والنقدي وتصدره ترند السوشيال ميديا؟
لم أتوقع هذا النجاح الحقيقة والإشادات التقدية عنه.. خاصة وإنني مبتعدًا عن الماراثون الرمضاني منذ عامين؛ أشعر دومًا أن هناك بعض الأعمال الفنية الجيدة التي تٌظلم وسط منافساته، أي إنه حتى لو تصدر المسلسل ضمن أكثر ثلاث مسلسلات مشاهدة، لن يتمتع بنفس القدر من المشاهدة الكبيرة التي تحظى بها مسلسلات "الأوف سيزون" خارج زخم عرض الموسم الرمضاني، لكن نجاح "الشرنقة" يعود سببه للمجهود الكبير الذي بذله فريق العمل الرائع كله، بداية من الكاتب عمرو سمير عاطف مرورًا بالإنتاج وصولاً بالمخرج محمود عبد التواب والزملاء الكاست الفنانين المتميزين وأحمد داود.

وما رأيك في إعادة عرض "الشرنقة" على قناة فضائية خلال النصف الثاني من شهر رمضان بعد عرضه على منصة watch it خلال النصف الأول؟
فكرة ممتازة وشيقة لنا بكل تأكيد.. ومن المعتاد إن إعادة عرض المسلسلات بعد العرض الأول يؤكد نجاحها المختلف.
دور "علي الكيال" يمثل انطلاقة فنية جديدة لك.. ما أكثر تعليق فاجأك على دورك بالمسلسل؟
دور "علي الكيال" جميل وأحببته كثيرًا؛ وأرى أننا يمكن أن نقدم شخصيته الدرامية ضمن قصة أكثر تشعبًا وامتدادًا لما ظهر به، فهو أخرج مني أداء لم أجسده من قبل، كما أعطاني محمود عبد التواب مساحة فنية أستطيع تقديم الشخصية بها بطريقة مختلفة تحت قيادته ورؤيته الفنية بكل تأكيد؛ أي إنني كنت أشعر بالأجواء الممتعة طوال الوقت، وسعيدًا بالتصوير في "لوكيشن" التصوير، كذلك أثناء مشاهدته على الشاشة، فضلاً عن التعليقات الإيجابية الكثيرة من الجمهور والتي أسعدتني كثيرًا وأضحكتني جدًا؛ من بينها: "يا مجنون.. يا مختل"، كما ضحك البعض على مشاهد معينة "لعلي الكيال"، هذا بالإضافة لاستمتاعي ببعض المشاهد الارتجالية التي قدمناها بموافقة المخرج ضمن سياق الأحداث.

كيف كان رد فعلك مع قراءتك الأولى لسيناريو "الشرنقة" وهو يدور في عالمين مختلفين بين حاضر وعالم موازي؟
أستاذ عمرو سمير عاطف كاتب محترف ومتمكن جدًا في كتابة العوالم المعقدة التي تتسم بظهور المفارقات الدرامية غير المتوقعة للمشاهدين بسهولة، لكن الفكرة هنا في "الشرنقة" إن المعالجة الأولى له كانت صعبة الفهم كثيرًا جدًا، والأصعب إننا كنا نصور الحلقات وقت استكمال الكتابة؛ رغم معرفة المخرج بنهاية الحدوتة وقتذاك لكننا كنا نشعر كممثلين إننا شغوفين لمعرفة نهاية هذه المتاهة الدرامية التي نعيشها ولم نتوصل إليها، لكن نجاحه بالنهاية يؤكد نجاح المؤلف والمخرج معًا في توجيه القصة والأبطال بطريقة إحترافية ومتقنة جدًا.
ماذا يميز التعاون مع السيناريست عمرو سمير عاطف؟
أحب كثيرًا جدًا العمل معه، سبق وعملت معه قبل "الشرنقة"، وأتمنى تكرار العمل معه ثالث ورابع وخامس؛ دومًا تتميز أعماله الفنية بإثارة الشكوك والأسئلة والتفكير من قِبل المشاهدين وكأنهم يتابعون وهم يجلسون "على أطراف أصابعهم"؛ لذلك مع أول لحظات لقراءة أي سيناريو مكتوب عليه اسم عمرو سمير عاطف، أدرك تمامًا أنه سينال إعجاب الجمهور ويحقق حالة مغايرة من التشويق والإثارة.

تماهيت مع كاراكتر "علي الكيال" بدرجة كبيرة رغم إن ملامحك أكثر اتساقًا مع الشخصيات الأجنبية، توحدت بإحترافية مع شخصية المجرم تاجر المخدرات وقدمت نسخة مغايرة عن المجرم التقليدي على الشاشة؛ من خلال نظرات عينيك Low Level وحركات الأيد والحركة.. كيف وصلت إلى هذه المرحلة لأجواء دراما العصابات؟ وهل أضفت لمسات خاصة للشخصية من اختيارك؟
اختلاف الدور عن ملامحي من أحد أهم العناصر التي جذبتني له بالفعل؛ في البداية عندما تحدث معي المخرج محمود عبد التواب عن "علي الكيال" كان لا يزال في مرحلة الكتابة، ولا تنكشف منه سوى الملامح الأولى للشخصية من أكشن ومطاردة و"عبد التواب" يعلم أنني أعشق الأكشن كثيرًا، حتى إنني وقت مسلسل "رقم سري" جذبني اختياره لي أيضًا عندما قال لي "ستمثل دور ممثلاً وكأنه جيمس بوند" ضمن الأحداث، ثم تراءى في قدراتي شيئًا مختلفًا أستطيع تقديمه في "علي الكيال"، وفي أول جلساتنا معًا في التحضيرات، قال لي "عبد التواب": "أريدك أن تقدم أداءً يشبه سلسلة Mad Max"، وهنا تطورت رؤيتي لشخصية "علي الكيال" واقترحت عليه ندمج معه لمسات جنونية تشبه شخصية "الجوكر" الشهيرة في ضحكته وصوته ونظراته، فتحمس لها كثيرًا ومن هنا جاءت نقطة انطلاقة "علي الكيال" في التحضير والتصوير، وهذه الشخصية ساعدتني على الخروج من شخصية "الفتى الخائن لزوجته" على الشاشة أو الانحصار في دور "الأجنبي" الذي يسنده لي الكثيرون في السوق الفني المصري، بعيدًا عن الأدوار الشعبية أو الشخصية المصرية الأصيلة المتعارف عليها، إنني على يقين دومًا بأن هناك عدة طرق نستطيع أن نتلون بها في الأداء وطريقة الحديث والسير وأسلوب الشخصية وهو ما يمكننا في تغيير جلدنا الفني بشكل جيد طالما ما توفرت لدينا الإمكانيات والتخطيط الجيد لتقديم الشخصية الدرامية على الشاشة.

تشكل ثنائية متميزة مع الفنان محمد عبده، فهو مساعدك ضمن أحداث "الشرنقة"، رغم إنه من الطلة الأولى تعتقد أن "أنور" وبنيانه الضخم هو الريس و"علي" المساعد، هُنا أداءك الصادق وانفعالاتك وتشخيصك "لعلي الكيال" فرض نفسه على الشكل أيضًا وبينكما كيمياء مختلفة على الشاشة.. هل كان ذلك تحديًا فنيًا حقيقيًا بالنسبة لك بالفعل أثناء التحضير؟
لم أشعر معه بتحديات كبيرة؛ لأن علاقتنا سلسة ولطيفة؛ عملت سابقًا مع الفنان محمد عبده في مسلسل "رقم سري" لكن لم يجمعنا آنذاك مشاهد محددة، لكنني أعجبت كثيرًا بشخصيته وتمكنه في تجسيدها على الشاشة عندما شاهدت المسلسل كله، لذلك تحمست كثيرًا عندما علمت بتمثيلنا معًا في "الشرنقة" وبالفعل تكونت بيننا حالة لذيذة ضمن كواليس التصوير؛ تجمعنا عدة جلسات ونقاشات دومًا أثناء الاستعدادات والتي شملت أيضًا اتفاقنا معًا على بعض المفردات والجمل الإضافية التي نبتكرها سويًا خارج السيناريو بعد موافقة "محمود عبد التواب" و"عمرو سمير عاطف"، على سبيل المثال المشهد الذي أقوله فيه "لدنيا": "عارفة الواد بتاع الطرة.. كان بيرقص هنا كل خميس".. "محمد عبده" قال لي وقتذاك لفظ "طرة" واستبدلتها عن "السجاتي" .. فبالتأكيد استمتعت جدًا معه وبيننا كيمياء فنية استثنائية.

مشهد المطاردة بالسيارة بينك و"حازم/أحمد داود" من أكثر مشاهد مسلسل "الشرنقة" خطورة.. هل جسدته بالفعل أو استعنت بدوبلير؟ وهل اتعاد تصويره عدة مرات؟
هذا المشهد هام للغاية لأنه هو تقديمه شخصية "علي الكيال" للمشاهدين ضمن الأحداث، كما إنه أول مشهد أصوره أيضًا في المسلسل.. لم يتعاد تصويره كثيرًا على ما أتذكر ٤ أو ٥ لقطات للشارع.. وبالطبع تمت المفاضلة بين أفضل لقطاته في المونتاج بعد التصوير.. كل اللقطات التي صورت لي و"لأحمد داود" تم ضبطها مع فريق "الستاند"، والمشاهد المقربة (Close Up) التي كنا نجلس بها داخل سيارات موضوعة على جرار كبير يدفعها في الشارع بالفعل، خاصة وإنه ممنوع على الممثل التصوير في الأساس وهو سائق بسبب الخطورة، ومن ثمً دمجها مع مشاهد Long Shot المطاردة دوبلير لسائقين محترفين ومتخصصين لهذه النوعية من القيادة.
وما أصعب مشهد بالنسبة لك في مسلسل "الشرنقة"؟
مشهد القبض على "علي الكيال" تم تصويره بمساعدة الشرطة المصرية، الضابط الذي قبض على "الكيال" حقيقيًا أيضًا وليس ممثلاً، وبالتالي كان هناك عساكر وضباط كثر حقيقيين ومحترفين وبإشراف لواء بالتعاون مع المخرج محمود عبد التواب، وتصوير "بالدرون"، بجانب التصوير في "حلوان" بمصر، وبجانب منطقة تصليح المراكب على النيل، أجواء تشعر وكأنها حقيقية جدًا، وكان تنظيم المشهد نفسه ليس سهلاً على الإطلاق؛ حتى إنني قولت ممازحًا للضابط الذي قبض يدي لدفعي لسيارة الشرطة: "كن حذرًا ولا تكسر يدي لأننا نمثل فقط"؛ رغم صعوبة اليوم وطوله لكنه أتنفذ بطريقة ممتازة.

في رمضان 2025، يزداد عدد مسلسلات 15 حلقة.. فما رأيك في المنافسة بين المسلسلات القصيرة بالإضافة للمسلسلات ٣٠ حلقة؟
أفضل وأؤيد وأدعم بشدة مسلسلات 15 حلقة بصفة مستمرة سواء كممثل أو مشاهد لهذه الأعمال الفنية؛ لأننا نشعر بوجود المط والتطويل في بعض مسلسلات ذي الثلاثين حلقة، لكن المسلسلات القصيرة تتميز بسرعة الأحداث، والتي تجذب المشاهد والممثل بدون ملل، لكنني متفهمًا بالطبع الدوافع الإنتاجية خاصة في مسلسلات "الأوف سيزون"؛ الربح والإعلانات يزداد لمسلسلات الثلاثين حلقة بالمقارنة مع عرض المسلسلات القصيرة 15 حلقة بها؛ على العكس في موسم دراما رمضان لأنه الشهر كله يتميز بعرض المسلسلات والإعلانات وهكذا فمن السهل توافر النوعين به سواء مسلسلات حلقات قصيرة أو طويلة.
بعيدًا عن "الشرنقة"، رشح كباسل الزارو، لجمهو "هي" أكثر مسلسل رمضاني أعجبك في رمضان 2025 وتراه يستحق المتابعة.. وبعده تقمص شخصية "علي الكيال" ورشح لنا مسلسل رمضاني يرشحه هو للجمهور أيضًا على ذوقه من مسلسلات رمضان 2025؟
ترشيحي "كباسل الزارو" هو نفسه ترشيحي "كعلي الكيال"، والحقيقة هذا ما كنت أخاف منه كثيرًا؛ وهو إنني أحب "علي الكيال" لدرجة إنني أفكر مثله؛ والمسلسلات التي أرشحها هي؛ "الغاوي"، و"تحت سابع أرض" لتيم حسن، و"منتهي الصلاحية" لمحمد فراج، وبالتأكيد "الشرنقة" أيضًا.

مَن نجمات الدراما اللاتي تفضل مشاهدة أعمالهن في رمضان 2025؟
هن نجمات كثيرات للغاية وأفضل متابعة كل الأعمال الحقيقة.. منهن؛ أمينة خليل، ودينا الشربيني، وأسماء جلال، ونادين نسيب نجيم من لبنان.
ما اختلف في شخصية باسل الزارو من التجربة والتفاعل مع الجمهور من خلال "البودكاسترز"؟
نجاح "البودكاسترز" بفضل كبير من ربنا، فهو بدأ كتحدي وحب لتجربة جديدة إننا نعلم الناس من على الديجيتال الإنترنت بطريقة ترفيهية Educational Entertainment؛ أي إننا نعلم المتابعين بعد حلقة مدتها ساعتين ونصف أو ثلاثة؛ فيستمتعون بالحلقة ويستفادون ويثرون معلوماتهم أيضًا؛ هذه كانت الفكرة الأولى للبودكاسترز ومن ثمً تفاجأن بانطلاقته كأحد أفضل وأهم برامج البودكاست الأكثر متابعة ومشاهدة وشهرة وتفاعلاً في مصر؛ إذ توالت أسئلتنا عنه وحلقاته واستفسارات عن الظهور معنا؛ بالتأكيد نستضيف نجوم لكن الهدف الرئيسي استضافة رجال أعمال ورموز وأيقونات ناجحة في مجالاتهم المختلفة؛ كزاهي حواس، نحن متحمسين لاستكمال "البودكاسترز" بعد كل هذه الآراء الإيجابية، وبالفعل انتظروا مفاجأة قوية وقريبة جدًا بعد انتهاء شهر رمضان؛ ستكون مع تطور كبير ومبهر للبودكاسترز؛ سيختلف البرنامج بنسخته الجديدة وضيوفه بدرجة كبيرة مع إعادة إطلاقه Re-launch البودكاست، أمًا عما اختلف في شخصيتي مع تطور فكرته من "مزح" إلى "جد" لخطة مهمة قيد التطوير؛ هو إن البودكاست استطاع أن ينقل للجمهور نوعًا ما شخصيتي الحقيقية؛ أي إنني خفيف الظل وأحب الضحك والمرح والنقاشات الهادفة وهذه لم تكن الانطباعات الأولى عني قبله وهو ما أحدث فرقًا كبيرًا جيدًا في مسيرتي المهنية وعلاقتي بالجمهور أيضًا.

ما بين المصداقية في الأداء على الشاشة (كممثل) والمصداقية في التعبير أمام المايك (كمذيع)..هل تشعر أن عملك كبودكاستر يمكن أن يتعارض مع مجال التمثيل؛ خاصة وإنه الجمهور يتعلق بشخصياتك الدرامية بدرجة كبيرة؟
سؤال صعب الحقيقة.. لكن "كمذيع" أظهر كما أنا باسل الزارو، لا أمثل في هذه اللحظة، والمصداقية كذلك في "البودكاسترز" عالية للغاية؛ لأننا نناقش في حلقاته بشفافية ووضوح متجاوزين الخطوط الحمراء؛ أي إنه إذا ما كنا نشعر ببعض الأخطاء الإدارية لدى الضيف في شركته؛ نحاول ننتقد ونحاور بذكاء ضمن محاور وأسئلة الحلقة، وهذه من أحد أهم أسباب نجاح وجذب الضيوف والجمهور لمشاهدته خلال فترات طويلة، وهي مسئولية كبيرة جدًا لأنني عملت كمذيع في قنوات كبيرة، بخلاف "البودكاست" فهو نتاج مناقشات ارتجالية لحظية، ولذلك الشباب أيضًا مؤخرًا أصبح يفضل البودكاست، والذي يشعرون أنه كلامًا عفويًا منطوقًا من القلب للقلب على عكس البرامج التلفزيونية ذات الاسكربتات المُعدة مسبقًا، أمًا كممثل فأذاكر الشخصية الدرامية ومن ثمً أقدمها على الشاشة، لكن التضارب الذي يحدث حتى الآن هو ما كان يحدث بالفعل قبل انطلاقتي في البودكاست، مثلما ذكرت لكِ في السؤال السابق؛ قبل ما يتقاربون أكثر لشخصيتي الحقيقية، لكن هذا السؤال أظن إنني سأعود طرحه بعد 5 أعوام من الآن مع انتهاء تأثير تجربة البودكاست وبالتوازي زيادة عدد أدواري الفنية في السينما أو الدراما، لكن أرجو أن المُشاهد يستطيع أن يفصل بين الممثل والمذيع كما أحرص دومًا على الفصل بين تمثيلي وإذاعتي.

مَن الشخصية الشهيرة التي تتمنى تجسيد سيرتها الذاتية على الشاشة؟
النجم محمود عبد العزيز بكل تأكيد.. أعشقه كثيرًا جدًا، كما إنني أحب الأعمال التاريخية كثيرًا؛ كنت سعيدًا للغاية بدور أمير الهكسوس "سِلاتس" الذي كنت سأجسده في مسلسل "الملك أحمس" قبل إلغاءه، تجربة السيرة الذاتية للأعمال التاريخية القديمة أحب خوضها جدًا.
ما جديدك الفترة المقبلة؟
في مجالات التمثيل والإذاعة والإنتاج أنشغل بالتحضير لعدة أعمال فنية، منها المحلي العربي وآخر هوليوودي بعد مشاركتي في FBI International، لكنها لا تزال في قيد التحضير والتطوير وليست مؤكدة لأصرح بها، لكن على وعد بانطلاقة "البودكاسترز" قريبًا جدًا كما ذكرت لكِ، وفي السينما هناك ثلاثة أفلام أحدهم عالميًا والآخرين مصريين.

أخيرًا .. وماذا عن مشاركتك في فيلم Running Dry السعودي؟
انتهينا من تصوير 70 % تقريبًا أو أكثر من الفيلم السعودي Running Dry في تركيا ما بين اسطنبول وأنطاليا، توقفنا لفترة زمنية، ويتبقى لي 3 أيام تصوير، من المفترض تصويرها الفترة المقبلة، إذا ما عادت تم استكمال المشروع.