
ذكريات صعبة تكشف الجانب الآخر من حياة هنا الزاهد.. "تبكي بحرقة وتتحدث عن صدمات طفولتها وانفصالها"
النجمة المصرية هنا الزاهد فتحت قلبها للجمهور وكشفت العديد من الأسرار المؤثرة عن حياتها وطفولتها وكشفت الجانب الآخر من شخصيتها وحياتها خلال لقائها الأخير مع برنامج "ABtalks" مع أنس بوخش على يوتيوب.
هنا الزاهد تسترجع ذكريات وصدمات طفولتها
وتحدثت الفنانة هنا الزاهد في اللقاء عن العديد من المحطات والذكريات الصعبة التي مرت بها من طفولتها إلى الآن، وعلى رأسها انفصال والديها وهي في سن 11 عاما، وقالت إن انفصال والديها كان صعباً للغاية عليها في ذلك الوقت، خاصة أنها عاشت بدون أب منذ ذلك الوقت، وكانت والدتها تتحمل المسئولية كاملة وتقوم بدور الأب والأم في نفس الوقت، وأشارت هنا الزاهد أن والدتها تزوجت بعد ذلك من الفنان طلعت زكريا، والذي كان بمثابة الأب بالنسبة إليها ورغم ذلك لم يعوض غياب الأب الحقيقي في حياتها.

وقالت هنا الزاهد إنها عاشت طفولة سعيدة ولكن كان بها مسئولية كبيرة، خاصة بعدما لاحظت تغير مستوى الأسرة الاجتماعي والمادي في تلك الفترة، بالإضافة إلى المشاعر التي كانت تمر بها وقتها بسبب إحراجها من تنفيذ طلباتها بسبب عدم وجود أب لها، وقالت إنها كانت تشعر بالحرج من ذلك خاصة بسبب تحمل زوج والدتها مسئوليتها ومسئولية مصروفات دراستها.

هنا الزاهد تبكي بحرقة بسبب ذكريات حياتها الصعبة
ولم تتمالك هنا الزاهد دموعها في عدة فقرات بالبرنامج، وبكت بحرقة بسبب الذكريات الصعبة في حياتها، ومنها موقف جمعها في طفولتها مع شقيقتها الصغرى "نور"، وقالت إنها تتذكر في أحد الأيام، كانت مع شقيقتها الصغرى في زيارة لوالدها بعد انفصاله عن والدتها، وفوجئت بعدم معرفة شقيقتها لهوية والدها، وهو الموقف الذي جعلها تشعر بالمسئولية الكبيرة تجاه شقيقتها، وشعرت منذ ذلك الموقف بأن شقيقتها هي ابنتها الصغرى وليست شقيقتها، رغم أن الأخيرة أصبحت في عمر 23 عاما الآن، وكذلك بكت هنا الزاهد بحرقة بسبب خوفها على والدتها وخوفها من مشاعر الفقد.

وقالت هنا الزاهد إنها مرت بفترة صعبة بعد اكتشاف مرض والدتها في 2020، وتعتبر يوم اكتشاف مرض والدتها باليوم الأصعب في حياتها، لأنها لا تتخيل حياتها بدون والدتها، خاصة أن والدتها هي كل شيء في حياتها وصديقتها المقربة وتقوم بدور الأب والأم في نفس الوقت، وكشفت أن فقدان أحبائها وأفراد أسرتها هو خوفها الأكبر في الحياة، وهو ما جعلها تنهار باكية بعدما تذكرت وفاة جدتها بمرض سرطان الثدي، والتي كانت تعتبرها بمثابة والدتها الأولى، لذلك فهي تعيش بخوف فقدان والدتها أو شقيقاتها، ولا تستطيع تخيل حياتها بدون والدتها وأسرتها وتخاف عليهم كثيراً من المرض ومن الفقد.

وتحدثت هنا الزاهد باكية أيضاً عن دور الفنان طلعت زكريا، زوج والدتها، في حياتها، وقالت إنه كان شخص حنون عليها ودائم التشجيع والدعم لها، وشعرت بحبها الكبير له بعد وفاته، ولم تتمالك دموعها أثناء الحديث عنه في البرنامج، خاصة بسبب حزن والدتها الشديد بعد وفاة الراحل طلعت زكريا، وكشفت هنا الزاهد أن البعض يرى أنها شخصية جميلة ومرفهة فقط، وهي صورة ناقصة وغير دقيقة عنها، لأنها شخصية غير مرفهة وواجهت صعوبات كثيرة في حياتها وتحملت المسئولية في وقت مبكر، لذلك تشعر دائماً أن عقلها أكبر من سنها الحقيقي، لذلك تميل دائماً إلى الارتباط بأشخاص أكبر منها في العمر، وهو ما حدث في تجربة زواجها من أحمد فهمي الذي كان يكبرها بـ 14 عام.

هنا الزاهد تتحدث عن تجربة انفصالها الصعبة
وتطرقت أيضاً الفنانة هنا الزاهد إلى تجربة طلاقها الصعبة من أحمد فهمي، وقالت إن حديثها عن هذه الفترة الصعبة في حياتها لا يعني أنها كانت متزوجة من شخص سيء، ولكن التجربة وظروفها كانت سيئة، مشيرة إلى أنها عاشت أكثر فترات حياتها حزنها في الأشهر الأخيرة من زواجها، وكانت تشعر في تلك الفترة بالاكتئاب وأن قلبها حزين ومنكسر، خاصة أنها تذكرت صدمة طفولتها بعد طلاق والدتها، وهو ما ضاعف شعور الحزن لديها بسبب تكرار الأمر مرة أخرى معها بعدما عاشته مع والدتها، وقالت إنها في تلك الفترة كانت ترى نفسها شخصية أخرى لدرجة أن ملامحها وصورها كانت حزينة ولا تعبر عنها.

وقالت الفنانة هنا الزاهد إنها تجاوز هذه المرحلة الصعبة بمفردها، ونجحت في الحفاظ على قلبها وحالتها النفسية من خلال الانغماس في العمل والتواجد مع أسرتها واحبائها، وتعلمت من هذه الفترة أن تهتم بقلبها ومشاعرها ونفسها كثيراً، وكشفت هنا الزاهد في تصريحاتها أن أهم شيء في تجربة الزواج هو الشعور بالأمان والاستقرار، أما أصعب شيء في تجربة الزواج هو الشعور بالفتور بعد هدوء المشاعر، ولاقت تصريحات هنا الزاهد الأخيرة تفاعل كبير من الجمهور، خاصة بعدما كشفت العديد من الأسرار الجديدة عنها، والتي كشفت الجانب الآخر من شخصيتها وحياتها.
الصور من حساب هنا الزاهد على انستقرام.